|
م.ت.ف: لقاء الرئيس مع قادة أحزاب وإعلاميين إسرائيليين خطوة جريئة
نشر بتاريخ: 21/12/2010 ( آخر تحديث: 21/12/2010 الساعة: 13:25 )
رام الله -معا- وصفت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية لقاء الرئيس محمود عباس مع برلمانيين وإعلاميين إسرائيليين في مقر الرئاسة برام الله في الأول من أمس، بالخطوة الشجاعة والجريئة المعبرة عن حكمة وحنكة سياسية وبعد نظر نحو اختراق المجتمع الإسرائيلي وتحريكه باتجاه رفض سياسة نتنياهو الاستيطانية المدمرة للعملية السياسية ورؤيا حل الدولتين.
وقالت الدائرة في بيان لها "كان الرئيس واضحا وصريحا في تأكيده على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار السلام وان المفاوضات هي الطريق للوصول إليه، ولكن الحكومة الإسرائيلية تقابل اليد الفلسطينية الممدودة للسلام بمزيد من التعنت والإصرار على مواصلة الاستيطان الذي يرفضه العالم بأسره ويعتبره خرقا للقانون الدولي". وأضافت الدائرة "لقد عبر الرئيس في اللقاء عن الحلم الفلسطيني المشروع بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا الإسرائيليين الى الاعتراف بها، ليتمكن الشعبين من العيش بأمن وسلام وعلاقات حسن جوار من اجل الأجيال القادمة". وبينت الدائرة ان لقاء الرئيس مع الوفد الإسرائيلي جاء في إطار تحرك القيادة الفلسطينية على مختلف الجبهات لتوسيع دائرة التضامن الدولي لصالح القضية العادلة والمشروع الوطني، وان اختراق المجتمع الإسرائيلي ضروري لتوسيع معسكر السلام وتحريكه ليمارس دوره داخل إسرائيل بعد غياب طويل. وأكدت الدائرة دعمها لموقف الرئيس بان لا عودة للمفاوضات في ظل الاستيطان، ولا عودة إلى نقطة الصفر كما يريد نتنياهو ، وان حكومة إسرائيل هي التي تتحمل المسؤولية عن توقف العملية السياسية. |