د.غنام تشيد بالنهضة الاكاديمية والصحية والتنموية في فلسطين
نشر بتاريخ: 23/12/2010 ( آخر تحديث: 23/12/2010 الساعة: 16:42 )
رام الله- معا- أكدت الدكتورة ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة حرص الرئيس محمود عباس على دعم مؤسسات التعليم بشكل عام والتعليم المهني والتقني في فلسطين بشكل خاص بما يساهم في تعزيز مقومات صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ويؤكد جدارته في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ونقلت تحيات الرئيس محمود عباس ومباركته لإدارة وطلبة الكلية الجامعية العصرية،لمناسبة اعتمادها كلية جامعية من قبل هيئة الاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي، مؤكدة ان هذه النهضة الصحية والاكاديمية والتربوية بفضل توجيهات ودعم الرئيس عباس ان الرئيس هو الراعي الاول للمسيرة التعليمية والصحية والتنموية في فلسطين.
واشادت بدور حكومة دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض بالنهوض بالمؤسسات الفلسطينية على طريق بناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال زيارة المحافظ غنام إلى مجمع العصرية الصحي، على رأس وفد من المحافظة، لتقديم التهاني لمناسبة اعتماد الكلية العصرية كلية جامعية تمنح شهادة البكالوريوس، حيث كان في استقبالها المحامي الدكتور حسين الشيوخي رئيس مجلس أمناء الكلية واعضاء المجلس والهيئتين التدريسية والادارية ومجلس اتحاد الطلبة ومندوبي وسائل الاعلام.
وتفقدت الدكتورة غنام أقسام مجمع العصرية الصحي، واطلعت على مدى التقدم والتطور الذي أحرزته الكلية الجامعية العصرية وخاصة في السنوات الأخيرة.
والتقت المحافظ غنام نجاة دويكات مسؤولة وحدة التمريض في وزارة الصحة وعدد من الطلبة الذين تقدموا لامتحان مزاولة مهنة التمريض الذي عقد في مجمع العصرية الصحي، وأشادت بالتعاون القائم بين مؤسسات القطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني من جهة وبين إدارة الكلية العصرية الجامعية من جهة أخرى، واوصت طلبة التمريض خيرا بالمرضى على اعتبار ان هذه المهنة انسانية بالدرجة الاولى.
وأضافت أن هذا التعاون هو نموذج للشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الأهلي مما يساهم في النهوض بالقطاع الصحي في فلسطين وفي تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتحدثت عن أهمية تخصص التمريض كمهنه إنسانية، والدعم الذي تقدمه وزارة الصحة وعلى رأسها الدكتور فتحي أبو مغلي، للنهوض بهذا القطاع من اجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.واستذكرت اقوال الرئيس عباس اثناء افتتاحه مجمع فلسطين الطبي باشادته بدور مهنة التمريض كمهنة انسانية وضرورية لنجاح العمل الطبي.
كما التقت غنام عددا من طلاب الصحافة والإعلام وبينت مدى الدور الكبير للإعلام ووسائل الاتصال المختلفة بالنهوض بالواقع التربوي والذي تتعدى معانيه حدود التعليم لتصل إلى التأثير في مقومات السلوك في المؤسسات التربوية وفي كل مكان، وتحدثت عن مسؤولية الإعلام الواعي في تفعيل روح المبادرة وأثره في التقدم والتنمية وحل العديد من القضايا التربوية والاجتماعية، مشيدة بمستوى اساتذة الاعلام بالكلية الجامعية العصرية وبمستوى الطلبة فيها.
