وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دائرة المرأة بنابلس تفتتح معرض "كل من زاد بلادك وتسوق من انتاجها"

نشر بتاريخ: 20/12/2010 ( آخر تحديث: 20/12/2010 الساعة: 17:59 )
نابلس- معا- افتتحت دائرة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وبالتعاون مع ركن المرأة في بلدية محافظة نابلس اليوم المعرض النسوي "كل من زاد بلادك وتسوق من انتاجها" للصناعات التراثية والشعبية الذي أقامته دائرة المرأة في مقر الاتحاد العام لنقابات العمال بمدينة نابلس اليوم.

وكان قد افتتح المعرض الأمين العام شاهر سعد ومحافظ مدينة نابلس اللواء جبرين البكري ورئيس بلدية نابلس الحاج عدلي يعيش بحضور حشد كبير من الأهالي والنقابيات والنساء العاملات في المدينة إلى جانب عدد من مؤسسات المحلية، وقد حوا المعرض أشكالا وأنواعا مختلفة من المطرزات والصناعات الفلسطينية الحرفية التي لاقت إعجابا وإقبالا من قبل الزائرين اثناء افتتاح المعرض.

وبدوره أشار سعد إلى أهمية العمل على متابعة المهارات والطاقات الكامنة الموجودة لدى المرأة الفلسطينية والعمل على صقلها وإيصالها إلى العالم الخارجي، وان ذلك من شأنه ان يدلل على أصالة وعراقة هذا الشعب بما تنجزه المرأة من أشغال وأعمال يدوية وتراثية، كما تطلع سعد لان يمتد نجاح المرأة الذي جسدته كل من دائرة المرأة بالاتحاد وبالتعاون مع لجنة المرأة في بلدية نابلس إلى مختلف المحافظات والمناطق الفلسطينية دون استثناء.

واكد سعد خلال كلمته على مبدأ الاتحاد العام للنقابات على التمسك بحملة مقاطعة المستوطنات ومنتجاتها وحث الشعب الفلسطيني على دعم المنتجات الوطنية التي تضاهي في جودتها منتجات المستوطنات ومن جهة أخرى أعرب كل من محافظ مدينة نابلس ورئيس بلديتها الحاج عدلي يعيش عن سعادتهما بهذا الانجاز الوطني الكبير الذي حققته المرأة في مدينة نابلس مؤكدان على موقفهما الداعم لمثل هذه المشاريع التي تعمق وتفعل دور المرأة في المجتمع الفلسطيني.

ومن جهتها ثمنت نداء الخراز منسقة دائرة المرأة بالاتحاد العام للنقابات إقامة هذا المعرض المميز وانه من خلاله حققت المرأة الفلسطينية في مدينة نابلس نجاحا آخر يضاف إلى سلسلة من الانجازات التي حققتها في سبيل النهوض بالصناعات الوطنية والحفاظ على تراث الأجداد وأشادت بالجهود التي بذلتها بلدية نابلس وركن المرأة إضافة إلى وقوف الاتحاد العام للنقابات إلى جانب الدائرة لاستمرار فاعليتها ونجاحها وصولا بجهودها التي تبذل للقضاء على مقومات الفقر والبطالة في المدينة بشكل خاص والأراضي الفلسطينية بشكل عام.

وخلال المعرض أكدت المشاركات على ضرورة أن يكون هناك تبني حقيقي للأعمال التي تقوم بها المرأة الفلسطينية بحيث تصل أعمالهن للجميع وتحقق الغرض المرجو منها من الناحيتين الاقتصادية والوطنية، وخصوصا أن هذه الأعمال قلما وجد من يتقنها وبنفس الجودة التي وجدت عليها.