استمرار إضراب الأسيرة لنان أبو غلمة وأسرى عسقلان يتضامنون معها
نشر بتاريخ: 21/12/2010 ( آخر تحديث: 21/12/2010 الساعة: 11:47 )
بيت لحم- معا- حذر عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين من خطورة الوضع الذي تمر به الأسيرة لنان أبو غلمة بسبب استمرار إضرابها عن الطعام لليوم العشرين احتجاجا على عدم نقلها عند شقيقتها الأسيرة تغريد أبو غلمة.
وحمل قراقع إدارة السجون المسؤولية عن حياة أبو غلمة التي تم نقلها الى عزل سجن الشارون بسبب إضرابها عن الطعام وعدم تنفيذ إدارة السجون لوعدها بنقلها عند أختها في سجن الدامون.
واعتبر قراقع أن من حق الأسرى والأسيرات الأشقاء التواجد في سجن واحد، وأن رفض إدارة السجون غير منطقي وغير إنساني، وأنه جاء بقرار من الشاباك الإسرائيلي.
ومن جهة أخرى تضامن أسرى عسقلان مع الأسيرة أبو غلمة، وقاموا بإعادة وجبات الطعام على مدار الأسبوع الماضي، وكذلك احتجاجا على عدم تلبية عدد من المطالب من قبل الإدارة مثل موضوع زيارة الأحفاد للأسرى القدامى، وإرجاع الأشقاء الأسرى عند الزيارات بالإضافة الى إدخال الملابس عن طريق الزيارات وكذلك احتجاجا على التفتيشات والاقتحامات المتكررة من قبل قوات نحشون لغرف وأقسام الأسرى.
وقام الأسرى بالامتناع عن الخروج الى ساحة الفورة احتجاجا على عدم استجابة إدارة السجن لهذه المطالب.
وقال الأسير ناصر أبو حميد أن السجون تشهد حالة من التوتر والغليان بسبب استمرار إدارة السجون بالتضييق على حياة الأسرى، وخاصة في استمرار مداهمات غرف المعتقلين، وسياسة التنقلات المتواصلة، وعدم قيامها بتلبية الحد الأدنى من حقوق الاسرى المعيشية والإنسانية.
وناشد أبو حميد المعتقل في سجن عسقلان بضرورة التحرك الميداني والسياسي لوضع حد لهذه الهجمة الممنهجة والمقصودة التي تقوم بها إدارة السجون، مدعومة من اليمين المتطرف في اسرائيل.
وحمل قراقع إدارة السجون المسؤولية عن حياة أبو غلمة التي تم نقلها الى عزل سجن الشارون بسبب إضرابها عن الطعام وعدم تنفيذ إدارة السجون لوعدها بنقلها عند أختها في سجن الدامون.
واعتبر قراقع أن من حق الأسرى والأسيرات الأشقاء التواجد في سجن واحد، وأن رفض إدارة السجون غير منطقي وغير إنساني، وأنه جاء بقرار من الشاباك الإسرائيلي.
ومن جهة أخرى تضامن أسرى عسقلان مع الأسيرة أبو غلمة، وقاموا بإعادة وجبات الطعام على مدار الأسبوع الماضي، وكذلك احتجاجا على عدم تلبية عدد من المطالب من قبل الإدارة مثل موضوع زيارة الأحفاد للأسرى القدامى، وإرجاع الأشقاء الأسرى عند الزيارات بالإضافة الى إدخال الملابس عن طريق الزيارات وكذلك احتجاجا على التفتيشات والاقتحامات المتكررة من قبل قوات نحشون لغرف وأقسام الأسرى.
وقام الأسرى بالامتناع عن الخروج الى ساحة الفورة احتجاجا على عدم استجابة إدارة السجن لهذه المطالب.
وقال الأسير ناصر أبو حميد أن السجون تشهد حالة من التوتر والغليان بسبب استمرار إدارة السجون بالتضييق على حياة الأسرى، وخاصة في استمرار مداهمات غرف المعتقلين، وسياسة التنقلات المتواصلة، وعدم قيامها بتلبية الحد الأدنى من حقوق الاسرى المعيشية والإنسانية.
وناشد أبو حميد المعتقل في سجن عسقلان بضرورة التحرك الميداني والسياسي لوضع حد لهذه الهجمة الممنهجة والمقصودة التي تقوم بها إدارة السجون، مدعومة من اليمين المتطرف في اسرائيل.