وأشادت المحافظ غنام بجهود وزيرة التربية والتعليم أ. لميس العلمي التي عملت على تطوير الواقع التعليمي في فلسطين وإنشاء المئات من المدارس والكليات والجامعات في محافظات الوطن كافة، وأشادت بجهود هيئة الاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات لتعليم العالي ورئيس الهيئة الدكتور محمد السبوع برفع مستوى جودة التعليم في فلسطين.ويأتي اعتماد الكلية العصرية كلية جامعية خطوة في نفس الطريق
واثنت على النجاحات التي سجلتها الكلية الجامعية العصرية، وقالت أنها مصدر اعتزاز للجميع وهي تثبت قدرة الإنسان الفلسطيني على الإبداع والابتكار وقهر الظروف والصعوبات التي أوجدها الاحتلال
وشكرت غنام الكلية الجامعية العصرية على حسن الضيافة والاستقبال معبرة عن سعادتها وفخرها بما شاهدته من مرافق تعليمية وتدريبية ومختبرات متميزة تتناسب وحاجات مجتمعنا الفلسطيني التنموية والإنمائية وتطلعاته الوطنية والاقتصادية والاجتماعية. وتسهم في نهضته وصنع مستقبله، معربة عن اعتزازها بوجود هذا الصرح العلمي الذي يعتبر مفخرة للشعب الفلسطيني على ارض محافظة رام الله والبيرة.
وشددت على أن سلاح العلم والمعرفة يصب بصورة مباشرة في خدمة قضية شعبنا ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.
بدوره اعلن د.الشيوخي عن منح محافظة رام الله والبيرة عددا من المقاعد الدراسية ترشحهم محافظة رام الله والبيرة للدراسة في الكلية الجامعية العصرية، وذلك تكريما لجهود المحافظ في دعم المسيرة التعليمية والصحية والتنموية.
وشكر الشيوخي الدكتورة غنام على لفتتها الكريمة لزيارة الكلية الجامعية العصرية وأثنى على دورها واهتمامها الكبيرين في متابعة جميع القطاعات التي تهم أبناء الشعب الفلسطيني وبخاصة قطاع التعليم بشقيه الأكاديمي والمهني والتقني، وقطاع الصحة وكذلك سائر القطاعات التنموية واثنى على ادائها المهني والمتميز.
كما أعرب الشيوخي باسمه وبإسم لجنة مجلس أمناء الكلية الجامعية العصرية وأساتذتها وطلبتها عن شكره العميق للرئيس عباس لرعاية المسيرة التعليمية والصحية والتنموية وشكر المربية الفاضلة أ.لميس العلمي والدكتور فتحي ابو مغلي بصورة خاصة لجهودهم الدؤوبة في هذا المجال واعرب عن تقديرة لحكومة دولة الرئيس فياض، التي ارست قواعد الدولة الفلسطينية المستقلة.
ونقلت تحيات الرئيس محمود عباس ومباركته لإدارة وطلبة الكلية الجامعية العصرية،لمناسبة اعتمادها كلية جامعية من قبل هيئة الاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي، مؤكدة ان هذه النهضة الصحية والاكاديمية والتربوية بفضل توجيهات ودعم الرئيس عباس ان الرئيس هو الراعي الاول للمسيرة التعليمية والصحية والتنموية في فلسطين.
واشادت بدور حكومة دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض بالنهوض بالمؤسسات الفلسطينية على طريق بناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال زيارة المحافظ غنام إلى مجمع العصرية الصحي، على رأس وفد من المحافظة، لتقديم التهاني لمناسبة اعتماد الكلية العصرية كلية جامعية تمنح شهادة البكالوريوس، حيث كان في استقبالها المحامي الدكتور حسين الشيوخي رئيس مجلس أمناء الكلية واعضاء المجلس والهيئتين التدريسية والادارية ومجلس اتحاد الطلبة ومندوبي وسائل الاعلام.
وتفقدت الدكتورة غنام أقسام مجمع العصرية الصحي، واطلعت على مدى التقدم والتطور الذي أحرزته الكلية الجامعية العصرية وخاصة في السنوات الأخيرة.
والتقت المحافظ غنام نجاة دويكات مسؤولة وحدة التمريض في وزارة الصحة وعدد من الطلبة الذين تقدموا لامتحان مزاولة مهنة التمريض الذي عقد في مجمع العصرية الصحي، وأشادت بالتعاون القائم بين مؤسسات القطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني من جهة وبين إدارة الكلية العصرية الجامعية من جهة أخرى، واوصت طلبة التمريض خيرا بالمرضى على اعتبار ان هذه المهنة انسانية بالدرجة الاولى.
