|
نايف حواتمة: العمليات العدوانية الإسرائيلية في المنطقة هي عمليات أجندة مبرمجة ببنك أهداف منذ زمن
نشر بتاريخ: 05/08/2006 ( آخر تحديث: 05/08/2006 الساعة: 16:08 )
معا - دمشق - قال نايف حواتمة، الأمين العالم للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان الاجتماع الذي جرى مؤخرا بين الفصائل الفلسطينية مع فاروق الشرع نائب الرئيس السوري، كان ذا طبيعة سياسية، "ناقشنا الأوضاع بالتفصيل، الأوضاع بفلسطين ولبنان وفي منطقة الشرق الأوسط".
واضاف حواتمة:"ان هذا الحوار اوضح أن العمليات الإسرائيلية الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وجرائمها بالضفة الفلسطينية، وضد الشعب اللبناني عمليات أجندة مبرمجة ببنك أهداف منذ زمن ليس قصير، إضافة لذرائع تكتيكية، التي تتذرع بها حكومة أولمرت بقطاع غزة بشأن الأسير الإسرائيلي، وفي لبنان بشأن الأسيرين الإسرائيليين، وبذات الوقت كان البحث يدور في ضرورة الوصول سريعاً إلى وقف إطلاق النار، بما يترتب على قضايانا الوطنية وأوضاع الشرق الأوسط في إطار معادلة جديدة وعربية ودولية، وفلسطينية ـ إسرائيلية، ولبنانية ـ إسرائيلية، على درجة ممكنة من حضور الأمم المتحدة في هذه الحلول السياسية". جاء ذلك في مقابلة أجرتها الـ "بي بي سي"، مع حواتمة والذي أوضح في رده على سؤال: أنتم لستم السبب في لبنان بحرب مفتوحة مع إسرائيل؟ قائلا: "المسألة ليست مطروحة في هذا السياق، إسرائيل هي التي تفتح الحرب على لبنان، وعليه لا نحن ولا الشعب اللبناني سبب في "حرب مفتوحة" مع إسرائيل، فدولة اسرائيل مستندة إلى الإدارة الأمريكية وبخطة مسبقة، تواصل الحرب المفتوحة على الشعبين اللبناني والفلسطيني؛ بالتأكيد نحن بصدد وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يومياً هناك عشرات الشهداء وعشرات الجرحى، وكذلك الحال التدمير الشامل للبنان، ومنع انتشار هذه الحرب العدوانية على شعوب الشرق الأوسط، هذا بالضرورة يحتـاج لحـلول عربية ودولية تقوم على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية". ومن النقاط التي قيل أنها نوقشت مع الشرع؛ تقديم دعم لحزب الله فما هي هذه الوسائل لتقديم الدعم لحزب الله؟ فاوضح حواتمة قائلا: "لا أدري أين نوقشت هذه النقطة، شخصياً كنت مشاركاً في هذا الاجتماع وكنت محاوراً كما الأخوة الآخرين بالحوار، وهذه القضية لم تكن على جدول الأعمال". ونفى حواتمة ان يكون قد شارك بالاجتماع مع المسؤول الإيراني علي لارجاني في دمشق. وقال: "لا لم نكن مشاركين في هذا الاجتماع، وكما تعلمون فهذا الاجتماع كان مقتصراً على اللقاء مع الأخوة في حماس والجهاد". |