معا التنموية تنفذ مشروع استصلاح الأراضي الزراعية المدمرة في غزة
نشر بتاريخ: 23/12/2010 ( آخر تحديث: 23/12/2010 الساعة: 11:11 )
غزة- معا- شرع مركز العمل التنموي "معاً" بتنفيذ مشروع "استصلاح الأراضي الزراعية المدمرة في قطاع غزة"، في إطار أعمار قطاع غزة وذلك بتمويل الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي.
وقال مدير المشروع عماد الجيار في بيان وصل "معا"، إن هذا المشروع يهدف إلى المساهمة في تعزيز الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي للأسر الأكثر فقراً وتهميشاً من أجل زيادة نوعية الحياة في قطاع غزة، اضافة إلى المساهمة في زيادة توفر الغذاء للأسر الأكثر فقراً وتهميشا في كل من مدينة غزة، والمحافظات الشمالية والجنوبية في قطاع غزة.
ولفت الجيار أن المشروع سيلبي احتياجات المزارعين والعائلات الفقيرة من خلال دعم عملية التنمية الريفية والاقتصاد المرتبط بالزراعة، كما وسيركز على المساهمة في رفع المستوى المعيشي للعائلات الفقيرة، اضافة إلى دعم القطاع الزراعي الذي تأثر بشكل سلبي نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبناء عليه سيقوم المشروع بزيادة الأراضي المزروعة، وتعظيم قدرات المزارعين لزيادة الإنتاج الزراعي لأراضيهم، اضافة إلى المساهمة في تطوير المستوى المعيشي للأسر من خلال دعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل.
وأشار أن ميزانية المشروع تبلغ نحو مليون و"707" آلاف دولار، وسيستمر على مدار عام، حيث بدأ في مطلع آب الماضي وسيتواصل حتى نهاية تموز من العام القادم.
ونوه أن المشروع يتضمن ثلاثة أنشطة تنموية، حيث يتمثل النشاط الأول في دعم البنية التحتية الزراعية، وسيتم تأهيل 400 دونما من الأراضي الزراعية، وزراعة 400 دونما من الحقول المفتوحة، وزراعة 400 دونم قمح وشعير –زراعة موسمية وبعلية- وتأهيل 50 بركة زراعية بقدرة استيعابية لـ 140 متراً مكعباً من المياه لكل منها ، والزراعة المتداخلة لـ" 400 " دونم، و تأهيل 100 بيت بلاستيكي.
وأشار إلى أن النشاط الثاني يتجسد في دعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل وسيتضمن –بحسب الجيار-توزيع وحدات من الدجاج على 200 عائلة، وتوزيع وحدات لتربية الفراخ على 200 عائلة، واقامة عشر دورات تدريبية بمجموع 135ساعة تدريبية حول مهارات تربية الدجاج، وعشر دورات تدريبية أخرى حول تربية الفراخ بمجموع 135 ساعة، اضافة إلى تصميم حدائق منزلية بمساحة 400 مترا مربع لكل منها لـ 200 عائلة، وتوزيع وحدات من الخراف على 100 عائلة، وكذلك توزيع وحدات من الأرانب على 300 عائلة وعقد خمس دورات تدريبية بمجموع 75 ساعة تدريبية حول تربية الأغنام، اضافة إلى عقد عشرة برامج تدريبية بمجموع 150 ساعة تدريبية حول تربية الأرانب.
وفيما يتعلق بالنشاط الثالث قال الجيار، انه يتمثل في رفع وزيادة الوعي ويتضمن عدداً من الفعاليات التنموية وهي عقد 30 ورشة عمل توعوية لـ" 300 " عائلة حول البستنة والممارسات الزراعية، تصميم وتوزيع 2000 نسخة من الكتيبات التوعوية.
وشدد مدير المشروع الجيار أن المشروع سيساهم في ازدياد توفر الغذاء على كل من مستوى الأسرة والمجتمع وازدياد الإنتاج الزراعي لـ 400 دونما، ازدياد الدخل ل 1670 أسرة، إضافة إلى ازدياد الوعي حول الممارسات الزراعية بين 600 مزارعا، وتوفير 1030 فرصة عمل مؤقتة تم خلقها، اضافة إلى توفير 7000 متر مكعب من المياه للاستخدام الزراعي.
ونوه أن زراعة القمح والشعير ستوفر 2800 يوم عمل، وزراعة الخضروات 4000 يوم عمل، بينما الزراعة المتداخلة ستوفر 6000 يوم عمل قي حين سيوفر الاستصلاح الزراعة 4800 يوم عمل.