وأضافت أن هذا التعاون هو نموذج للشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الأهلي مما يساهم في النهوض بالقطاع الصحي في فلسطين وفي تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتحدثت عن أهمية تخصص التمريض كمهنه إنسانية، والدعم الذي تقدمه وزارة الصحة وعلى رأسها الدكتور فتحي أبو مغلي، للنهوض بهذا القطاع من اجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.واستذكرت اقوال الرئيس عباس اثناء افتتاحه مجمع فلسطين الطبي باشادته بدور مهنة التمريض كمهنة انسانية وضرورية لنجاح العمل الطبي.
كما التقت غنام عددا من طلاب الصحافة والإعلام وبينت مدى الدور الكبير للإعلام ووسائل الاتصال المختلفة بالنهوض بالواقع التربوي والذي تتعدى معانيه حدود التعليم لتصل إلى التأثير في مقومات السلوك في المؤسسات التربوية وفي كل مكان، وتحدثت عن مسؤولية الإعلام الواعي في تفعيل روح المبادرة وأثره في التقدم والتنمية وحل العديد من القضايا التربوية والاجتماعية، مشيدة بمستوى اساتذة الاعلام بالكلية الجامعية العصرية وبمستوى الطلبة فيها.
وأشادت المحافظ غنام بجهود وزيرة التربية والتعليم أ. لميس العلمي التي عملت على تطوير الواقع التعليمي في فلسطين وإنشاء المئات من المدارس والكليات والجامعات في محافظات الوطن كافة، وأشادت بجهود هيئة الاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات لتعليم العالي ورئيس الهيئة الدكتور محمد السبوع برفع مستوى جودة التعليم في فلسطين.ويأتي اعتماد الكلية العصرية كلية جامعية خطوة في نفس الطريق
واثنت على النجاحات التي سجلتها الكلية الجامعية العصرية، وقالت أنها مصدر اعتزاز للجميع وهي تثبت قدرة الإنسان الفلسطيني على الإبداع والابتكار وقهر الظروف والصعوبات التي أوجدها الاحتلال
وشكرت غنام الكلية الجامعية العصرية على حسن الضيافة والاستقبال معبرة عن سعادتها وفخرها بما شاهدته من مرافق تعليمية وتدريبية ومختبرات متميزة تتناسب وحاجات مجتمعنا الفلسطيني التنموية والإنمائية وتطلعاته الوطنية والاقتصادية والاجتماعية. وتسهم في نهضته وصنع مستقبله، معربة عن اعتزازها بوجود هذا الصرح العلمي الذي يعتبر مفخرة للشعب الفلسطيني على ارض محافظة رام الله والبيرة.
وشددت على أن سلاح العلم والمعرفة يصب بصورة مباشرة في خدمة قضية شعبنا ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.
بدوره اعلن د.الشيوخي عن منح محافظة رام الله والبيرة عددا من المقاعد الدراسية ترشحهم محافظة رام الله والبيرة للدراسة في الكلية الجامعية العصرية، وذلك تكريما لجهود المحافظ في دعم المسيرة التعليمية والصحية والتنموية.
وشكر الشيوخي الدكتورة غنام على لفتتها الكريمة لزيارة الكلية الجامعية العصرية وأثنى على دورها واهتمامها الكبيرين في متابعة جميع القطاعات التي تهم أبناء الشعب الفلسطيني وبخاصة قطاع التعليم بشقيه الأكاديمي والمهني والتقني، وقطاع الصحة وكذلك سائر القطاعات التنموية واثنى على ادائها المهني والمتميز.
كما أعرب الشيوخي باسمه وبإسم لجنة مجلس أمناء الكلية الجامعية العصرية وأساتذتها وطلبتها عن شكره العميق للرئيس عباس لرعاية المسيرة التعليمية والصحية والتنموية وشكر المربية الفاضلة أ.لميس العلمي والدكتور فتحي ابو مغلي بصورة خاصة لجهودهم الدؤوبة في هذا المجال واعرب عن تقديرة لحكومة دولة الرئيس فياض، التي ارست قواعد الدولة الفلسطينية المستقلة.