وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المؤسسة الفلسطينية للتنمية والديمقراطية "الطريق" تختتم فعاليات مخيم الطريق الصيفي

نشر بتاريخ: 06/08/2006 ( آخر تحديث: 07/08/2006 الساعة: 00:00 )
رام الله- معا- اختتمت المؤسسة الفلسطينية للتنمية والديمقراطية "الطريق" مخيم الطريق الصيفي في قرية ابو شخيدم بالتعاون مع نادي شباب ابو شخيدم الرياضي بمشاركة 250 طفل ما بين الفئة العمرية 8-15 عام .

واكد مدير عام مؤسسة الطريق خالد ابو عواد على ان المخيم يهدف الى نشر مفاهيم الديمقراطية والتنمية ودور المواطن الفلسطيني اتجاه الديمقراطية وكيفية المحافظة على القانون وممتلكات الوطن وعلاقات الافراد ببعضهم ساعين من خلال مخيمهم الى تعزيز الفكرة اتجاههم حتى يثمر اجيال يحافظون على وطنهم في ظل ظروف الاحتلال مشددا على ضرورة السير على المنهج نفسه.

واشار ابو عواد ان كثير من المؤسسات تحاول التركيز في اطار عملها داخل المدينة علما ان الامكانيات ميسرة لديها مما يؤدي الى تهميش القرى التي هي في امس الحاجة لمثل هذه الفعليات من المدينة ،واضاف، "ان القرى تفتقر لكل الامور الترفيهية والتي تساعد على التفريغ النفسي لذلك قمنا باول نشاط لمؤسسة الطريق والتي لم تكمل شهرها الرابع بعد في السير قدما في نشاطاتها وفعالياتها باقامة مخيم الطريق الصيفي في قرية ابو شخيدم معلنا انها بداية هادفه للوصل لكل قرية وبيت في الوطن بمثل هذه النوعية من النشاطات".

من جهته اكد مدير المخيم ناجح قنداح على اهمية التفريغ النفسي والعمل على اخراج الاطفال الفلسطينين من الوضع الكئيب الذي آل اليه الشعب الفلسطيني من خلال توعيته وتعليمه مدى اهمية الديمقراطية في حياته رغم محاولات الاحتلال اضطهاد المواطن وقمع هذا المفهوم لديه ,حيث حاولنا من خلال نشاطاتنا وفعالياتنا اشراكهم في فعاليات تمثل معاني الديمقراطية من خلال السماح لهم بتسمية المخيم باسم الشهيد ياسر عرفات داخل القرية لاعطائهم الفرصة في التعبير عن وجهة نظرهم".

وكانت فقرات الحفل الختامي قد اشتملت على العديد من الفقرات التي نفذها اطفال المخيم وتمثلت بالقاء الكلمات و العروض الغنائية والمسرحية والدبكة.

وكانت عدة مؤسسات وشخصيات اعتبارية قد ساهمت في تقديم الارشادات والتوعية من خلال اعطاء دورات تدريبية كالاسعافات الاولية ومؤسسة الكمنجاتي اضافة الى زيارة طاقم طبي من وزارة الصحة لتقديم كشف طبي لاطفال المخيم.وفي نهاية المخيم تم تقديم جوائز وهدايا تقديرية لاهالي الاسرى و طلبة التوجيهي.