وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الطميزي: الاعلام لا يزال يكرس الصور النمطية والعنف ضد المرأة

نشر بتاريخ: 20/12/2010 ( آخر تحديث: 20/12/2010 الساعة: 14:12 )
الخليل- معا- اوصى مشاركون في ورشة عمل في اذنا غرب الخليل، بضرورة تمكين المرأة من الوصول الى مراكز صنع القرار الاعلامي، بهدف الحد من مظاهر العنف ضد المرأة والعمل على طرح ومعالجة قضايا المرأة من خلال وسائل الاعلام المختلفة.

واوصى المشاركون بان تعمل شبكة "معا" وكافة وسائل الاعلام المحلية على ايلاء قضايا المرأة ومظاهر العنف التي تتعرض لها، المزيد من الاهتمام والمتابعة.

وقالت الناشطة فضيلة العسود "اننا نريد ان نلمس ونشعر بروح الصحفي الفلسطيني وقناعته في التصدي لقضايا العنف ضد المرأة، لا مجرد الاكتفاء بقراءة اخبار وتقارير بشكل جامد لا ينم عن اي مشاركة روحية او قناعة بالقضية".

من جهته اعتبر الشيخ اسامة الخطيب ان الكثيرين يفسرون احكام الاسلام لمصالحهم الشخصية دون التمحص والتفكر في معانيها وجواهرها، ضاربا مثالا على ذلك قضية تعدد الزوجات والشروط والمحاذير التي وضعها الاسلام لهذا الغرض.

وطالب احمد طميزه من جهته طالب الرجل وصانع القرار بضرورة تبني قضية المساواة امام القانون كحجر زاوية لتناول قضايا المرأة المختلفة، وخاصة تلك المتعلقة بممارسة العنف بكافة اشكاله.

اما الناشط السياسي جابر الطميزي فتطرق الى دور النظام السياسي والعلاقات الاجتماعية التي تحدد دور المرأة وطبيعة التعامل معها، واعتبر الطميزي ان الاضهاد والعنف يمارس ضد طرفي المجتمع المرأة والرجل مع اقراره بان المرأة هي الاكثر تضررا بسبب العلاقات الاجتماعية والاقتصادية السائدة.

من جانلبها كفاح مناصرة منسقة مشروع مناهضة العنف ضد المرأة في جمعية تنمية المرأة الريفية، ان الكثير من وسائل الاعلام والمواد الاعلامية تعكس نمطا سلبيا ثابتا لصورة ودور المرأة، مشيرة الى ان تكريس النموج السلبي وتعميمه يعكس عدم موضوعية وحيادية هذه الوسائل تجاه قضايا المرأة وبالذت مسألة العنف ضدها.

نادية حرب مديرة جمعية تنمية المرأة الريفية قالت ان هذه الورشة تندرج في اطار مشروع مناهضة العنف ضد المرأة الذي تنفذه الجمعية بدعم من مؤسسة التعاون ووكالة التنمية النمساوية ويهدف الى اشراك النساء والرجال المؤثرين في مواقعهم لتبني حملة مناهضة العنف ضد المرأة
هذا وقد عقدت الورشة في مقر نادي نسوي اذنا، وادارها الاعلامي زهير طميزه.