قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنين ومخيمها وتعتقل 3 مواطنين وتفرض طوقا عسكريا على المدينة
نشر بتاريخ: 06/08/2006 ( آخر تحديث: 06/08/2006 الساعة: 12:09 )
جنين- معا- اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مدينة جنين ومخيمها وشرعت بحملة مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين, قبل أن تعتقل ثلاثة منهم وتقتادهم الى جهة مجهولة.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن أكثر من سبعين إلية عسكرية شاركت في اقتحام المدينة ومخيمها من كافة المحاور وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية.
وأفادت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في مخيم جنين واعتقلت كلاً من: محمود الطوباسي, رائد النوباني ومحمد هشام أبو طبيخ.
وأضافت المصادر الأمنية أن قوات الاحتلال سيطرت على عدد من المنازل وتمركزت على أسطحها وحولوتها إلى نقاط مراقبة عسكرية, عرف منها: عمارة النخيل في وسط المدينة, وعمارة الدكتور عبد الرازق جرار في شارع الزهراء غرب المدينة.
وأكد محمود السعدي احد قيادات الجهاد الإسلامي في جنين لـ "معا" أن جنود الاحتلال داهموا منزله ومنزل شقيقه ومنزل قريبه اشرف السعدي وفتشوها تفتيشا دقيقا, دمروا خلاله أثاث المنازل الثلاثة.
وأضاف السعدي أن جنود الاحتلال سلموا اشعاراً لذويهم يطالبونهم فيه بضرورة تسليم أنفسهم إلى قوات الاحتلال, وإلا فانهم سيكونون عرضة للاغتيال والتصفية حسب ما جاء في الاشعار.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن محمد مجد المصري في بلدة برقين لاعتقاله ولكنه لاذ بالفرار ولم يستطع جنود الاحتلال اعتقاله.
وذكر الشهود أن اشتباكات دارت بين قوات الاحتلال من جهة ومقاتلين من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى من جهة أخرى على مشارف مخيم جنين, دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.
من جانب آخر فرضت قوات الاحتلال طوقا عسكريا على مدينة جنين ومخيمها حيث نصبت عدة حواجز عسكرية على مثلث الشهداء جنوب المدينة.
وحاجزا آخر على مفرق عرابة جنوب غرب المدينة, وعلى مدخل كفر دان غرب المدينة, وعلى وادي برقين جنوب غرب المدينة, وعلى مدخل الزبابدة جنوب شرق المدينة.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن أكثر من سبعين إلية عسكرية شاركت في اقتحام المدينة ومخيمها من كافة المحاور وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية.
وأفادت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في مخيم جنين واعتقلت كلاً من: محمود الطوباسي, رائد النوباني ومحمد هشام أبو طبيخ.
وأضافت المصادر الأمنية أن قوات الاحتلال سيطرت على عدد من المنازل وتمركزت على أسطحها وحولوتها إلى نقاط مراقبة عسكرية, عرف منها: عمارة النخيل في وسط المدينة, وعمارة الدكتور عبد الرازق جرار في شارع الزهراء غرب المدينة.
وأكد محمود السعدي احد قيادات الجهاد الإسلامي في جنين لـ "معا" أن جنود الاحتلال داهموا منزله ومنزل شقيقه ومنزل قريبه اشرف السعدي وفتشوها تفتيشا دقيقا, دمروا خلاله أثاث المنازل الثلاثة.
وأضاف السعدي أن جنود الاحتلال سلموا اشعاراً لذويهم يطالبونهم فيه بضرورة تسليم أنفسهم إلى قوات الاحتلال, وإلا فانهم سيكونون عرضة للاغتيال والتصفية حسب ما جاء في الاشعار.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن محمد مجد المصري في بلدة برقين لاعتقاله ولكنه لاذ بالفرار ولم يستطع جنود الاحتلال اعتقاله.
وذكر الشهود أن اشتباكات دارت بين قوات الاحتلال من جهة ومقاتلين من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى من جهة أخرى على مشارف مخيم جنين, دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.
من جانب آخر فرضت قوات الاحتلال طوقا عسكريا على مدينة جنين ومخيمها حيث نصبت عدة حواجز عسكرية على مثلث الشهداء جنوب المدينة.
وحاجزا آخر على مفرق عرابة جنوب غرب المدينة, وعلى مدخل كفر دان غرب المدينة, وعلى وادي برقين جنوب غرب المدينة, وعلى مدخل الزبابدة جنوب شرق المدينة.