وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

من ثمار لقاء الرئيس-الصحافة الاسرائيلية تشن حملة نقد لاذعة ضد نتانياهو

نشر بتاريخ: 20/12/2010 ( آخر تحديث: 20/12/2010 الساعة: 18:21 )
القدس- تقرير معا- بعد غياب طويل للانتقادات السياسية ضد نتانياهو في الصحافة الاسرائيلية، عادت اقلام النقاد تلوح في وجه رئيس الحكومة اليمينية، وتزامن ذلك بعد ساعات من لقاء الرئيس عباس باكثر من 110 قادة وبرلمانيين اسرائيليين في رام الله.

وتحت عنوان "نتانياهو يهرب من مسؤولياته "انتقد الكاتب رامي يتسهار انتقادات حمّل من خلالها نتانياهو مسؤولية فقدان اسرائيل المنطق في التعامل مع المحافل الدولية واستغضاب العالم ضد اسرائيل، وقال ان اسرائيل في السنة ونصف الماضية تعرضت للخراب في علاقاتها الطيبة مع العالم بسبب نتانياهو، واصبحت نظرة العالم لاسرائيل ولليهود في انحطاط وهي اخذة اكثر بالانحطاط الى اسفل.

وكذلك راح الكاتب يقول: ان نتانياهو ومن اجل الدفاع عن نفسه راح يستخدم اسافين غبية والاعيب مكشوفة ومفضوحة ما جعل اسرائيل واليهود في صورة غير لائقة بالمرة.

وفي موقع عنيان مركزي -وهو موقع يميني- استخدمت هيئة التحرير عنوانا لاذعا ضد نتانياهو فقالت: نتانياهو جعل كل يهودي في العالم الى شخص مهمش ومكروه ومذلول.

وجاء تحت العنوان "انه وفي اجتماع جرى في القدس حول موضوع فقدان اسرائيل للشرعية في المحافل الدولية"، قال نتانياهو ان موقف العالم السلبي ضد اسرائيل لا شأن له بوجوده في رئاسة الوزراء او لحكومة اليمين التي يترأسها وانه رفض تحمّل المسؤولية وهرب من النقد، وان بعض وزراء اسرائيل وتصريحاتهم الخاطئة هي التي تسبب ذلك، على حد قوله.

ومضى الموقع يرد على تصريحات نتانياهو: انه وفي السنة ونصف الماضية نجح فعلا في تخريب كل صورة جميلة لاسرائيل في العالم، وانه هو الذي قام بتعيين وزير متطرف في وزارة الخارجية وهو الذي دمر سمعة اسرائيل واليهود في العالم وبالذات امام امريكا وانه رجل يصرّ على تكرار التفاهات ويظهر اسرائيل كرافضة للسلام وان هذا يتحمل مسؤوليته رئيس الوزراء.

ويقول الموقع: ان من سمع نتانياهو يحق له ان يضحك كثيرا عليه، او ربما يبكي عليه، فهو مسكين لا يتحمل المسؤولية واسمعو اسمعوا ماذا يقول ايضا: ان من يعتقد ان حكومتي تتحمل المسؤولية فهو مخطئ فنحن نبحث عن السلام وهو اهم من حكومتي ونحن لا نريد حربا!!.

وفي تعليق على ذلك يرد الموقع: طيب، حسنا، كل اسرائيل يعرف مارتاديلا نتانياهو وانها ليست لحمة طازجة... واسمعوا اسمعوا ماذا يقول نتانياهو ايضا الى هذا الاسفين: ولكننا اذا استطعنا ان نحقق السلام فان هذا لن يحل المشكلة، فالسلام سيكون على اراضي 67 فيما المشكلة الحقيقية هي في قيام اسرائيل على اراضي 1948 وبالتالي فان النظرة البعيدة يجب ان تستخدم من الان حق الدفاع عن نفسها.

ويقول الموقع: ويواصل نتانياهو القول بشكل غبي جدا: انهم يمنعوننا ان نعيش بسلام لذلك علينا الان ان نعد خطة استراتيجية للدفاع وللهجوم وعلينا ان نعيد تعليم العالم اهمية اسرائيل وهي معركة سننجح فيها ونستعيد شرعيتنا في العالم !!!! ويجب ان ننتصر وننتصر وننتصر !!! يقول نتانياهو.

وعودة الى الكاتب رامي يتسهار يرد على نتانياهو: ان حكومة اسرائيل يجب ان لا تتقدم بعملية السلام وانما ان تتهم اعداءها بانهم لا يريدون السلام... وان خطة نتانياهو هذه لن تؤدي باليهود الى الضيع، اعوذ بالله يقول الكاتب ساخرا من نتانياهو.