وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صحة المقالة: ندشن اليوم مرحلة نوعية في التعليم الطبي عن بعد

نشر بتاريخ: 23/12/2010 ( آخر تحديث: 23/12/2010 الساعة: 15:19 )
غزة- معا- اعتبر د. باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة المقالة أنّ ثورة التعليم الصحي التي تشهدها وزارة الصحة تدشن اليوم مرحلة نوعية في مجال الطب والتعليم عن بعد.

جاء ذلك خلال رعايته لفعاليات اليوم الأول لطب الأطفال والذي عقدته الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية، وبالتعاون مع المركز العربي للتدريب الطبي التابع لاتحاد الأطباء العرب في جمهورية مصر العربية، وبحضور د.ناصر أبو شعبان مدير عام تنمية القوى البشرية وعدد من أطباء الأطفال في قطاع غزة والتواصل مع الجانب المصري عبر الفيديو كونفرانس مع د.سميحة صمويل أستاذ أمراض الصدرية في مستشفى القصر العيني، د.منى محسن أستاذ أمراض الصدرية في مستشفى القصر العيني بالقاهرة.

وأضاف د. نعيم أن هذا اليوم المميز الأول من نوعه في فلسطين يشكل في حد ذاته رسالة تحدي لكل أشكال الحصار التي فرضت على قطاع غزة والذي لم يحد من عزائم الرجال في المبادرة واستغلال كافة الإمكانيات المتاحة من اجل التواصل العلمي العملي منه والنظري والتخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني ووضع القطاع الصحي في مصاف الدول المتقدمة في مجال التعليم عن بعد وانتقالا من البعد النظري والأكاديمي إلى البعد التطبيقي التشخيصي، مؤكدا سعي وزارة الصحة إلى أن تكون من الرواد في هذا المجال المميز على الأقل في المنطقة العربية.

وأعرب عن شكره وتقديره لاتحاد الأطباء العرب ممثلا بأمينها العام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على جهودهم المباركة في دعم القطاع الصحي ماديا ومعنويا ومدى الاهتمام والرعاية بالتعليم الصحي وتوفير سبل النجاح لهذا الملف الحيوي والتي كان آخرها تخريج 300 مشارك من الأطباء والكوادر الصحية في مختلف التخصصات والذين تدربوا على أيدي كبار الأستاذة والمختصين المصريين والذين نوجه لكم كل الامتنان والتحية على استعدادهم الدائم لنقل كافة الخبرات ونقلها لأشقائهم في فلسطين، كما توج بالشكر إلى جميع الكوادر الطبية الفلسطينية التي تفاعلت مع مختلف برامج التدريب الصحي بعد حالة العزوف عن مثل هذه الفعاليات الهامة، مثمنا الدور الريادي للإدارة العامة لتنمية القوى البشرية بقيادة د. ناصر أبو شعبان والذي نجح في إدارة دفة التعليم والتدريب نحو الاتجاه الصحيح، فها نحن اليوم نجني ثمار تلك الجهود المباركة في مجال التشخيص والعلاج عن بعد.

وأشار نعيم إلى خطط لتدشين برامج أخرى في مجال الأورام والمعهد القومي للأورام للاستفادة من هذه التقنية الحديثة، متمنيا في القوت ذاته أن تصب هذه النجاحات في صالح المريض الفلسطيني وفي تطوير الخدمة الطبية.

وأوضح د. ناصر أبو شعبان مدير عام الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية ان فعاليات اليوم الأول لطب الأطفال هي باكورة مرحلة جديدة في التشخيص والعلاج عن بعد واحد وسائل كسر الحصار العلمي، وفرصة متميزة لتبادل الخبرات والتعليم في ذات الوقت، بمشاركة نخبة من الاستشاريين المصريين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث سيتم عرض لمجموعة من الحالات والوقوف على آخر المستجدات الطبية والاستشارات في هذه الحالات للوصول إلى أفضل نتيجة تخفف من معاناة المواطن الفلسطيني المحاصر، مؤكداً أنّ هناك تخصصات أخرى سيتم عرضها ومناقشتها من خلال هذه التقنية الحديثة.
حد لرحلة معاناة طويلة.

من جانبه، أعرب والد أحد الحالات المرضية والتي كانت لها حصة طويلة مع احد الأمراض الصدرية عن شكره وتقديره لكل الجهود التي وضعت حدات لرحلة معاناة طويلة مع العلاج، متمنيا أن تكون الاستشارات التي قدمت علاجاً شافياً، بعد عناية الله عز وجل.

بعد ذلك قدم الأطباء الحضور عرضا تفصيلياً لجملة من الحالات المرضية على الاستشاريين من الجانب المصري، والذين بدورهم ابدوا إعجابهم بمدى التشخيص الدقيق للحالات من قبل الكادر الطبي الفلسطيني.