|
تكريم مديرات ومديري مدارس رام الله وضواحي القدس
نشر بتاريخ: 21/12/2010 ( آخر تحديث: 21/12/2010 الساعة: 13:28 )
رام الله- معا- جرى امس الاثنين حفل تكريمي لمديرات ومديري المدارس الحكومية والخاصة من مديرية تربية رام الله والبيرة ومديرية تربية ضواحي القدس بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني والذي يصادف 14 كانون أول من كل عام.
كما تم تكريم العديد من الشخصيات الإعتبارية التي لها دور مهم في دعم الجمعية ومواكبتها منذ تأسيسها وهم: عرفات خلف رئيس بلدية بيتونيا، وأحمد عميرة مدير فرع البنك الإسلامي الفلسطيني في رام الله، والأستاذ إسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم تسلمها بالنيابة ههنيدي عاصي من العلاقات العامة في اللجنة الوطنية، وسوسن شنار تسلمها محمد أمين رئيس قسم الإعلام في اللجنة الوطنية، والكاتب مهند عبد الحميد، والشاعر عبد السلام ألعطاري مدير دائرة الآداب في وزارة الثقافة الفلسطينية، والأستاذ إبراهيم الخطيب رئيس قسم التقنيات في تربية رام الله، والأستاذ صبحي الحمداني مشرف اللغة العربية في مديرية تربية ضواحي القدس، وثلة من المدعوات والمدعوين. كما شارك في الحفل الأستاذ عبد الكريم زيادة نائب رئيس الجمعية ورئيس فسم ديوان تربية رام الله والبيرة، والدكتور منير فاشة الذي انضم إلى أسرة الجمعية قبل أسابيع. واشتمل الحفل على كلمة رئيسة الجمعية عبلة سعدات، التي قدمت شرحاً مختصرا عن الجمعية وأهدافها، كما قدمت شكرها للأستاذ شريف سمحان الذي اعتبرته جندياً مجهولا، ويحمل على كاهله عبئ الجمعية، وأشارت إلى أن الدعوة لم تقتصر على المدارس التي تفاعلت وتتفاعل مع الجمعية بل أن بيننا الكثير ممن لم يتواصلوا مع الجمعية والمجلة وتم دعوتهم من أجل تكريمهم. كما ألقت مجموعة من طالبات " نادي الزيزفونة" كلمات بهذه المناسبة من تأليفهم، كما ألقى الأستاذ عبد الله لدادوة كلمة عن المكرمين حيث قدم شكره للجمعية على هذه اللفتة الغير مسبوقة من قبل منظمات العمل الأهلي. وأشار إلى دور الجمعية من خلال المحاضرات والفعاليات التي أقامتها في المدارس، ومن خلال مجلتها في إرساء دعائم الثقافة ونشرها بين طلبة المدارس في سن مبكرة وتشجيعهم على القراءة، وفي ختام الحفل تم تسليم المكرمين من قبل الجمعية. |