الشيخ الأسطل: مهما اختلف المختلفون فمصيرهم الاتفاق
نشر بتاريخ: 21/12/2010 ( آخر تحديث: 21/12/2010 الساعة: 15:22 )
غزة- معا-رحب الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين اليوم الثلاثاء، بالحوار الجاري هذه الأيام بين حركتي فتح والجبهة الشعبية في القاهرة، داعيا الفصائل الفلسطينية الأخرى، أن تحذو حذو هذين الفصليين الكبيرين مستظلين بالمظلة التي هي عنوان الوطن منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال الاسطل: "إن لغة الحوار الصادق والمعمق هي اقرب طريق للوصول إلي خط سياسي واضح، وخطة عملية خالصة مخلصة لتحقيق تطلعات وأهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة والعودة إلي الديار".
وأضاف، "هي اللغة التي يجب أن نعتمدها نحن الفلسطينيين فيما بيننا بعيداً عن الانتصار للحزب أو النفس أو الفصيل فالمصلحة الفلسطينية اكبر من الحزب والفصيل والمؤسسة والفرد، ولابد لنا جميعاً أن نعمل من أجلها ومهما اختلف المختلفون فمصيرهم الاتفاق فالهدف واحد والهم واحد والقضية واحدة".
وأكد الأسطل، أن هذا الوقت المتميز بالفعل السياسي والدبلماسي الجبار والجهد المتواصل للرئيس محمود عباس أبو مازن، والقيادة الفلسطينية تعيش القضية الفلسطينية في سياقها العربي والإسلامي وبُعدها الدولي زخماً سياسياً، ورغبة دولية ستتحول إلي عزيمة وإرادة فقرار دولي بإنصاف الشعب الفلسطيني لنقيم دولتنا فوق أرضنا وعاصمتها القدس.
وقال الاسطل: "إن لغة الحوار الصادق والمعمق هي اقرب طريق للوصول إلي خط سياسي واضح، وخطة عملية خالصة مخلصة لتحقيق تطلعات وأهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة والعودة إلي الديار".
وأضاف، "هي اللغة التي يجب أن نعتمدها نحن الفلسطينيين فيما بيننا بعيداً عن الانتصار للحزب أو النفس أو الفصيل فالمصلحة الفلسطينية اكبر من الحزب والفصيل والمؤسسة والفرد، ولابد لنا جميعاً أن نعمل من أجلها ومهما اختلف المختلفون فمصيرهم الاتفاق فالهدف واحد والهم واحد والقضية واحدة".
وأكد الأسطل، أن هذا الوقت المتميز بالفعل السياسي والدبلماسي الجبار والجهد المتواصل للرئيس محمود عباس أبو مازن، والقيادة الفلسطينية تعيش القضية الفلسطينية في سياقها العربي والإسلامي وبُعدها الدولي زخماً سياسياً، ورغبة دولية ستتحول إلي عزيمة وإرادة فقرار دولي بإنصاف الشعب الفلسطيني لنقيم دولتنا فوق أرضنا وعاصمتها القدس.