وقال الجيار، إن الفئة المستهدفة من المشروع الذي سينفذ شمال وجنوب القطاع ومدينة غزة تم اختيارها وفق معايير محددة وبناء على دراسات مسبقة على أن يكونوا من متضرري الحرب الإسرائيلية الأخيرة، أن تكون العائلة ممتدة، ويفضل أن يكون معيل الأسرة، وان لا يوجد مصدر دخل ثان.
وقال مدير المشروع عماد الجيار في بيان وصل "معا"، إن هذا المشروع يهدف إلى المساهمة في تعزيز الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي للأسر الأكثر فقراً وتهميشاً من أجل زيادة نوعية الحياة في قطاع غزة، اضافة إلى المساهمة في زيادة توفر الغذاء للأسر الأكثر فقراً وتهميشا في كل من مدينة غزة، والمحافظات الشمالية والجنوبية في قطاع غزة.
ولفت الجيار أن المشروع سيلبي احتياجات المزارعين والعائلات الفقيرة من خلال دعم عملية التنمية الريفية والاقتصاد المرتبط بالزراعة، كما وسيركز على المساهمة في رفع المستوى المعيشي للعائلات الفقيرة، اضافة إلى دعم القطاع الزراعي الذي تأثر بشكل سلبي نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبناء عليه سيقوم المشروع بزيادة الأراضي المزروعة، وتعظيم قدرات المزارعين لزيادة الإنتاج الزراعي لأراضيهم، اضافة إلى المساهمة في تطوير المستوى المعيشي للأسر من خلال دعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل.
وأشار أن ميزانية المشروع تبلغ نحو مليون و"707" آلاف دولار، وسيستمر على مدار عام، حيث بدأ في مطلع آب الماضي وسيتواصل حتى نهاية تموز من العام القادم.
ونوه أن المشروع يتضمن ثلاثة أنشطة تنموية، حيث يتمثل النشاط الأول في دعم البنية التحتية الزراعية، وسيتم تأهيل 400 دونما من الأراضي الزراعية، وزراعة 400 دونما من الحقول المفتوحة، وزراعة 400 دونم قمح وشعير –زراعة موسمية وبعلية- وتأهيل 50 بركة زراعية بقدرة استيعابية لـ 140 متراً مكعباً من المياه لكل منها ، والزراعة المتداخلة لـ" 400 " دونم، و تأهيل 100 بيت بلاستيكي.
وأشار إلى أن النشاط الثاني يتجسد في دعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل وسيتضمن –بحسب الجيار-توزيع وحدات من الدجاج على 200 عائلة، وتوزيع وحدات لتربية الفراخ على 200 عائلة، واقامة عشر دورات تدريبية بمجموع 135ساعة تدريبية حول مهارات تربية الدجاج، وعشر دورات تدريبية أخرى حول تربية الفراخ بمجموع 135 ساعة، اضافة إلى تصميم حدائق منزلية بمساحة 400 مترا مربع لكل منها لـ 200 عائلة، وتوزيع وحدات من الخراف على 100 عائلة، وكذلك توزيع وحدات من الأرانب على 300 عائلة وعقد خمس دورات تدريبية بمجموع 75 ساعة تدريبية حول تربية الأغنام، اضافة إلى عقد عشرة برامج تدريبية بمجموع 150 ساعة تدريبية حول تربية الأرانب.
وفيما يتعلق بالنشاط الثالث قال الجيار، انه يتمثل في رفع وزيادة الوعي ويتضمن عدداً من الفعاليات التنموية وهي عقد 30 ورشة عمل توعوية لـ" 300 " عائلة حول البستنة والممارسات الزراعية، تصميم وتوزيع 2000 نسخة من الكتيبات التوعوية.
وشدد مدير المشروع الجيار أن المشروع سيساهم في ازدياد توفر الغذاء على كل من مستوى الأسرة والمجتمع وازدياد الإنتاج الزراعي لـ 400 دونما، ازدياد الدخل ل 1670 أسرة، إضافة إلى ازدياد الوعي حول الممارسات الزراعية بين 600 مزارعا، وتوفير 1030 فرصة عمل مؤقتة تم خلقها، اضافة إلى توفير 7000 متر مكعب من المياه للاستخدام الزراعي.
ونوه أن زراعة القمح والشعير ستوفر 2800 يوم عمل، وزراعة الخضروات 4000 يوم عمل، بينما الزراعة المتداخلة ستوفر 6000 يوم عمل قي حين سيوفر الاستصلاح الزراعة 4800 يوم عمل.
وقال الجيار، إن الفئة المستهدفة من المشروع الذي سينفذ شمال وجنوب القطاع ومدينة غزة تم اختيارها وفق معايير محددة وبناء على دراسات مسبقة على أن يكونوا من متضرري الحرب الإسرائيلية الأخيرة، أن تكون العائلة ممتدة، ويفضل أن يكون معيل الأسرة، وان لا يوجد مصدر دخل ثان.