المقالة تعتزم تقديم شكوى ضد التصعيد الاسرائيلي وتهاجم حكومة فياض
نشر بتاريخ: 22/12/2010 ( آخر تحديث: 22/12/2010 الساعة: 21:06 )
غزة- معا- دانت الحكومة المقالة التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واعتبرت ان تهديدات قادة الاحتلال تعبير عن الأزمة التي تمر بها حكومة نتنياهو ومحاولتها للهروب باتجاه الأمام وافتعال المواجهة العسكرية في المنطقة.
وكشف طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة النقاب عن نية حكومته تقديم شكوى للامم المتحدة حول العدوان وتهديدات قادة الاحتلال بشن اعتداءات على قطاع غزة، "كما سنرسل رسائل مشابهة لمجلس حقوق الإنسان الدولي وكافة الأطراف المعنية".
وأوضح ان "الحكومة المقالة ستجري اتصالات مع العديد من الدول والأطراف لشرح النوايا العدوانية لدى الاحتلال علما بأنه تم التواصل مع بعض الإخوة المسؤولين في مصر حول التصعيد الأخير".
وقال النونو "إن التزامن بين حملة التحريض الإسرائيلية وما تقوم به السلطة في الضفة يؤكد حقيقة ما ورد في وثائق ويكليكس من تبادل للادوار بين السلطة والاحتلال قبل وأثناء وبعد الحرب على غزة حتى يومنا هذا"، داعيا الى وقف "التعاون الامني" مع اسرائيل.
واعتبر النونو أن الحديث عن استعدادت حماس للانقلاب في الضفة الغربية، "يأتي لتبرير سحب سلاح المقاومة والتغطية على جرائم التعاون الأمني مع العدو وضرب خيار وعناصر المقاومة".
وشن النونو هجوما على الحكومة الفلسطينية برئاسة د. سلام فياض، معتبراً أنها حكومة غير دستورية "لم تحصل على ثقة المجلس التشريعي وفق بنود القانون الأساسي".
وقال النونو خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة، اليوم الاربعاء، إن قرارات الاعتقال والتوقيف التي تقوم بها الاجهزة الأمنية في الضفة الغربية "هي عمليات اختطاف خارج إطار القانون".
وأضاف النونو أن "عدد المعتقلين في الضفة زاد عن 3033 معتقلا منذ بداية العام والعدد يزداد يوميا بالعشرات،قائلا: إن حملة الاعتقالات طالت أساتذة جامعات وأعضاء مجالس بلدية منتخبون ورجال أعمال وطلاب ونساء ورجال إعلام.
واتهم النونو السلطة "بتجاهل قرارات محكمة العدل العليا الفلسطينية ورفض إطلاق سراح معتقلين حكم لهم بالبراءة من التهم مما أدى الى الإضراب الحالي عن الطعام والذي دخل مرحلة الخطر".
وكشف طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة النقاب عن نية حكومته تقديم شكوى للامم المتحدة حول العدوان وتهديدات قادة الاحتلال بشن اعتداءات على قطاع غزة، "كما سنرسل رسائل مشابهة لمجلس حقوق الإنسان الدولي وكافة الأطراف المعنية".
وأوضح ان "الحكومة المقالة ستجري اتصالات مع العديد من الدول والأطراف لشرح النوايا العدوانية لدى الاحتلال علما بأنه تم التواصل مع بعض الإخوة المسؤولين في مصر حول التصعيد الأخير".
وقال النونو "إن التزامن بين حملة التحريض الإسرائيلية وما تقوم به السلطة في الضفة يؤكد حقيقة ما ورد في وثائق ويكليكس من تبادل للادوار بين السلطة والاحتلال قبل وأثناء وبعد الحرب على غزة حتى يومنا هذا"، داعيا الى وقف "التعاون الامني" مع اسرائيل.
واعتبر النونو أن الحديث عن استعدادت حماس للانقلاب في الضفة الغربية، "يأتي لتبرير سحب سلاح المقاومة والتغطية على جرائم التعاون الأمني مع العدو وضرب خيار وعناصر المقاومة".
وشن النونو هجوما على الحكومة الفلسطينية برئاسة د. سلام فياض، معتبراً أنها حكومة غير دستورية "لم تحصل على ثقة المجلس التشريعي وفق بنود القانون الأساسي".
وقال النونو خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة، اليوم الاربعاء، إن قرارات الاعتقال والتوقيف التي تقوم بها الاجهزة الأمنية في الضفة الغربية "هي عمليات اختطاف خارج إطار القانون".
وأضاف النونو أن "عدد المعتقلين في الضفة زاد عن 3033 معتقلا منذ بداية العام والعدد يزداد يوميا بالعشرات،قائلا: إن حملة الاعتقالات طالت أساتذة جامعات وأعضاء مجالس بلدية منتخبون ورجال أعمال وطلاب ونساء ورجال إعلام.
واتهم النونو السلطة "بتجاهل قرارات محكمة العدل العليا الفلسطينية ورفض إطلاق سراح معتقلين حكم لهم بالبراءة من التهم مما أدى الى الإضراب الحالي عن الطعام والذي دخل مرحلة الخطر".