المالكي يستقبل وزير العدل الكندي السابق وسفير تشيلي الجديد
نشر بتاريخ: 22/12/2010 ( آخر تحديث: 22/12/2010 الساعة: 19:51 )
رام الله- معا- استقبل وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي صباح اليوم بمقر الوزارة بمدينة رام الله وزير العدل الكندي السابق ايروين كوتلر والوفد المرافق له.
ووضع المالكي الضيف في صورة الوضع السياسي الحالي وخصوصا فيما يتعلق بتعثر إمكانية استئناف المفاوضات نتيجة التعنت الإسرائيلي، واستعرض الجهود الدبلوماسية الفلسطينية في مجال رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967.
وأعرب المالكي عن شكره للدعم الكندي للسلطة الوطنية الفلسطينية خصوصا في قطاع الأمن وتطوير المحاكم وتدريب القضاة ما يساهم في تعزيز بناء دولة القانون والمؤسسات والتي يراد بها أن تكون أنموذجا في المنطقة في مجال احترام القانون وحقوق الإنسان.
من جانبه شدد كوتلر على أن الخطوة الأولى للوصول إلى السلام تأتي عبر نشر ثقافة السلام.
وأضاف أن كندا من الدول السباقة في مجال نشر الثقافة المناهضة للعنصرية. وعرض مساعدة الخبرة الكندية في هذا المجال بالإضافة إلى الإعداد لعقد اجتماعات مشتركة لوزراء العدل في المنطقة.
كما استقبل المالكي في وقت لاحق اليوم ممثل تشيلي الجديد لدى السلطة جورج اوسا، ورحب به سفيرا جديدا لتشيلي لدى فلسطين، وتمنى له التوفيق في مهامه. وأكد له استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات له لانجاز مهامه.
وتناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وخاصة السياسية والاقتصادية.
كما حث المالكي ممثل التشيلي بالعمل مع حكومته من اجل اعتراف التشيلي بدولة فلسطين على حدود 1967 أسوة بجاراتها البرازيل والأرجنتين وبوليفيا.
وشدد د. رياض المالكي على أهمية هذا الاعتراف وخاصة لما يربط التشيلي مع فلسطين من علاقات وثيقة ومتطورة منوها بأنه يوجد في تشيلي أكثر من 350 ألف فلسطيني ساهموا في بناء دولة لتشيلي واقتصادها.
من جانبه عبر أوسا عن سروره لمهمته الجديدة التي يتولاها كممثل لتشيلي في فلسطين، وأشار انه سيواصل العمل من اجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين كما أكد على دعم التشيلي حكومة وشعبا للقضية الفلسطينية وأن التشيلي لن تتأخر كثيرا في اعترافها بالدولة الفلسطينية.
ووضع المالكي الضيف في صورة الوضع السياسي الحالي وخصوصا فيما يتعلق بتعثر إمكانية استئناف المفاوضات نتيجة التعنت الإسرائيلي، واستعرض الجهود الدبلوماسية الفلسطينية في مجال رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967.
وأعرب المالكي عن شكره للدعم الكندي للسلطة الوطنية الفلسطينية خصوصا في قطاع الأمن وتطوير المحاكم وتدريب القضاة ما يساهم في تعزيز بناء دولة القانون والمؤسسات والتي يراد بها أن تكون أنموذجا في المنطقة في مجال احترام القانون وحقوق الإنسان.
من جانبه شدد كوتلر على أن الخطوة الأولى للوصول إلى السلام تأتي عبر نشر ثقافة السلام.
وأضاف أن كندا من الدول السباقة في مجال نشر الثقافة المناهضة للعنصرية. وعرض مساعدة الخبرة الكندية في هذا المجال بالإضافة إلى الإعداد لعقد اجتماعات مشتركة لوزراء العدل في المنطقة.
كما استقبل المالكي في وقت لاحق اليوم ممثل تشيلي الجديد لدى السلطة جورج اوسا، ورحب به سفيرا جديدا لتشيلي لدى فلسطين، وتمنى له التوفيق في مهامه. وأكد له استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات له لانجاز مهامه.
وتناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وخاصة السياسية والاقتصادية.
كما حث المالكي ممثل التشيلي بالعمل مع حكومته من اجل اعتراف التشيلي بدولة فلسطين على حدود 1967 أسوة بجاراتها البرازيل والأرجنتين وبوليفيا.
وشدد د. رياض المالكي على أهمية هذا الاعتراف وخاصة لما يربط التشيلي مع فلسطين من علاقات وثيقة ومتطورة منوها بأنه يوجد في تشيلي أكثر من 350 ألف فلسطيني ساهموا في بناء دولة لتشيلي واقتصادها.
من جانبه عبر أوسا عن سروره لمهمته الجديدة التي يتولاها كممثل لتشيلي في فلسطين، وأشار انه سيواصل العمل من اجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين كما أكد على دعم التشيلي حكومة وشعبا للقضية الفلسطينية وأن التشيلي لن تتأخر كثيرا في اعترافها بالدولة الفلسطينية.