قراقع: على المجتمع الدولي أن يتحرك لتوفير الحماية القانونية للأسرى

بيت لحم- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الحقوقية والإنسانية يتحمل المسؤولية في توفير الحماية القانونية والإنسانية للأسرى في السجون، والتحرك لتطبيق القانون الدولي الإنساني على الأسرى، وإلزام دولة الاحتلال بذلك.

جاءت أقوال قراقع خلال لقاءه وفدا طلابيا من جنسيات ودول مختلفة، يضم 40 طالبا وطالبة من 15 دولة.

ونظم اللقاء ملتقى الطلبة في بيت لحم ورابطة الشباب الدولية الفلسطينية، وذلك في مركز الرواد بمخيم عايدة، وضم كلا من د. رمزي عودة المدير التنفيذي لملتقى الطلبة ود. عبد الفتاح أبو سرور مدير مركز الرواد، وحسن عبد ربه مدير الإعلام في وزارة الأسرى.

وشرح قراقع للوفد أوضاع الأسرى ووصفها بأنها كارثية، بسبب استمرار الممارسات الاسرائيلية التعسفية بحق الأسرى والأسيرات من تعذيب وتنكيل وعزل انفرادي وإهمال طبي وحرمان من الزيارات والتعليم، وتعامل حكومة الاحتلال مع الأسرى كأنهم ليسوا من بني البشر.

وقال قراقع إن حياة الأسرى القدامى وكبار السن أصبحت "خطيرة" بسبب تفتشي الأمراض في صفوفهم واستمرار اعتقالهم منذ مدة طويلة، وكذلك المرضى والمعاقين والمشلولين والمصابين بأمراض "خبيثة".

وطالب قراقع بتطبيق اتفاقيات جنيف على الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى الأسرى، وقد حان الوقت للاعتراف بالمكانة القانونية والنضالية للشعب الفلسطيني وأسراه، وأن نضالهم هو حق مشروع كفلته كافة القرارات والمرجعيات الدولية.

وعبر قراقع عن سعادته باعتراف عدد من الدول في العالم بدولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران، واعتبر ذلك خطوة نحو تجسيد الحلم الفلسطيني والدعوة الى انسحاب الاحتلال من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقد أجاب قراقع على أسئلة الطلبة في نهاية اللقاء.