|
ابو مازن امام 110 قائد اسرائيلي :حكومتكم لا تريد السلام
نشر بتاريخ: 19/12/2010 ( آخر تحديث: 20/12/2010 الساعة: 09:46 )
رام الله - تقرير معا - باللغة الانجليزية وبتألق وثقة شديدين القى الرئيس محمود عباس خطابا حمّل فيه نتانياهو وحكومات اسرائيل الثلاث الاخيرة مسؤولية فشل المفاوضات .وقد لوحظ ان الرئيس واثق من تحقيق الحلم الفلسطيني ورغم حديثه عن فشل الرعاية الامريكية الا انه ظلّ يشدد على ان القيادة الفلسطينية هي التي تقرر ( ولست انا شخصيا ) ما هي البدائل !
واستقبل الرئيس محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الأحد، أعضاء تحالف السلام الفلسطيني- الإسرائيلي.وأكد سيادته، خلال الاستقبال، تمسك الشعب الفلسطيني بخيار السلام، وأن الوصول إليه سيتم فقط عبر المفاوضات. وشدد الرئيس على إن السلام أهم من الاستيطان، لذلك من الضروري أن تغلب الحكومة الإسرائيلية منطق السلام وإنهاء الصراع على منطق الاستيطان وتغيير الحقائق بالقوة على الأرض.واستعرض السيد الرئيس أمام أعضاء تحالف السلام، أبرز المحطات التي مرت بها عملية السلام، منذ مؤتمر انابوليس، وصولا إلى المرحلة الحالية، التي وصفها سيادته بالصعبة، مؤكدا ضرورة استكمال المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها مع حكومة أولمرت. وعلمت معا ان 110 من قادة الاحزاب الاسرائيلية واعضاءء الكنيست والوزراء السابقين وكبار الصحافيين ونشطاء السلام وحقوق الانسان قد حضروا اللقاء مقابل نحو 90 من القيادات الفلسطينية وممثلي وسائل الاعلام العربية والفضائية والاجنبية . وبدأ اللقاء على طريقة ( انا بلغت اللهم فاشهد ) فقد حمّل الرئيس حكومات اسرائيل مسؤولية كل ما حدث وتحدى ان يكون هناك اي عرض اسرائيلي لانجاح المفاوضات. وجلس الرئيس على طاولة واسعة يتوسط ابرز قادة الجانبين ، والى يساره جلس عمرام متسناع والوزير السابق افرايم اسنيه وممثل الاثيوبيين في الكنيست يوسي ميلا فيما جلس صائب عريقات ونبيل شعث وحنان عشرواي وكان ياسر عبد ربه يدير الحوار . ومن الناحية العملية يمكن قراءة هذا اللقاء على انه يمثل بداية عمل القيادة الفلسطينية على تحريك الجمهور الاسرائيلي ضد سياسة نتانياهو ، ووضع المسؤولية في عنق قادة اليسار الاسرائيلي علما انه حضر اعضاء من الليكود وكاديما وحزب العمل واحزاب وكتل مختلفة من الكنيست الحالي والسابق . وقد تحدث عشرات اللقادة الاسرائيليين فعلا امام الرئيس وانتقدوا حكومتهم الا ان عمرام متسناع اكتفى بالقول : ان لديه انتقادات كثيرة ضد حكومته لكنه سيمتنع عن اعلانها من هنا من رام الله وانه حين يعود الى تل ابيب سيعلنها في المكان الصحيح . |