وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحمد:إستراتيجية جديدة للتعامل مع الانقسام وحماس في حال فشلت المصالحة

نشر بتاريخ: 23/12/2010 ( آخر تحديث: 23/12/2010 الساعة: 12:58 )
رام الله- معا- اكد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية ان حركة فتح والقيادة الفلسطينية ستنتقل الى استراتيجية جديدة للتعامل مع حالة الانقسام وحركة حماس في حال فشل جهود تحقيق المصالحة.

وقال الاحمد في بيان وصل" معا" نسخة عنه: "اننا بتنا على يقين قاطع عن الدور التخريبي لبعض القوى الاقليمية التي ترتبط بها حركة حماس على صعيد تعطيل وافشال جهود المصالحة".

واشار "ان حركة حماس لا تزال تختلق الحجج والمبررات الواهية للتهرب من المصالحة والتي كان آخرها تصعيد الحديث عن قضية المعتقلين التي التي تستخدمها الآن كذريعة للتهرب من المصالحة وافشال اللقاء القادم الذي كان من المزمع عقده نهاية الشهر الحالي".

واضاف "ان حركة حماس اصيبت بالهلع والارباك عندما اكدنا على وجوب ان يكون الاجتماع القادم هو الاخير وان تكون الجلسة مسجلة بالصوت والصورة او ان يجري بثها على الهواء مباشرة حتى يشاهد ويطلع الراي العام الفلسطيني والعربي على حقيقة المواقف ومن هو الطرف المسؤول عن تعطيل وتأخير وافشال جهود المصالحة حتى الآن بعيدا عن محاولات تزوير وتحوير المواقف التي تنهجها حركة حماس".

وحول قضية المعتقلين الذي اخترعتها حماس في هذه المرحلة قال الاحمد: "ان هذه القضية هي احد مظاهر ونتائج السبب الرئيسي وهو الانقلاب واستمرار الانقسام، ولايمكن البحث في النتائج قبل ازالة الاسباب والمسببات".

واشار الى" حملة الاعتقالات والاجراءات القمعية ضد ابناء وكوادر حركة فتح في قطاع غزة مما يدلل على النوايا الحقيقية لحركة حماس التي تبحث وتبتكر وسائل وحجج جديدة للتوتير وتصعيد الازمات المفتعلة لافشال اية جهود نحو المصالحة".

وختم الاحمد "ازاء كل هذه التطورات والسلوك الرامي الى اطالة امد الانقسام واجهاض كل حهود المصالحة فقد بات من الضرورري البدء باستخلاص العبر ووضع استرايجية جديدة للتعامل مع الانقسام والمسبب لاستمراره وهي حركة حماس وذلك حماية للمشروع الوطني الفلسطيني والمصلحة الفلسطينية العليا التي باتت مهددة تحت وطأة تصاعد سياسات الاحتلال، واستمرار الانقسام"، حسب قوله.