في سلسلة اجتماعاتها - الحياة البرية تركز على مواجهة التحديات البيئية
نشر بتاريخ: 21/12/2010 ( آخر تحديث: 21/12/2010 الساعة: 13:02 )
بيت لحم- معا- أختتم اليوم الاجتماع الخاص بشبكة المؤسسات العربية للبيئة والتنمية "رائد" في مقر جامعة الدول العربية في القاهر للمنسقين الوطنيين من 11 دولة عربية وهي مصر وفلسطين والاردن وسوريا ولبنان والبحرين والسعودية واليمن والجزائر والمغرب وتونس بعد سلسلة اجتماعات شملت طوال الاسبوع الماضي.
وتمحورت الاجتماعات حول القضايا البيئية العالمية وخاصة ادارة الكوارث الطبيعية والاستعداد لها والية مواجهتها ودور مؤسسات المجتمع المدنية وتفاعلها مع مؤسسات الحكومات الوطنية وشارك في بعض هذه الاجتماعات برلمانيين واعلاميين من دول حوض البحر المتوسط باشراف الشبكة ومكتب معلومات البحر المتوسط
ومثّل فلسطين في معظم هذه الاجتماعات عماد الاطرش المنسق الوطني للشبكة في فلسطين ومدير جمعية الحياة البرية في حين شارك المهندس ايمن الرابي مدير مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين في اجتماعات الشبكة ومركز معلومات البحر المتوسط في ورشة العمل الخاصة بالبرلمانيين والاعلاميين البيئيين الذين ناقشوا دور المنظمات المجتمع المدني ودورها على المستوييات الوطنية في مواجهة التحديات البيئية.
وعن الية العمل لهذا الاسبوع والمشاركة في عدة اجتماعات ولقاءات بيئية التي قال الاطرش بان الحياة البرية اخذت على عاتقها من اليوم على تطوير الاتجاهين على المستوى الوطني: الاول امكانية تأسيس منتدى وطني للحد ومواجهة الكوارث الطبيعية وتدريب طواقم بشرية عليه من خلال دعم وجود لجنة استشاريه له والعمل على زيادة التوعية البيئية من الان وامكانية تقديم تقرير وطني للامم المتحدة في شهر اذار من العام القادم لتمرير في الاتفاقات الدولية الخاصة بالحد من الكوارث مثل اتفاقية الامم المتحدة الخاصة بالكوارث والتي يطلق عليها اتفاقية هيوغو.
وأضاف الاطرش بأنه لاول مرة اجتمع الاعلاميين والبرلمانيين البيئيين الذين يعملون في منطقة دول البحر المتوسط مع منظماتهم البيئية والمدنية لمواجهة التحديات البيئية العالمية على المستوييات الوطنية وناقشوها لمدة يومين متتاليين واوصوا بانه يجب مشاركة منظمات المجتمع المدني وتفعيلها في مواجهة التحديات العالمية لان لديها المرونة الكاملة والسريعة على المواجهة وذات الخبرات العالمية ايضا..ودعوا وجوب تنسيق بين صناع القرار على المستوى السياسي و بين المؤسسات الرسمية وهذه المنظمات
وأما الاجتماع الاخير الذي عمل الاطرش على تقديم مداخلة فيه تركزت على واقع التحديات البيئية الفلسطينية وتسائل اين دور مجلس وزراء البيئة العرب في رفع مستوى مطالبة المؤسسات الدولية على انهاء الاحتلال واجباره على وقف التدمير البيئي الذي يقوم به في الاراضي الفلسطينية والذي عقد في مقر الجامعة بوقت تزامن مع اجتماعات وزراء البيئة العرب الذين ناقشوا الية دعم المشاريع البيئية .
