وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خبراء وصلوا لغزة وقاموا بتحسين القدرة العسكرية لدى فصائل المقاومة

نشر بتاريخ: 23/12/2010 ( آخر تحديث: 23/12/2010 الساعة: 14:39 )
بيت لحم- معا- أفادت صحيفة "هأرتس" اليوم الخميس أن خبراء من ايران وسوريا- وصلوا الى قطاع غزة، وقاموا بتحسين القدرة العسكرية والقتالية المتنوعة لدى حماس والجهاد الاسلامي وفصائل فلسطينية مقاومة أخرى وذلك كجزء من عملية شاملة لإعادة بناء قوة الفصائل التي تم تدميرها في عملية (الرصاص المصبوب) في القطاع.

وحسب "هآرتس" فقد توجّه العشرات من عناصر هذه الفصائل لتلقي تدريبات في كل من لبنان وسوريا وايران على تشغيل وسائل قتالية متطورة– وذلك خلال العامين الماضيين منذ عملية (الرصاص المصبوب) في القطاع، ثم عاد هؤلاء العناصر الى القطاع مزودين بالخبرة القتالية وقاموا بدورهم بتدريب عناصر أخرى في نفس المجالات.

واضافت الصحيفة أن سهولة خروج ودخول الخبراء من والى القطاع تمت عبر الأنفاق تحت رفح عبر مصر ومن هناك الى دول أخرى تشكل أحد المآخذ الاسرائيلية الرئيسية على نشاط مصر فيما يتعلق باستمرار عمل الأنفاق في أراضيها.

وبحسب تقديرات قوات الاحتلال واجهزتها الاستخباراتية ما زالت عملية تعاظم قوة حماس على أشدّها وعليه فان المنظمة الاخيرة غير معنية حاليا بتصعيد الوضع ضد اسرائيل.

وبينت الصحيفة ان تحسين قدرة حماس الصاروخية- التي كانت تمثلت قبل نحو اسبوعين بإصابة دبابة ميركافا بصاروخ ذكي مضاد للدروع من نوع (كورنيت)ستلزم الجيش الاسرائيلي بإعادة التموضع حتى في مناطق بعيدة عن السياج الامني الحدودي علما بأن مدى هذا النوع من الصواريخ يبلغ 5 كيلومرات ونصف الكيلومتر.

وقالت الصحيفة: "إن فرقة غزة العسكرية بجيش الاحتلال تدرس من بين عدة احتمالات احتمال غرس أحراش قرب قطاع غزة لحجب الرؤية عن المجموعات مطلقة الصواريخ.