فلسطين الاهلية تنظم ندوة بعنوان "الأوضاع السياسية الراهنة و تداعياتها"
نشر بتاريخ: 22/12/2010 ( آخر تحديث: 22/12/2010 الساعة: 13:15 )
بيت لحم- معا- نظمت كلية فلسطين الأهلية الجامعية، وبالتعاون مع التوجيه السياسي في منطقة الجنوب، ندوة سياسية بعنوان "الأوضاع السياسية الراهنة و تداعياتها".
في بداية الندوة، التي حضرها حسن الربعي مسؤول التوجيه السياسي في منطقة الجنوب، رحب ذياب عيوش رئيس الكلية وعضو المجلس الثوري، بالحضور وشكر المتحدثين لتلبية الدعوة لهذه الندوة.
وتحدث عبوش، عن حركة فتح منذ تأسيسها سنة 1965، وتاريخها في النضال والمحطات التي مرت بها، والصعوبات التي عاصرتها في بدايتها، وأشار إلى دور حركة فتح ونضالاتها في إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، كما تحدث عن الآثار السلبية للانقسام، وشدد على ضرورة رأب الصدع بين شطري الوطن لتفويت الفرصة على الاحتلال للاستفادة من هذا الانقسام.
واشار عيوش، الى اهمية التعددية السياسية القائمة على احترام الاخر، ووضع القضية الفلسطينية والقدس محور اهتمام جميع الاحزاب السياسية، والابتعاد عن الخلافات الداخلية التي لا تخدم احد سوى الاحتلال.
بدوره، تطرق نايف سويطات عضو المجلس الثوري والمفوض العام للتوجيه الوطني، في كلمته إلى تعنت الحكومات الإسرائيلية على مر التاريخ وعدم جديتهم في المفاوضات وعدم الوثوق في أي طرف من الأطراف، إضافة الى الدعم الواضح والصريح من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل وعدم ممارسة الضغوط عليها من اجل وقف الاستيطان مما أدى وصول المفاوضات وعملية السلام الى طريقا مسدود.
في بداية الندوة، التي حضرها حسن الربعي مسؤول التوجيه السياسي في منطقة الجنوب، رحب ذياب عيوش رئيس الكلية وعضو المجلس الثوري، بالحضور وشكر المتحدثين لتلبية الدعوة لهذه الندوة.
وتحدث عبوش، عن حركة فتح منذ تأسيسها سنة 1965، وتاريخها في النضال والمحطات التي مرت بها، والصعوبات التي عاصرتها في بدايتها، وأشار إلى دور حركة فتح ونضالاتها في إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، كما تحدث عن الآثار السلبية للانقسام، وشدد على ضرورة رأب الصدع بين شطري الوطن لتفويت الفرصة على الاحتلال للاستفادة من هذا الانقسام.
واشار عيوش، الى اهمية التعددية السياسية القائمة على احترام الاخر، ووضع القضية الفلسطينية والقدس محور اهتمام جميع الاحزاب السياسية، والابتعاد عن الخلافات الداخلية التي لا تخدم احد سوى الاحتلال.
بدوره، تطرق نايف سويطات عضو المجلس الثوري والمفوض العام للتوجيه الوطني، في كلمته إلى تعنت الحكومات الإسرائيلية على مر التاريخ وعدم جديتهم في المفاوضات وعدم الوثوق في أي طرف من الأطراف، إضافة الى الدعم الواضح والصريح من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل وعدم ممارسة الضغوط عليها من اجل وقف الاستيطان مما أدى وصول المفاوضات وعملية السلام الى طريقا مسدود.