جمعية المرأة العاملة للتنمية تفتتح مشغل "بنت بلدي" الثاني في جباليا
نشر بتاريخ: 23/12/2010 ( آخر تحديث: 23/12/2010 الساعة: 09:46 )
غزة- معا- افتتحت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية المشغل الثاني الذي حمل اسم " بنت بلدي " في مركز حيد عبد الشافي المجتمعي في مخيم جباليا بحضور ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ونساء المنطقة والمستهدفات من المشروع وطاقم الجمعية.
ويأتي افتتاح المشغل ضمن مشروع مركز قضايا المرأة التابع للجمعية والمنفذ بالشراكة مع اتحاد الشباب وبتمويل من الحكومة الايطالية.
وتحدثت المنسقة الميدانية في المشروع نعمة إبراهيم عن أهداف المشروع وأنشطته والمراحل التي مر بها المشروع قبل افتتاح المشغل والتدريبات التي استهدفت العاملات في المشغل معربةً عن أملها في أن يساهم المشغل في تحسين أوضاع النساء وتمكينهن اقتصادياً واجتماعياً.
وألقت منسقة المشروع وجدان البيومي كلمة الجمعية قالت فيها: "أن الجمعية تبنت فكرة إنشاء المشغلين من منطلق إيمانها بضرورة تمكين النساء على جميع الصعد وتحسين فرصهن في المشاركة في عملية التنمية والبناء المجتمعي ".
وأوضحت أنه جرى استهداف مجموعة من النساء للعمل في المشغل ضمن مواصفات وشروط منها أن تكون معيلات لأسر ومن ذوات الخبرة وأوضاعهن الاقتصادية صعبة، حيث تم رفدهن بخبرات فنية ومهنية وإدارية عبر متخصصين
ولفتت البيومي أن الجمعية ستواصل متابعة النساء في المشغل وستقدم لهن التسهيلات اللازمة لعملية التسويق وفتح آفاق لهن مع مؤسسات المجتمع المدني.
وألقى كلمة مركز حيد عبد الشافي نبيل دياب شدد فيها على ضرورة إتاحة الفرصة أمام المرأة الفلسطينية للاستفادة من طاقاتها وإمكاناتها، وإسناد العمل النسوي لأهميته في عملية التحرر الوطني والبناء الاجتماعي.
وعبرت سعاد إحدى المستفيدات من المشروع عن سعادتها بهذا العمل موجهة شكرها لجمعية المرأة العاملة التي احتضنتها وقدمت لها التسهيلات وكل الدعم اللازم لإنجاح المشروع.
ويأتي افتتاح المشغل ضمن مشروع مركز قضايا المرأة التابع للجمعية والمنفذ بالشراكة مع اتحاد الشباب وبتمويل من الحكومة الايطالية.
وتحدثت المنسقة الميدانية في المشروع نعمة إبراهيم عن أهداف المشروع وأنشطته والمراحل التي مر بها المشروع قبل افتتاح المشغل والتدريبات التي استهدفت العاملات في المشغل معربةً عن أملها في أن يساهم المشغل في تحسين أوضاع النساء وتمكينهن اقتصادياً واجتماعياً.
وألقت منسقة المشروع وجدان البيومي كلمة الجمعية قالت فيها: "أن الجمعية تبنت فكرة إنشاء المشغلين من منطلق إيمانها بضرورة تمكين النساء على جميع الصعد وتحسين فرصهن في المشاركة في عملية التنمية والبناء المجتمعي ".
وأوضحت أنه جرى استهداف مجموعة من النساء للعمل في المشغل ضمن مواصفات وشروط منها أن تكون معيلات لأسر ومن ذوات الخبرة وأوضاعهن الاقتصادية صعبة، حيث تم رفدهن بخبرات فنية ومهنية وإدارية عبر متخصصين
ولفتت البيومي أن الجمعية ستواصل متابعة النساء في المشغل وستقدم لهن التسهيلات اللازمة لعملية التسويق وفتح آفاق لهن مع مؤسسات المجتمع المدني.
وألقى كلمة مركز حيد عبد الشافي نبيل دياب شدد فيها على ضرورة إتاحة الفرصة أمام المرأة الفلسطينية للاستفادة من طاقاتها وإمكاناتها، وإسناد العمل النسوي لأهميته في عملية التحرر الوطني والبناء الاجتماعي.
وعبرت سعاد إحدى المستفيدات من المشروع عن سعادتها بهذا العمل موجهة شكرها لجمعية المرأة العاملة التي احتضنتها وقدمت لها التسهيلات وكل الدعم اللازم لإنجاح المشروع.