|
اجتماع لقياده جبهة التحرير الفلسطينية في محافظة طوباس
نشر بتاريخ: 21/12/2010 ( آخر تحديث: 21/12/2010 الساعة: 15:00 )
طوباس- معا- عقدت جبهة التحرير الفلسطينية محافظه طوبا س اجتماعا لها لمناقشه الوضع السياسي والتنظيمي حيث حضر الاجتماع كل من مصطفى أبو عره أمين السر في المحافظه ونائبه هيثم حمدان مسؤول منطقه طوبا س واسامه التاج مسؤول منطقه تياسير احمد الدبك، ومسؤول طمون رائد أبو حسان ،وعن كتله تحرير الطلبة هادي أبو عره ويوسف أبو حنونة ،وعن كتله تحرير العمال عبدا لله صوافطة، مسؤول بردله وائل صوافطة ،ومسؤول العلاقات ألعامه ميلاد صوافطة ومسؤولة تحرير المراه سها درا غمه ومجموعه من كوادر الجبهة في ألمحافظه .
وجرى في الاجتماع مناقشه الوضع السياسي مؤكدين على إن نظره فاحصه لمجريات العملية السياسية خلال سنوات التفاوض ألماضيه لعام الحالي تبين مدى المكر والخداع وبيع الأوهام منذ حصول أداره اوباما إلى مدة الرئاسة في البيت الأبيض ثم تغير موقف بعدها حيث لم يدم طويلا حتى بدأ مسلسل التراجعات إمام مجموعه الضغط الصهيوني المتمثل ب(الايباك )المتغلغل في شريان الحياة الأمريكية هذا اللوبي الحليف حتى النخاع مع اليمين المتطرف الذي تمثله حكومة نتنياهو وجرى أيضا في الاجتماع مناقشه الوضع التنظيمي في ألمحافظه ودراسة السبل من اجل التواصل الجيد والفعال مع باقي مؤسسات السلطة والاجهزه في محافظة طوبا س في الاختتام ناقش المجتمعون قرار المحكمة العليا بعاده الانتخابات والاستعدادات اللازمة لخوض الانتخابات في المراحل المقبلة في سياق آخر أشارت القيادة في جبهة التحرير الفلسطينية بالتطور الحاصل في تطبيق وتعزيز الأمن للمواطنين في ألمحافظه، جاء ذلك على لسان المسؤول الإداري في جبهة التحرير الفلسطينية في محافظه طوبا س/هيثم حمدان. وأكد على الدور البارز الذي تبذله الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والسياسة ألعامه وحماية ممتلكات المواطنين كونها العين الساهرة التي لا تنام من اجل سلامه المواطنين، منوها بالنجاحات التي حققتها الاجهزه الأمنية في ضبط الجريمة والتصدي لكل من يسعى إلى الإضرار بأمن الوطن والمواطنين وضبط الخارجين عن القانون وشدد على أهميه تعزيز ثقة المواطنين بأجهزة الأمن وتفعيل دور المواطنين في التعاون معها لمكافحه الجريمة وتعقب المجرمين مؤكدا أهميه تكاتف جميع الجهود لترسيخ السلام والأمن باعتبارهما ركيزتان أساسيتان لعمليات الثبات والتنمية والأعمار فلا حياه بدون أمن. |