المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات ينظم لقاءً بعنوان" دور المرأة الفلسطينية في مواجهة الازمة الحالية"
نشر بتاريخ: 06/08/2006 ( آخر تحديث: 06/08/2006 الساعة: 13:07 )
معا- نظم المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات لقاء جماهيريا بعنوان" دور المرأة الفلسطينية في مواجهة الأزمة الحالية" بحضور حشد من المواطنين والنساء من سكان مدينة بيت لاهيا.
وتحدث في اللقاء رمزي حمودة، مدير شركة الكهرباء فرع الشمال وجبر الكسيح، رئيس قسم المياه- بلدية بيت لاهيا.
وتتطرق رمزي حمودة إلى أن الأزمة كبيرة وبحاجة إلى وقت طويل للعمل على إصلاح الأضرار الجسيمة التي طالت محطة توليد الكهرباء, بالإضافة إلى ضرب المولدات الفرعية, وخاصة تلك التي تقع في أراضى عام 1948.
وأضاف حمودة أن العدوان والقصف الإسرائيلي المتكرر علي قطاع غزة وعلى المرافق العامة و الجسور والطرق والبنية التحية للمحافظات الفلسطينية يقدر بملايين الدولارات، مشيرا إلى الجدول الزمني المتبع في منطقة الشمال عموما ومنطقة بيت لاهيا تحديدا يحدث بشكل مستمر لأنها مدن على خطوط التماس مع دولة الاحتلال, متحدثا عن بعض السلوكيات الخاطئة من قبل المواطنين والتي تشكل خطورة وتؤدي إلى مضاعفة الأزمة وتفاقمها.
وأكد جبر الكسيح، إلى أزمة المياه و كونها جزء لا يتجزأ من أزمة الكهرباء، حيث أصبحت هناك مشكلة حقيقة في سحب وضخ المياه مما يتوجب توفير كميات من السولار، متحدثا عن الجدول المتبع في توزيع المياه, مشيرا إلى سرقة المياه والاستخدام السيء لها.
وتخلل اللقاء العديد من المداخلات والتساؤلات من قبل المشاركين ومن أهمها ضعف الكهرباء و الذي أدى إلى تعطيل العديد من الأجهزة الكهربائية و إتلافها، وعن الحاجة الماسة إلى التنسيق بين شركة الكهرباء و المياه لوضع جدول زمني بحيث يضمن وصول الكهرباء و المياه للمنطقة في نفس الساعة.
وفي نهاية اللقاء أوصت منسقة المشروع سحر شعت منسقة مشروع تعزيز علاقة المواطن بصناع القرار فى مدينة بيت لاهيا، أن فلسفة المشروع تقوم على تعزيز علاقة المواطن بالمسؤولين وعقد اللقاءات الجماهيرية للخروج بحلول جذرية للقضايا محل النقاش, وتشكيل مجموعات بؤرية لمتابعة هذه التوصيات بين المواطنين وصناع القرار.
وأضافت شعت إلى ضرورة تعزيز لغة الحوار بين المواطنين وصناع القرار, وضرورة مناقشة الموضوعات بروح من المسؤولية العالية, والبعد عن خلق وافتعال المشاكل بدون وضع حلول منطقية للازمات والإشكاليات وخاصة في ظل الأوضاع التي تعيشها المحافظات الفلسطينية.
واختتمت شعت اللقاء بالإعلان عن تشكيل لجنة من المتطوعين ومن بلدية بيت لاهيا ومجموعة من المواطنين المتضررين في المدينة لمتابعة القضايا والهموم التي يعاني منها المواطنين في المدينة.
وتم توزيع نشرة شركاء الخاصة بالمركز, ونشرة تثقيفية حول كيفية ترشيد استخدام المياه والكهرباء في المنازل, وعدم الاعتداء على المرافق العامة والطواقم التي تعمل ليلاً نهاراً لخدمة المواطنين.
وتحدث في اللقاء رمزي حمودة، مدير شركة الكهرباء فرع الشمال وجبر الكسيح، رئيس قسم المياه- بلدية بيت لاهيا.
وتتطرق رمزي حمودة إلى أن الأزمة كبيرة وبحاجة إلى وقت طويل للعمل على إصلاح الأضرار الجسيمة التي طالت محطة توليد الكهرباء, بالإضافة إلى ضرب المولدات الفرعية, وخاصة تلك التي تقع في أراضى عام 1948.
وأضاف حمودة أن العدوان والقصف الإسرائيلي المتكرر علي قطاع غزة وعلى المرافق العامة و الجسور والطرق والبنية التحية للمحافظات الفلسطينية يقدر بملايين الدولارات، مشيرا إلى الجدول الزمني المتبع في منطقة الشمال عموما ومنطقة بيت لاهيا تحديدا يحدث بشكل مستمر لأنها مدن على خطوط التماس مع دولة الاحتلال, متحدثا عن بعض السلوكيات الخاطئة من قبل المواطنين والتي تشكل خطورة وتؤدي إلى مضاعفة الأزمة وتفاقمها.
وأكد جبر الكسيح، إلى أزمة المياه و كونها جزء لا يتجزأ من أزمة الكهرباء، حيث أصبحت هناك مشكلة حقيقة في سحب وضخ المياه مما يتوجب توفير كميات من السولار، متحدثا عن الجدول المتبع في توزيع المياه, مشيرا إلى سرقة المياه والاستخدام السيء لها.
وتخلل اللقاء العديد من المداخلات والتساؤلات من قبل المشاركين ومن أهمها ضعف الكهرباء و الذي أدى إلى تعطيل العديد من الأجهزة الكهربائية و إتلافها، وعن الحاجة الماسة إلى التنسيق بين شركة الكهرباء و المياه لوضع جدول زمني بحيث يضمن وصول الكهرباء و المياه للمنطقة في نفس الساعة.
وفي نهاية اللقاء أوصت منسقة المشروع سحر شعت منسقة مشروع تعزيز علاقة المواطن بصناع القرار فى مدينة بيت لاهيا، أن فلسفة المشروع تقوم على تعزيز علاقة المواطن بالمسؤولين وعقد اللقاءات الجماهيرية للخروج بحلول جذرية للقضايا محل النقاش, وتشكيل مجموعات بؤرية لمتابعة هذه التوصيات بين المواطنين وصناع القرار.
وأضافت شعت إلى ضرورة تعزيز لغة الحوار بين المواطنين وصناع القرار, وضرورة مناقشة الموضوعات بروح من المسؤولية العالية, والبعد عن خلق وافتعال المشاكل بدون وضع حلول منطقية للازمات والإشكاليات وخاصة في ظل الأوضاع التي تعيشها المحافظات الفلسطينية.
واختتمت شعت اللقاء بالإعلان عن تشكيل لجنة من المتطوعين ومن بلدية بيت لاهيا ومجموعة من المواطنين المتضررين في المدينة لمتابعة القضايا والهموم التي يعاني منها المواطنين في المدينة.
وتم توزيع نشرة شركاء الخاصة بالمركز, ونشرة تثقيفية حول كيفية ترشيد استخدام المياه والكهرباء في المنازل, وعدم الاعتداء على المرافق العامة والطواقم التي تعمل ليلاً نهاراً لخدمة المواطنين.