وتم عرض التقدم في المبادرة العربية للتنمية المستدامة ونتائج المجموعة العربية في مؤتمر كنكون-المكسيك، وشارك فيه كل من د جمال جاب الله مدير ادارة البيئة والاسكان والتنمية المستدامة وفاطمة الملاح مستشار الامين العام لجامعة الدول العربية للتغيرات المناخية والوزير المفوض معتز أحمدين مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة وبالاضافة الى د عماد الدين عدلي المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية في الوطن العربي الذي عرض مناقشة النتائج العامة لانشطة الشبكة "رائد" في خلال العشرين سنة الماضية.
وتمحورت الاجتماعات حول القضايا البيئية العالمية وخاصة ادارة الكوارث الطبيعية والاستعداد لها والية مواجهتها ودور مؤسسات المجتمع المدنية وتفاعلها مع مؤسسات الحكومات الوطنية وشارك في بعض هذه الاجتماعات برلمانيين واعلاميين من دول حوض البحر المتوسط باشراف الشبكة ومكتب معلومات البحر المتوسط
ومثّل فلسطين في معظم هذه الاجتماعات عماد الاطرش المنسق الوطني للشبكة في فلسطين ومدير جمعية الحياة البرية في حين شارك المهندس ايمن الرابي مدير مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين في اجتماعات الشبكة ومركز معلومات البحر المتوسط في ورشة العمل الخاصة بالبرلمانيين والاعلاميين البيئيين الذين ناقشوا دور المنظمات المجتمع المدني ودورها على المستوييات الوطنية في مواجهة التحديات البيئية.
وعن الية العمل لهذا الاسبوع والمشاركة في عدة اجتماعات ولقاءات بيئية التي قال الاطرش بان الحياة البرية اخذت على عاتقها من اليوم على تطوير الاتجاهين على المستوى الوطني: الاول امكانية تأسيس منتدى وطني للحد ومواجهة الكوارث الطبيعية وتدريب طواقم بشرية عليه من خلال دعم وجود لجنة استشاريه له والعمل على زيادة التوعية البيئية من الان وامكانية تقديم تقرير وطني للامم المتحدة في شهر اذار من العام القادم لتمرير في الاتفاقات الدولية الخاصة بالحد من الكوارث مثل اتفاقية الامم المتحدة الخاصة بالكوارث والتي يطلق عليها اتفاقية هيوغو.
وأضاف الاطرش بأنه لاول مرة اجتمع الاعلاميين والبرلمانيين البيئيين الذين يعملون في منطقة دول البحر المتوسط مع منظماتهم البيئية والمدنية لمواجهة التحديات البيئية العالمية على المستوييات الوطنية وناقشوها لمدة يومين متتاليين واوصوا بانه يجب مشاركة منظمات المجتمع المدني وتفعيلها في مواجهة التحديات العالمية لان لديها المرونة الكاملة والسريعة على المواجهة وذات الخبرات العالمية ايضا..ودعوا وجوب تنسيق بين صناع القرار على المستوى السياسي و بين المؤسسات الرسمية وهذه المنظمات
وأما الاجتماع الاخير الذي عمل الاطرش على تقديم مداخلة فيه تركزت على واقع التحديات البيئية الفلسطينية وتسائل اين دور مجلس وزراء البيئة العرب في رفع مستوى مطالبة المؤسسات الدولية على انهاء الاحتلال واجباره على وقف التدمير البيئي الذي يقوم به في الاراضي الفلسطينية والذي عقد في مقر الجامعة بوقت تزامن مع اجتماعات وزراء البيئة العرب الذين ناقشوا الية دعم المشاريع البيئية .
وتم عرض التقدم في المبادرة العربية للتنمية المستدامة ونتائج المجموعة العربية في مؤتمر كنكون-المكسيك، وشارك فيه كل من د جمال جاب الله مدير ادارة البيئة والاسكان والتنمية المستدامة وفاطمة الملاح مستشار الامين العام لجامعة الدول العربية للتغيرات المناخية والوزير المفوض معتز أحمدين مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة وبالاضافة الى د عماد الدين عدلي المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية في الوطن العربي الذي عرض مناقشة النتائج العامة لانشطة الشبكة "رائد" في خلال العشرين سنة الماضية.