بعد الوقود المصري- برنامج جديد لفصل الكهرباء بغزة

غزة- معا- أوضحت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة أن برامج التوزيع المطبقة الآن لتوزيع الكهرباء في كافة المحافظات تقوم على فصل التيار الكهربائي 8 ساعات في الفترة الصباحية واليوم التالي 8 ساعات مسائية واليوم الثالث بدون فصل وهكذا، وأن الكميات المتوفرة من الطاقة الآن وبعد تشغيل محطة التوليد لمولدها الثاني تكفي لتطبيق هذا البرنامج.

وأكدت الشركة بأن أحد مولداتها مازال يعمل بالوقود الصناعي المشترى من الجانب الإسرائيلي بتكلفة حوالي 25 مليون شيكل، وان نسبة العجز في الطاقة ما زالت تتعدى نسبة 30% مع تشغيل مولدين في المحطة.

وأوضحت الشركة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن فواتير شراء الكهرباء لمحافظات غزة باهظة جداً حيث تصل الفاتورة الإسرائيلية شهرياً لحوالي 40 مليون شيكل، في حين تصل الفاتورة المصرية لحوالي 3.5 مليون شيكل، إضافة إلى ما تتقاضاه محطة التوليد شهرياً وهو حوالي 10 مليون شيكل إلى جانب الوقود المشغل لمولداتها، مبينة أنها تسعى مع كافة الدوائر المسؤولة الوصول إلى مصادر طاقة مأمونة الاستمرار والاستقرار وبأقل الأسعار.

وأكدت شركة الكهرباء أن هذه المعطيات التي تشكل واقع الكهرباء في غزة تفرض عليها بيع الوحدة الكهربائية (الكيلووات) بأقل من سعر التكلفة أي بخسارة واضحة حيث تتأرجح تكلفة الكيلوات ما بين 65 - 75 أغوره في حين أن سعر البيع للمواطن ثابت منذ سنوات طويلة عند سعر 48 أغوره.

وأكدت الشركة أنها مع أيه جهود تبذل لتطوير كميات الكهرباء وزيادتها وأن تمويل الوقود اللازم لتشغيل المولدات أياً كان مصدره يقع على عاتقها، داعية المواطنين إلى التعاطي مع مستحقات الشركة بمسؤولية عالية ووعي كبير، وذلك بالالتزام بسداد فواتير الشركة لتتمكن بدورها من أداء مهامها ومسؤولياتها لتوفير الطاقة اللازمة لتلبية الاحتياج العام المرهون بقدرتها المالية القائمة على ما يدفعه المستهلك.

وأكدت الشركة أن الخصومات والإعفاءات التشجيعية التي كانت تحققها على فواتير المواطنين الراغبين في سداد كامل الفاتورة سوف تتوقف مع نهاية الشهر الجاري وسيبقى العمل بنظام خصم الغرامات سارياً.

ونوهت الشركة لكافة موظفي القطاع الحكومي بأن التزامهم بسداد الفاتورة عبر نظام السداد البنكي الآلي سيعفيهم من خصم 170 شيكل الجاري على مرتباتهم شهريا.