غزة: اعلان الفائزين في مسابقة "فلسطين" للرواية
نشر بتاريخ: 23/12/2010 ( آخر تحديث: 23/12/2010 الساعة: 09:57 )
غزة- معا- نظمت وزارة الثقافة المقالة يوم امس الاربعاء، احتفال توزيع جوائز مسابقة "فلسطين" للرواية، بحضور وزير الثقافة المقال د. أسامة العيسوي ومستشاره د. عبد الخالق العف، وجمع من المفكرين والكتاب والمثقفين.
وأكد العيسوي خلال كلمة له على أن فئة المثقفين هي التي تعتمد عليها المجتمعات والبلدان، مشيراً أنهم يحملون هم التغيير وإصلاح المجتمعات وإيصالها إلى شاطئ الأمان، على حد تعبيره.
وقال "إن فلسطين تعتمد على مثقفيها في رسم صورة جلية للواقع الفلسطيني ونقلها إلى كل مكان، حتى تبقى صورة الشعب الفلسطيني مشرقة أينما وجدنا".
وأشرف على مسابقة "فلسطين" للرواية والتي انطلقت في السادس من ابريل الماضي، كلا من وزارة الثقافة المقالة ومؤسسة فلسطين للثقافة ومنتدى أمجاد الثقافي، حيث تم الإعلان عنها من خلال مؤتمر صحفي.
وأكد الوزير على أن هذه المسابقة تعد انجازا يسجل للمشهد الثقافي الفلسطيني خلال هذا العام، والذي أشار إلى أنه شهد العديد من الفعاليات والتظاهرات الثقافية والفنية، والتي ذكر منها مهرجان غزة الدولي الثاني للأفلام الوثائقية.
وقال العيسوي "لقد رفعت وزارة الثقافة شعار "نحو نهضة ثقافية شاملة" ليكون عنوان هذا العام، واستطاعت تحقيق الكثير، إلا أنها تسعى لفعل المزيد بمشاركة كافة المؤسسات والهيئات في الداخل والخارج".
من جهته قال رئيس مؤسسة فلسطين للثقافة الدكتور أسامة الأشقر "إن إطلاق جائزة فلسطين للرواية جاء انطلاقاً من سعينا إلى لفت النظر إلى قضية فلسطين ومركزيتها في حياة الأمة ووجدانها".
وأكد الأشقر في كلمة مسجلة على أن توجيه مزيد من الاهتمام بالآداب والفنون باتجاه فلسطين يمكن أن يشعل الاهتمام العالمي ويغير النظرة السياسية الجافة إليها إلى نظرة مختلفة على حد تعبيره.
وأكد الأشقر على استمرار مؤسسته ومقرها دمشق في دعم المشهد الثقافي الفلسطيني من خلال إطلاق مبادرات ثقافية في المستقبل القريب، مثمنا دور وزارة الثقافة المقالة ومنتدى أمجاد الثقافي في النهوض بالواقع الثقافي الفلسطيني وفي إنجاح المسابقة.
من ناحيته شدد رئيس منتدى أمجاد الثقافي د. عبد الخالق العف على أن الجهود المبذولة على الساحة ترسم ملامح ثقافة فلسطينية مقاومة لكل أشكال التذويب ومحاولات سلب الهوية الوطنية، على حد تعبيره.
وقال "إن مسابقة فلسطين الروائية هي لبنة في صرح التنافس لبناء ثقافة أدبية وطنية ملتزمة بقضايا الوطن وهموم الأمة وتعزيز صمود أهلنا على أرضهم".
وأكد العيسوي خلال كلمة له على أن فئة المثقفين هي التي تعتمد عليها المجتمعات والبلدان، مشيراً أنهم يحملون هم التغيير وإصلاح المجتمعات وإيصالها إلى شاطئ الأمان، على حد تعبيره.
وقال "إن فلسطين تعتمد على مثقفيها في رسم صورة جلية للواقع الفلسطيني ونقلها إلى كل مكان، حتى تبقى صورة الشعب الفلسطيني مشرقة أينما وجدنا".
وأشرف على مسابقة "فلسطين" للرواية والتي انطلقت في السادس من ابريل الماضي، كلا من وزارة الثقافة المقالة ومؤسسة فلسطين للثقافة ومنتدى أمجاد الثقافي، حيث تم الإعلان عنها من خلال مؤتمر صحفي.
وأكد الوزير على أن هذه المسابقة تعد انجازا يسجل للمشهد الثقافي الفلسطيني خلال هذا العام، والذي أشار إلى أنه شهد العديد من الفعاليات والتظاهرات الثقافية والفنية، والتي ذكر منها مهرجان غزة الدولي الثاني للأفلام الوثائقية.
وقال العيسوي "لقد رفعت وزارة الثقافة شعار "نحو نهضة ثقافية شاملة" ليكون عنوان هذا العام، واستطاعت تحقيق الكثير، إلا أنها تسعى لفعل المزيد بمشاركة كافة المؤسسات والهيئات في الداخل والخارج".
من جهته قال رئيس مؤسسة فلسطين للثقافة الدكتور أسامة الأشقر "إن إطلاق جائزة فلسطين للرواية جاء انطلاقاً من سعينا إلى لفت النظر إلى قضية فلسطين ومركزيتها في حياة الأمة ووجدانها".
وأكد الأشقر في كلمة مسجلة على أن توجيه مزيد من الاهتمام بالآداب والفنون باتجاه فلسطين يمكن أن يشعل الاهتمام العالمي ويغير النظرة السياسية الجافة إليها إلى نظرة مختلفة على حد تعبيره.
وأكد الأشقر على استمرار مؤسسته ومقرها دمشق في دعم المشهد الثقافي الفلسطيني من خلال إطلاق مبادرات ثقافية في المستقبل القريب، مثمنا دور وزارة الثقافة المقالة ومنتدى أمجاد الثقافي في النهوض بالواقع الثقافي الفلسطيني وفي إنجاح المسابقة.
من ناحيته شدد رئيس منتدى أمجاد الثقافي د. عبد الخالق العف على أن الجهود المبذولة على الساحة ترسم ملامح ثقافة فلسطينية مقاومة لكل أشكال التذويب ومحاولات سلب الهوية الوطنية، على حد تعبيره.
وقال "إن مسابقة فلسطين الروائية هي لبنة في صرح التنافس لبناء ثقافة أدبية وطنية ملتزمة بقضايا الوطن وهموم الأمة وتعزيز صمود أهلنا على أرضهم".