وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

امين عام اللجان الشعبية يتضامن مع اهالي منطقة البقعة

نشر بتاريخ: 22/12/2010 ( آخر تحديث: 22/12/2010 الساعة: 11:33 )
الخليل- معا- قام امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي بزيارة تضامنية مع اهالي وسكان منطقة البقعه شرق الخليل المخطرة بيوتهم وأبارهم للهدم والمهددة أراضيهم للمصادرة والذين يتعرضون لاعتداءات واستفزازات المستوطنون وجنود الاحتلال بشكل مستمر ومتصاعد والتي كان أخرها هدم منزل ومخازن المواطن يحيى سعيد محمد جابر.

وفي بداية الزياره التضامنية، قام الشيوخي بزيارة لعائلة الحاج عمر محمد سالم جابر 73 عاما في خلة السناسل التابعة لمنطقة البقعه شرق مدينة الخليل التي تتعرض للاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين والذي كان الاحتلال قد هدم منزلة قبل 7 سنوات وقد رحب الحاج عمر جابر بالشيوخي.

وشرح جابر المعاناة المستمرة من قبل المستوطنين عليه وعلى افراد عائلته وعلى اهالي منطقة البقعه، مؤكدا على انه سيبقى صامدا في هذه المنطقة المهددة بالمصادرة والاستيطان مهما كلف الثمن.

واوضح جابر ان مستوطنة خار سينا التي تحد اراضيه من الجهه الغربيه والجنوبيه والبؤره الاستيطانيه التابعه للمستوطنه التي تحد اراضيه من الجهة الشمالية قد اقيمتا على جزء من اراضيه واراضي والده واخوانه رغم وجود طابو تركي يثبت ملكيتهم لارضهم، مؤكدا بانه سيقوم ببناء عدة قبور على خط التماس مع الاسلاك الشائكه الاستيطانية الموجوده فوق ارضه من الجهه الشماليه والجهه الجنوبيه حتى تستخدم لدفن من يتوفاه الله من افراد عائلته فيها ليحمي ارضه وبيته واراضي المجاورين من التمدد الاستيطاني للمستوطنة خار سينا وبؤرتها الاستيطانية.

وقد اعرب الشيوخي خلال زيارته التضامنية عن تثمينه عاليا صمود الحاج عمر جابر وعائلته في تلك المنطقة المهدده بالمصادرة والاستيطان، مشيدا بتمسكه بارض الاباء والاجداد وبحقه في الوجود فوق ارضه مع افراد عائلته.

وقال الشيوخي ان هذا الصمود الاستطوري للحاج عمر جابر في وجه اطماع الاحتلال الاستيطاني نموذج فلسطيني رائع ويحتذى به مؤكد بان كل من ينوي ويوصي بان يدفن في ارضه لحمايتها من المصادره والاستيطان فانه من لحظه نيته ووصاته يحتسب شهيدا عند الله ويكون بعد وفاته مرابط في قبره في وجه التوسع الاستيطاني الاحتلالي الاحلالي حامي ومدافع عن ارض الفلسطينيه العربيه والاسلاميه وله الاجر والثواب الكبير من عند الله ويحشر من الصديقين والمجاهدين والمقاومين والشهداء في جنات الخلد التي عرضها السماوات والارض في عليين.

واوضح الشيوخي في نفس السياق ان منطقة البقعه تشكل سلة عنب وخضار الخليل وهي من اخصب الاراضي الزراعية في المحافظة وان المصدر الاساسي للرزق لاهالي المنطقة هي من الزراعه لاراضيهم التي يتم الاعتداء عليها من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال باستمرار.

وقال الشيوخي ان منطقة البقعه بكاملها منطقة مهمشة وقطع الاحتلال تواصلها مع مدينة الخليل من جهه الغربية لمنطقة البقعه من خلال اقامة وبناء مستوطنتي خار سينا وكريات اربعه حتى اصبحت منطقة البقعه وكانها في عالم ثاني عن مدينة الخليل وبدل من ان يقطع المواطن المسافة مشيا على الاقدام من منطقة البقعه الى وسط مدينة الخليل ب5ـ دقائق اصبح يحتاج الى ما يقارب الساعتين للوصول الى مركز المدينه في الخليل من جهة راس الجوره شمال الخليل عبر الطريق الالتفافي الذي قطع أواصل منطقة البقعه الى نصفين.

وذكر الشيوخي ان الاحتلال قد اخطر مع مطلع العام الجاري العديد من المنازل للهدم بمنطقة البقعه ومنهم منازل بلال عزمي جابر ونادر جابر وعزام جابر وفايز جابر وحامد جابر وفادي جابر واوقف الاحتلال العياده الطبيه من استكمال بناءها واصدر قرار اخطار بهدمها واضاف الشيوخي ان غالبية المنازل في منطقة البقعه مخطره بالهدم وابار جمع المياه هي الاخرى مخطرة بالهدم.