وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة جذور تنظم حفل تخريج لاطباء وقابلات قانونيات

نشر بتاريخ: 20/12/2010 ( آخر تحديث: 20/12/2010 الساعة: 19:20 )
رام الله- معا- نظمت مؤسسة جذور للانماء الصحي والاجتماعي اليوم في فندق "الانكرز" في مدينة رام الله حفل تخريج ل27 طبيبا وقابلة قانونية يعملون في مجال النسائية والتوليد في المستشفيات الحكومية ،الاهلية والتابعة للانوروا.وذلك بعد ان شاركوا في دورة تدريبية مكثفة امتدت لأربعة ايام "في طوارىء الولادة" ، وبعد ان اجتازوا الامتحان العملي والنظري التقييمي الذي يقام بعد انتهاء الدورة.

حيث بينت الدكتورة سلوى النجاب مديرة المؤسسة ان المؤسسة حصلت منذ عام 2004 على رخصة حصرية من الاكاديمية الامريكية لطب الاسرة وصحة الطفل حديث الولادة ، وقالت : "يعتمد هذا البرنامج على التعليم الذاتي وتحسين المهارات في مجال طوارىء الولادة.حيث يتم تقييم المتدربين من خلال امتحان عملي ونظري معتمد من الاكاديمية الامريكية لطب العائلة، وحتى اليوم هناك 550 طبيبا ،ممرضا وقابلة اجتازواهذا البرنامج التدريبي بنجاح من خلال 17 دورة تدريبية" .

واوضح الدكتور سعيد السراحنة"مدير مستشفى الخليل الحكومي" وأحد الطاقم التدريبيص ،ان هذا البرنامج يساعد كثيرا في التخفيف من المضاعفات التي تحصل في غرف الولادة بشكل خاص ،وحالات الحمل ومضاعافاتة بشكل عام ،واضاف:"لقد تعاونت الوزارة ومنذ البداية مع مؤسسة جذور الرائدة في هذا المجال لما لها من اهمية في توحيد المصطلحات والمفاهيم في كافة المستشفيات وبين مقدمي الخدمات الصحية للحوامل ،بالاضافة الى توحيد بروتوكولات العمل والعلاجات والتدرب عليها فيه هذة الدورات ".

اما الدكتو وليد البرغوثي "استشاري امراض النسائية والتوليد " واحد الطاقم التدريبي في برنامج طوارىء الولادة فقد بين ان برنامج طوارىء الولادة يعمل على تحسين ممارسة العناية بالحوامل وعلاج المضاعفات وتخفيف الاصابات والوفيات للمواليد والامهات.

كما شكرت هيا عواد "قابلة قانونية في مستشفى رفيديا" وأحد المشاركين في الدورة مؤسسة جذور على اهتمامها بصحة الحوامل والاطفال.

واضافت"تساعدنا هذة الدورات في تجديد معلوماتنا والاطلاع على اخر الدراسات في هذا المجال مما يزيد ثقتنا بنفسنا وفي مستوى الخدمات التي نقدمها".

يذكر ان مؤسسة جذور للإنماء الصحي والإجتماعي هي مؤسسة أهلية فلسطينية مركزها القدس، تعمل لتحسين الصحة وتعزيزها كحق أساسي من حقوق الإنسان ،وتسعى لتطوير صحة ورفاه الفرد والأسرة والمجتمع بناءً على المؤشرات والاحتياجات الوطنية، وذلك عن طريق بناء القدرات المؤسسية للمنظمات الصحية والاجتماعية وتمتين المنظمات المجتمعية والجماهيرية لزيادة قدرتها على التأثير في العوامل الاجتماعية المحددة للصحة.