وزارة الخارجية تدين ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 20/12/2010 ( آخر تحديث: 20/12/2010 الساعة: 12:30 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الشؤون الخارجية تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي ممارساتها وانتهاكاتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت الوزارة في بيان وصل "معا" الولايات المتحدة الأمريكية والرباعية الدولية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة هذا العدوان المتواصل، وبالتدخل الفوري لوضع حد له وتوفير الحماية السياسية والقانونية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
كما طالبت كافة الدول بممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية حتى تنصاع لإرادة المجتمع الدولي وشرعياته، وبربط علاقاتها مع إسرائيل بوقف عدوانها اليومي ضد الشعب الفلسطيني، وبمدى التزامها بأسس عملية السلام ومرجعياتها.
ودعت قوى السلام في إسرائيل برفع صوتها عالياً ضد الاحتلال وممارساته المتواصلة، مطالبة العالم الإسلامي والفاتيكان بضرورة التحرك من أجل حماية القدس ومقدساتها.
وطالبت الوزارة، الأمم المتحدة بارسال فريق عمل خاص بمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية اليومية وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني، كمهمة عمل دائمة ريثما يتحقق جلاء الاحتلال.
بيان صحفي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية (– فلسطين)
الاثنين 20-12-2010
بيان سياسي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية
رام الله – 20122010: في الوقت الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية بإفشال الجهود والمساعي الأمريكية والدولية الهادفة إلى اطلاق عملية مفاوضات ذات معنى، وتتنكر للاتفاقيات الموقعة وللقوانين والقرارات الدولية التي تنص على حقوق الشعب الفلسطيني وتؤكد على حريته واستقلاله، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد ممارساتها وانتهاكاتها العدوانية ضد شعبنا، ضاربة بعرض الحائط كافة النداءات والإدانات والمطالبات الدولية لوقف هذا التمرد الصارخ على الشرعية الدولية وشرعة حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف وغيرها.
لا زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهدافها للقدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وتعمل على تغيير معالمها السياسية والدينية والثقافية والسكانية، وتواصل حفرياتها للنيل من المسجد الأقصى ومحيطه، كما وتواصل عدوانها الإجرامي وحصارها الظالم ضد قطاع غزة، وتقوم طائراتها المعادية باغتيال المواطنين والأطفال الفلسطينيين في البر والبحر، وتقوم بتعطيل البريد الدولي الفلسطيني، وتستمر في ذات الوقت بتصعيد قمعها للمسيرات الشعبية السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع، وتطلق العنان للمستوطنين وتحميهم في عدوانهم المستمر ضد شعبنا وممتلكاته خاصة في مناطق نابلس والخليل، ويوم 18/12/2010 أقدم قطعان المستوطنين على إضرام النار في قطيع من المواشي واحرقوا 17 رأساً منها في " خربة طويل " جنوب نابلس، وذلك تعبيراً عن تفشي العنصرية والهمجية ومدى التدهور الأخلاقي الذي وصلته سلطات الإحتلال الإسرائيلي.
إن
وطالبت الوزارة في بيان وصل "معا" الولايات المتحدة الأمريكية والرباعية الدولية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة هذا العدوان المتواصل، وبالتدخل الفوري لوضع حد له وتوفير الحماية السياسية والقانونية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
كما طالبت كافة الدول بممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية حتى تنصاع لإرادة المجتمع الدولي وشرعياته، وبربط علاقاتها مع إسرائيل بوقف عدوانها اليومي ضد الشعب الفلسطيني، وبمدى التزامها بأسس عملية السلام ومرجعياتها.
ودعت قوى السلام في إسرائيل برفع صوتها عالياً ضد الاحتلال وممارساته المتواصلة، مطالبة العالم الإسلامي والفاتيكان بضرورة التحرك من أجل حماية القدس ومقدساتها.
وطالبت الوزارة، الأمم المتحدة بارسال فريق عمل خاص بمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية اليومية وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني، كمهمة عمل دائمة ريثما يتحقق جلاء الاحتلال.
بيان صحفي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية (– فلسطين)
الاثنين 20-12-2010
بيان سياسي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية
رام الله – 20122010: في الوقت الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية بإفشال الجهود والمساعي الأمريكية والدولية الهادفة إلى اطلاق عملية مفاوضات ذات معنى، وتتنكر للاتفاقيات الموقعة وللقوانين والقرارات الدولية التي تنص على حقوق الشعب الفلسطيني وتؤكد على حريته واستقلاله، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد ممارساتها وانتهاكاتها العدوانية ضد شعبنا، ضاربة بعرض الحائط كافة النداءات والإدانات والمطالبات الدولية لوقف هذا التمرد الصارخ على الشرعية الدولية وشرعة حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف وغيرها.
لا زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهدافها للقدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وتعمل على تغيير معالمها السياسية والدينية والثقافية والسكانية، وتواصل حفرياتها للنيل من المسجد الأقصى ومحيطه، كما وتواصل عدوانها الإجرامي وحصارها الظالم ضد قطاع غزة، وتقوم طائراتها المعادية باغتيال المواطنين والأطفال الفلسطينيين في البر والبحر، وتقوم بتعطيل البريد الدولي الفلسطيني، وتستمر في ذات الوقت بتصعيد قمعها للمسيرات الشعبية السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع، وتطلق العنان للمستوطنين وتحميهم في عدوانهم المستمر ضد شعبنا وممتلكاته خاصة في مناطق نابلس والخليل، ويوم 18/12/2010 أقدم قطعان المستوطنين على إضرام النار في قطيع من المواشي واحرقوا 17 رأساً منها في " خربة طويل " جنوب نابلس، وذلك تعبيراً عن تفشي العنصرية والهمجية ومدى التدهور الأخلاقي الذي وصلته سلطات الإحتلال الإسرائيلي.
إن