وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الشبان المسيحية" تنفذ نشاط دمج بيوم المعاق العالمي جنوب الخليل

نشر بتاريخ: 20/12/2010 ( آخر تحديث: 20/12/2010 الساعة: 19:37 )
الخليل- معا- نفذ برنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية في الخليل , نشاط دمج للأطفال بيوم المعاق العالمي , وذلك بالتعاون مع اللجنة المحلية للتأهيل في الجنوب، ومديرية تربية وتعليم جنوب الخليل , وذلك في مدرسة الفاروق الأساسية في قرية الريحية.

وهدف النشاط إلى توفير البيئة الداعمة والصديقة للأطفال من ذوي الإعاقة، وذلك من خلال الأنشطة والفعاليات التعاونية والتفريغية والفرح والمرح والأعمال اليدوية والرسم الفردي والجماعي والفعاليات الخاصة بالتعريف بقانون حقوق الأفراد من ذوي الإعاقة والهادفة إلى التقليل من الفرو قات الاجتماعية في الاتجاهات والنظرة السلبية نحو ذوي الإعاقة .

وجاء ذلك على شرف اليوم العالمي للإعاقة، حيث استفاد من النشاط عدد كبير من الأطفال المدموجين من المعوقين وغير المعوقين زاد عن 150 طفلا.

وركز النشاط على التعريف بالاحتياجات الخاصة للأفراد المعوقين, وإبراز المشاكل والصعوبات والتحديات التي تواجه الأفراد من ذوي الإعاقة وطرق تغلبهم عليها , وإبراز الطاقات والقدرات لديهم , والتأكيد على أهمية الدمج للمعاقين في كافة مناحي الحياة مع غيرهم من غير المعاقين والعمل على تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع , والعمل على إلغاء فكرة الإقصاء والعزل والتهميش لهذه الفئة والتي تكون جزء مهم وكبير من شرائح المجتمع الفلسطيني. والتأكيد على أن الإعاقة لاتلغي الطاقة للفرد رغم الصعوبات والعقبات التي يواجهها.

وتناول النشاط فعاليات تعرف على حقوق الأفراد من ذوي الإعاقة , من إبراز أهمية هذه الفئة , والتأكيد على حقوقها وضمان حياة كريمة وآمنة لهم مبنية على حقهم في الحياة دون تمييز أو استغلال, و إبراز دور الأفراد المعوقين في المجتمع ورفع مستوى الوعي الايجابي بقضايا الإعاقة.

وتأتي هذه النشاطات والفعاليات انسجاما مع فلسفة و سياسة الجمعية في الدفاع عن حق الأفراد من ذوي الإعاقة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والمناصرة لحقوقهم والمطالبة بدمجهم في مجتمعهم , وصيانة حقوقهم وضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم. وتمكينهم من إعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وأسريا وأكاديميا ومهنيا , والعمل على إزالة كافة الصعوبات النفسية والاجتماعية والمادية والثقافية والبيئية التي تقف عائق أمام فرص دمجهم وتسهيل عملية الاندماج لهم، والمساهمة في تقليل مشكلة البطالة والفقر و الأمية للمعوقين في المجتمع , وذلك من خلال تحسين ظروفهم وإعادة دمجهم وتأهيلهم ضمن فلسفة التأهيل الشامل في المجتمع وتسهيل الموارد المحلية واستثمارها من فرص التعليم والتأهيل الطبي والتدريب المهني والتشغيل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم.