|
14 قتيلا في صفوف جيش الاحتلال : مقتل 12 واصابة 11 آخرين بجراح في قصف لموقع عسكري بالجليل الاعلى و2 بجنوب لبنان
نشر بتاريخ: 06/08/2006 ( آخر تحديث: 06/08/2006 الساعة: 11:37 )
معا- توفي جنديان اسرائيليان متأثران بجراحهما التي اصيبا بها اليوم في القصف الصاروخي الذي استهدف تجمعاً للجيش الاسرائيلي شمال اسرائيل يرتفع عدد القتلى الى 12 جندياً اليوم.
وكان عشرة جنود اسرائيليون قد قتلوا واصيب 11 آخرون وصفت جراح اربعة منهم بالخطيرة في دفعة جديدة من صواريخ الكاتيوشا التي اطلقها حزب الله على شمال اسرائيل. وافادت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن الصواريخ سقطت على مجمع لقوات الاحتياط بالقرب من مستوطنة كفار جلعادي في الجليل الاعلى, ما اسفر عن سقوط هذا العدد الكبير من القتلى. وقامت مروحيات عسكرية اسرائيلية بنقل الجرحى الى المستشفيات, حيث بدا الجنود في حالة من الذعر الشديد خوفا من عودة استهداف حزب الله الموقع الذي كان يعج بعشرات الجنود المنتشرين وسط الذخيرة التي بقيت في المكان. وقال أهارون فلنسي رئيس مستوطنة كفار جلعادي في حديث للقناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي إنه لم ير في حياته ومنذ ان كان رئيسا لهذه المستوطنة قبل 14 عاماً مشهداً كالذي رآه بعد القصف الذي اصاب موقع الجنود. وفي ذات السياق تواصت في جنوب لبنان المعارك بين المقاومة وقوات الاحتلال, التي بدورها واصلت غاراتها على العديد من المناطق في لبنان. واعترف الجيش الاسرائيلي اليوم قتل جنديين واصابة ثلاثة من جنوده بجراح, وصفت جراح اثنين منهم بانها خطيرة في معارك مع مقاتلي حزب الله في قرية رأس البيضا جنوب مدينة صور بالجنوب اللبناني. من جانبها اعلنت المقاومة اللبنانية انها هاجمت قوة اسرائيلية في اطراف بلدة عيتا الشعب, ما ادى الى مقتل جندي اسرائيلي واصابة اثنين اخرين بجراح. وفي بيان آخر تبنت المقاومة الإسلامية قصفت تجمع للجيش الاسرائيلي في "بليدا" محققة إصابات مؤكدة. وقال البيان:" تستمر المقاومة الإسلامية في توجيه ضرباتها لقوات الإحتلال الصهيوني, وعند الساعة الثامنة استهدف مجاهدوها البواسل تجمعا لقوات العدو في خلة غصن جنوب شرق بلدة بليدا بالأسلحة المناسبة, وحققوا في صفوفه إصابات مؤكدة". وعلى صعيد الغارات والهجمات الاسرائيلية على بلدات لبنانية, ذكرت الانباء أن ثلاثة مدنيين لبنانيين استشهدوا في غارة اسرائيلية على منزل في الناقورة وغارات اخرى على قبريخا بجنوب لبنان. وسبق ذلك استشهاد خمسة مدنيين في غارة نفذتها قوات الاحتلال على قرية الانصار بجنوب لبنان. وقال مصدر امني لبناني إن الطائرات الاسرائيلية أصابت منطقة سكنية بالانصار خلال القصف العنيف ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص بجراح. كما طال قصف اسرائيلي عنيف بلدة حولا, وافادت الانباء الواردة من هناك باحتمال وجود مدنيين تحت الأنقاض. وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة اخرى على مدخل بلدة حبشيت في عكار، وغارة على طريق زغرين ـ مرجحين في جرود الهرمل. وكان الطيران قد شن ثلاث غارات على موقع للجبهة الشعبية في السلطان يعقوب, وألقى صاروخين, كما استهدفت غارة بلدة عيتا الفخار واخرى وادي يحمر. وأفادت المصادر اللبنانية أن بلدة حولا الحدودية تعرضت لقصف مدفعي اسرائيلي مركز طاول معظم الاحياء السكنية فيها. واحصي منذ ساعات الفجر وحتى قرابة التاسعة والنصف سقوط نحو خمسمئة قذيفة, كما طاول القصف اطراف رب ثلاثين, كفركلا والطيبة. من جانب آخر اعلنت الشرطة الاسرائيلية عن سقوط عدة صواريخ كاتيوشا على مدن اسرائيلية في الشمال منذ صباح اليوم الاحد. وقالت إن 3 صواريخ سقطت بمنطقة مفتوحة في مستوطنة معالوت, وصاروخين آخرين سقطا في صفد, وصاروخ في هضبة الجولان, دون وقوع اصابات. من جانبه قال الجيش الاسرائيلي أن حزب الله أطلق أكثر من ثلاثة آلاف صاروخ على المستوطنات الشمالية منذ بدء الحرب التي تشنها اسرائيل على لبنان منذ 26 يوما. على الصعيد السياسي اعتبرت الحكومة اللبنانية مشروع القرار الأميركي الفرنسي لا يلبّ ما يعتبر ضروريا لوقف الحرب الدائرة منذ 26 يوما. وابدت الحكومة اللبنانية التزامها بالخطة المؤلفة من سبع نقاط والتي أقرها الشهر الماضي مجلس الوزراء اللبناني الذي يضم وزراء من حزب الله. أما حزب الله، فأكد أنه مستعد للتوقف عن القتال حين ترحل القوات الاسرائيلية عن الأراضي اللبنانية. وقال وزير الطاقة والكهرباء محمد فنيش، وهو نائب في البرلمان اللبناني عن كتلة الوفاء للمقاومة، إن حزب الله لن يتوقف عن القتال طالما استمر الجنود الاسرائيليون في لبنان. ويدعو مشروع القرار إلى وقف كامل للعمليات العسكرية على أساس أن "يوقف حزب الله فورا جميع الهجمات وان توقف اسرائيل فورا كل العمليات العسكرية الهجومية." يتبع.. |