|
فياض: موعد ولادة دولة فلسطين بات قريباً
نشر بتاريخ: 19/12/2010 ( آخر تحديث: 20/12/2010 الساعة: 00:22 )
بيت لحم-معا- قال رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ان موعد ولادة الدولة الفلسطينية بات قريبا .
واضاف خلال مشاركته أهالي مدينة بيت جالا إنارة شجرة الميلاد، والاحتفالات بعيد القديس نقولاوس، " بشرى أعياد الميلاد لهذا العام أن موعدنا مع ولادة فلسطين بات قريبا, وسيبزغ فجر الحرية على فلسطين، هنا في بيت جالا وبيت ساحور، مروراً في كل قرية ومخيم ومدينة ومضرب بدو في فلسطين، وصولاً إلى أزقة البلدة القديمة في القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولتنا". وقال "يسعدني ويشرفني أن أكون معكم في هذه المناسبة الجميلة، ويشرفني أن أنقل إليكم تحيات الرئيس أبو مازن، ومباركته لكم على هذا الحدث"، وأضاف "نلتقي اليوم لنشترك معاً في إنارة شجرة عيد الميلاد لهذا العام، فكل عام وانتم بخير، والمجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة". وتابع فياض "كل عام وانتم بخير يا أهالي بيت جالا الجميلة القوية العزيزة الغنية بأهلها وتراثها، والقابضين على الجمر، المتمسكين بحقوقهم، وفي مقدمتها حقهم في الحياة الكريمة على أرض وطنهم، هنا في بيت جالا، كما في بيت ساحور وبيت لحم، وفي سائر القرى والمخيمات ومضارب البدو ومدن فلسطين، في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، وفي القلب من وطننا القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولتنا". وهنأ رئيس الوزراء أهالي المدينة بعيد القديس نقولاوس، وأشار إلى أن شعبنا الفلسطيني عندما يفرح فإنه يعمل، وفي كل خطوة يخطوها بثبات، هي نحو تحقيق أهداف مشروعنا الوطني، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وقال "يسعدني أن أهنئكم أيضاً بعيد القديس نقولاوس، وكل عام وانتم بخير، ولكم أن تزهو وتحتفلوا يا أهلنا في بيت جالا، كما في كل فلسطين في هذه الأعياد المجيدة، وليس في ذلك أي تجاوز للواقع المأساوي الذي يعيشه أبناء شعبنا في كافة المناطق، في ظل الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، فنحن لا ننسى، ولكننا نحتفل كشعب فلسطيني، ونحن عندما نحتفل نعمل، وعلينا أن نفرح ونعمل، وان نعلي البنيان، وان نخط الخطى، وصولا إلى تحقيق أهداف مشروعنا الوطني وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا وتمكين شعبنا من العيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة على كامل أرضه الفلسطينية التي احتلت عام 1967، في قطاع غزة والضفة الغربية وفي القلب من ذلك كله في القدس الشريف العاصمة الأبدية لهذه الدولة". وأضاف فياض "نعم لكم أن تحتفلوا بالرغم من الاحتلال للتعجيل في إنهائه من خلال عملكم الدؤوب اليومي الذي تقومون به مسطرون به فصلاً إضافيا من فصول الصمود الأسطوري لشعبنا، ومن منطلق إيماننا جميعاً بعدالة قضيتنا، ومن منطلق ما نحياه يوميا، ونعايشه من التفاف شعبي حول الرؤية الهادفة للوصول بمشروعنا الوطني إلى نهايته الحتمية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، مستفيدين فيها من تنامي الوعي الدولي بعدالة قضيتنا وبحتمية تمكين شعبنا من الوصول إلى العيش بحرية وكرامة على أرضه، نعم بالرغم من كل ما يواجهنا من صعوبات" وتابع "هناك ما هو واضح من تنامي في الوعي الدولي، وتعمق المزيد من الاصطفاف والإجماع الدوليين حول حقوق شعبنا العدالة، وهذا يتطلب فيما يتطلب المزيد من العمل، والمزيد من البناء، والمزيد من الإعداد والتهيئة وتحقيق الجاهزية الوطنية، وبما يمكننا من الوصول إلى تحقيق هدفنا في إقامة دولة فلسطين المستقلة" وفي ختام كلمته قال فياض "إن أعياد الميلاد هي أعياد دينية في المقام الأول، ولكن عيد الميلاد بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين عيد وطني يحتفل شعبنا فيه بمسيحييه ومسلميه وسامرييه، كما تحتفل باقي شعوب الأرض جمعاء" وأضاف "نعم نحتفل بميلاد السيد المسيح عليه السلام، رسول المحبة والسلام والإخاء، هذه المعاني الذي تمثله لنا هذه الأعياد المجيدة، وهذه ما يمثله لقاءنا اليوم" وتوجه رئيس الوزراء بعد ذلك لإنارة شجرة الميلاد، يرافقه محافظ بيت لحم السيد عبد الفتاح حمايل، وغبطة البطريرك، ووزير شؤون الأسرى السيد عيسى قراقع، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية المهندس زياد البندك، ورئيس بلدية بيت جالا السيد راجي زيدان. |