فلسطيني من الأردن يهاتف "معا": سأحمل كفني وأقدم نفسي قرباناً للمصالحة
نشر بتاريخ: 23/12/2010 ( آخر تحديث: 23/12/2010 الساعة: 18:19 )
غزة- معا- حملت نبرات صوته حزنا شديدا آلم "معا" وجدد لديها الحزن لما آل إليه الوضع الفلسطيني نتيجة لاستمرار الانقسام بين طرفي الوطن.
في اتصال مع وكالة "معا" بغزة كان مواطن فلسطيني يقطن الأردن يتحدث باكياً ويتساءل:" إلى متى يستمر الوضع الفلسطيني والانقسام والشتائم والسباب علناً متى يتصالحون ويضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار؟".
قال عن نفسه أنه يبلغ من العمر 55 عاماً وهو يعمل في ليبيا ويتقاضى راتباً كبيراً وليس بحاجة إلى الشهرة أو المال ولكنه يشعر بالألم الشديد نتيجة تواصل الانقسام الفلسطيني والتحريض الإعلامي الذي ضيّع القضية الفلسطينية وجعل من الاحتلال الاسرائيلي المستفيد الكبر.
وقال:" يا ليت رسالتي تصل للرئيس محمود عباس ولاسماعيل هنية وخالد مشعل أنا جاهز أن آتي بين أيديهم وأقدم نفسي قرباناً واحمل كفني لينهوا فقط الانقسام وليوحدوا شكري الوطن".
وقال انه قاتل مع فتح في عامي 78 و82 لأجل القضية وليس لأجل الحزب وأنه ترك عائلته وذهب فداء للوطن متمنياً لو أنه مات في تلك الأيام ولم يعش ليرى الانقسام الحالي.
وتحتفظ "معا" باسم المواطن الذي هاتفها ولكنها تنشر مناشدته استجابة لطلبه.
في اتصال مع وكالة "معا" بغزة كان مواطن فلسطيني يقطن الأردن يتحدث باكياً ويتساءل:" إلى متى يستمر الوضع الفلسطيني والانقسام والشتائم والسباب علناً متى يتصالحون ويضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار؟".
قال عن نفسه أنه يبلغ من العمر 55 عاماً وهو يعمل في ليبيا ويتقاضى راتباً كبيراً وليس بحاجة إلى الشهرة أو المال ولكنه يشعر بالألم الشديد نتيجة تواصل الانقسام الفلسطيني والتحريض الإعلامي الذي ضيّع القضية الفلسطينية وجعل من الاحتلال الاسرائيلي المستفيد الكبر.
وقال:" يا ليت رسالتي تصل للرئيس محمود عباس ولاسماعيل هنية وخالد مشعل أنا جاهز أن آتي بين أيديهم وأقدم نفسي قرباناً واحمل كفني لينهوا فقط الانقسام وليوحدوا شكري الوطن".
وقال انه قاتل مع فتح في عامي 78 و82 لأجل القضية وليس لأجل الحزب وأنه ترك عائلته وذهب فداء للوطن متمنياً لو أنه مات في تلك الأيام ولم يعش ليرى الانقسام الحالي.
وتحتفظ "معا" باسم المواطن الذي هاتفها ولكنها تنشر مناشدته استجابة لطلبه.