"القدس المفتوحة" تنظم ندوة في يطا حول المخدرات وآثارها
نشر بتاريخ: 19/12/2010 ( آخر تحديث: 19/12/2010 الساعة: 17:35 )
رام الله- معا- نظم مجلس اتحاد الطلبة وقسم شؤون الطلبة والعلاقات العامة في مركز يطا الدراسي، بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات في محافظة الخليل، ندوة علمية حول المخدرات وآثارها وذلك يوم الأحد الموافق 19-12-2010.
وحضر الندوة طاقما المركز الإداري والأكاديمي وعلى رأسهم د. علي صلاح مدير المركز، والنائب في المجلس التشريعي محمد إبراهيم أبو علي الملقب بـ " أبو علي يطا "، وزهران أبو قبيطة رئيس بلدية يطا يرافقه عدد من أعضاء المجلس البلدي، والملازم أول رائد دودين نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات في محافظة الخليل، وممثلون عن عدد من المؤسسات في مدينة يطا، وحشد من الطلبة، حيث أدار الندوة مجلس اتحاد الطلبة.
والقى د. صلاح كلمة رحب فيها باسمه وباسم د. يونس عمرو رئيس الجامعة بالقائمين على هذه الندوة والمشاركين فيها وبالحضور جميعاً، وأوضح أن آفة المخدرات مشكلة عالمية يجب التصدي لها بكل الوسائل لما لها من أخطار على صحة الإنسان وعقله وأمنه، مثمنا جهود مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وأجهزتها المختلفة، خاصاً بالذكر إدارة مكافحة المخدرات التي تعمل لحماية المواطن الفلسطيني، وبخاصة فئة الشباب الأكثر استهدافاً من قبل الاحتلال.
وفي السياق ذاته أشار أن الأسرة تمثل خط الدفاع الأول أمام هذه الآفة، من خلال التربية الحسنة للأبناء والرعاية والمتابعة المستمرة لهم، مشيراً أن خط الدفاع الثاني يتمثل في توعية طلبة الجامعات والمدارس، مؤكداً على أهمية التعاون والتكاتف الوطني أفراداً ومؤسسات للتصدي لهذا الخطر، وشكر في نهاية كلمته القائمين على هذه الندوة العلمية القيّمة.
وأكد النائب أبو علي يطا في كلمة له على أهمية نشر الوعي بين فئة الشباب حول هذه الآفة، مشدداً في السياق ذاته على ضرورة بروز دور طلبة الجامعات في هذا المجال، كما نوه أن الوعي السليم والوازع الديني هما أساس التصدي لهذه الآفة.
وبين زهران أبو قبيطة رئيس بلدية يطا أهمية عقد مثل هذه الندوات العلمية التوعوية، وضرورة تكثيفها لتشمل فئات المجتمع كافه ومؤسساته، داعياً الجميع إلى التكاتف والالتفاف حول إدارة مكافحة المخدرات في هذا الصدد.
كما شكر كلا من أبو علي يطا وأبو قبيطة جامعة القدس المفتوحة التي تحتضن مثل هذه الندوات العلمية لحرصها على مصلحة الوطن والمواطن.
وألقى سليم أبو عقيل المشرف الأكاديمي المتفرغ في المركز ورقة شرح فيها أسباب ودوافع اتجاه الشباب نحو تعاطي وإدمان المخدرات، مشيرا إلى عدد من الإحصائيات حول متعاطي المخدرات وحول انتشار الظاهرة في فلسطين، مستعرضاً عدداً من الأبحاث المحكمة والدراسات التي تناولت موضوع المخدرات من جوانب عدة.
أما الشرح التفصيلي حول المخدرات فقد تناوله الملازم أول رائد دودين، حيث تطرق إلى مفهوم المخدرات وأنواعها وأشكالها المختلفة، وبين آثار المخدرات السلبية على الفرد والمجتمع، وأوضح ذلك من خلال الفيلم الوثائقي الذي عرضه أمام الحضور، وأخيراً وجه مجموعة من النصائح والإرشادات للمواطنين من اجل مكافحة المخدرات والتصدي لها والكشف عنها.
وحضر الندوة طاقما المركز الإداري والأكاديمي وعلى رأسهم د. علي صلاح مدير المركز، والنائب في المجلس التشريعي محمد إبراهيم أبو علي الملقب بـ " أبو علي يطا "، وزهران أبو قبيطة رئيس بلدية يطا يرافقه عدد من أعضاء المجلس البلدي، والملازم أول رائد دودين نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات في محافظة الخليل، وممثلون عن عدد من المؤسسات في مدينة يطا، وحشد من الطلبة، حيث أدار الندوة مجلس اتحاد الطلبة.
والقى د. صلاح كلمة رحب فيها باسمه وباسم د. يونس عمرو رئيس الجامعة بالقائمين على هذه الندوة والمشاركين فيها وبالحضور جميعاً، وأوضح أن آفة المخدرات مشكلة عالمية يجب التصدي لها بكل الوسائل لما لها من أخطار على صحة الإنسان وعقله وأمنه، مثمنا جهود مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وأجهزتها المختلفة، خاصاً بالذكر إدارة مكافحة المخدرات التي تعمل لحماية المواطن الفلسطيني، وبخاصة فئة الشباب الأكثر استهدافاً من قبل الاحتلال.
وفي السياق ذاته أشار أن الأسرة تمثل خط الدفاع الأول أمام هذه الآفة، من خلال التربية الحسنة للأبناء والرعاية والمتابعة المستمرة لهم، مشيراً أن خط الدفاع الثاني يتمثل في توعية طلبة الجامعات والمدارس، مؤكداً على أهمية التعاون والتكاتف الوطني أفراداً ومؤسسات للتصدي لهذا الخطر، وشكر في نهاية كلمته القائمين على هذه الندوة العلمية القيّمة.
وأكد النائب أبو علي يطا في كلمة له على أهمية نشر الوعي بين فئة الشباب حول هذه الآفة، مشدداً في السياق ذاته على ضرورة بروز دور طلبة الجامعات في هذا المجال، كما نوه أن الوعي السليم والوازع الديني هما أساس التصدي لهذه الآفة.
وبين زهران أبو قبيطة رئيس بلدية يطا أهمية عقد مثل هذه الندوات العلمية التوعوية، وضرورة تكثيفها لتشمل فئات المجتمع كافه ومؤسساته، داعياً الجميع إلى التكاتف والالتفاف حول إدارة مكافحة المخدرات في هذا الصدد.
كما شكر كلا من أبو علي يطا وأبو قبيطة جامعة القدس المفتوحة التي تحتضن مثل هذه الندوات العلمية لحرصها على مصلحة الوطن والمواطن.
وألقى سليم أبو عقيل المشرف الأكاديمي المتفرغ في المركز ورقة شرح فيها أسباب ودوافع اتجاه الشباب نحو تعاطي وإدمان المخدرات، مشيرا إلى عدد من الإحصائيات حول متعاطي المخدرات وحول انتشار الظاهرة في فلسطين، مستعرضاً عدداً من الأبحاث المحكمة والدراسات التي تناولت موضوع المخدرات من جوانب عدة.
أما الشرح التفصيلي حول المخدرات فقد تناوله الملازم أول رائد دودين، حيث تطرق إلى مفهوم المخدرات وأنواعها وأشكالها المختلفة، وبين آثار المخدرات السلبية على الفرد والمجتمع، وأوضح ذلك من خلال الفيلم الوثائقي الذي عرضه أمام الحضور، وأخيراً وجه مجموعة من النصائح والإرشادات للمواطنين من اجل مكافحة المخدرات والتصدي لها والكشف عنها.