|
بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس تستنكر ما وصفتها بحملة التشويه ضد البطريرك ثيوفيلوس الثالث
نشر بتاريخ: 05/08/2006 ( آخر تحديث: 05/08/2006 الساعة: 20:01 )
القدس - معا - استنكرت بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس ما وصفتها بحملة التشهير والتعريض المسعورة التي يقوم بها "بعض الانتهازيين والمنتفعين" ضد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث .
واضافت البطريريكية في بيان وصل وكالة معا "اننا نستنكر بشدة الموقف المستهجن لبعض اعضاء مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة الذين لم يكتفوا باستقبال ايرينيوس المعزول في كنيسة البشارة وفي مكتبهم وانما يسعون وبوسائل عدة الى تبرئته وكأن العقاب الذي ناله بتنحيته عن الكرسي البطريركي كان قراراً ظالماً بحقه ". واعتبرت البطريركية "ان الحملة تهدف الى ابتزاز بطريرك الروم بهدف اجباره على التنازل عن عقارات واملاك الطائفة الارثوذكسية متهمة البطريرك السابق ايرونيوس بالتورط المباشر فيما سمي بصفقة باب الخليل اضافة الى سلسلة من قضايا الفساد والتجاوزات معربة عن استغرابها لمحاولات البعض تبرئته من الجرائم التي ارتكبها بحق الكنيسة ومدينة القدس . وحذرت البطريركية من وجود مخطط تقوده وتوجهه اجهزة المخابرات الاسرائيلية بالتعاون الوثيق مع ايرينيوس المعزول وبالتنسيق مع شخصيات ارثوذكسية من المفترض ان تكون حريصة على مصلحة الكنيسة والطائفة اكثر من حرصها على مصالحها الشخصية . وقالت "اننا نحذر من وجود مخطط "خبيث"، تقوده وتوجهه أجهزة المخابرات الاسرائيلية بتعاون وثيق مع ايرينيوس المعزول، وبتنسيق مع شخصيات ارثوذكسية كان من المفترض ان تكون حريصة على مصلحة الكنيسة والطائفة والوطن اكثر من مصالحها الشخصية الانتهازية التي نعرفها تماماً" . واتهمت البطريركية القائمين على حملة التحريض بتجاهل الحملة الصهيونية ضد البطريرك ايرونيوس التي قادتها جمعية عطيرت كوهنيم لرفضه التوقيع والتنازل عن اي شيئ كانوا يتمنونه متهمة من يحاول تبرئة البطريرك السابق الذي وصفته بـ"الخائن" بانهم شركاء في خيانته . واكدت البطريركية على عدم توجه البطريرك ايرونيس للقضاء الاسرائيلي بهدف الغاء صفقة باب الخليل كون البطريركية لاتعترف اصلا بهذه الصفقة التي وقع عليها البطريرك المعزول دون موافقة المجمع المقدس معتبرة الصفقة باطلة وغير شرعية بكل المقاييس مشددة على ان العقار موضوع الصفقة ما زال في ايدي البطريركية وتحت سيطرتها . ونفت البطريركية وجود اي صفقات جديدة معتبرة الادعاءات بهذا الشأن عارية عن الصحة ولا تستند لاي اساس واقعي وقالت " ان ما ادعاه المحرضون من أن هنالك صفقات جديدة هي إدعاءات لا أساس لها من الصحة وهي تلفيقات وأكاذيب نشجبها ونستنكرها جملةً وتفصيلا ". ودعت البطريركة ابناء الطائف خصوصا وابناء الشعب الفلسطيني عموما الى لفظ المحرضين والمدسوسين قائلة "اننا ندعو ابناء طائفتنا وشعبنا في هذه البلاد ان يلفظ هؤلاء المحرضين المدسوسين الذين باعوا ضمائرهم مقابل مصالح خاصة وهم يتعاونون مع ايرينيوس الذي تحرسه اجهزة الامن الاسرائيلية في البطريركية لكي يشرذموا الطائفة ويضعفوا الكنيسة أمام الضغوطات والإبتزازات التي تتعرض لها من حكومة اسرائيل" . وشككت البطريركية في صحة التقرير الذي اصدرته لجنة التحقيق الفلسطينية حول الاوقاف والعقارات الارثذوكسية واضافت "اننا نشكك في صحة تقرير المحامين ولجنة التحقيق الفلسطينية حول الاوقاف والعقارات الارثوذكسية ذلك لان محاميين اثنين على الاقل من هؤلاء هم مع ايرينيوس وقد كُلفا من قبله لكي يكونا محاميين له فكيف يمكن لمحامي ايرينيوس ان يتهمه بالفساد ؟". |