اتحاد لجان العمل النسائي ينظم حفل تخريجي لدورة إسعافات أولية
نشر بتاريخ: 24/12/2010 ( آخر تحديث: 24/12/2010 الساعة: 14:22 )
غزة- معا - نظم اتحاد لجان العمل النسائي بفرع الشاطئ حفلاً تخريجياً لدورة إسعافات أولية، بالتعاون مع وحدة التثقيف الصحي بدائرة الصحة في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، بحضور مدير التمريض بالأونروا أ.محمود الكحلوت، ومحمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأريج الأشقر مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي، وعبد الرحمن غانم عضو القيادة المركزية للجبهة وخضرة الهندي مسؤولة النسائية بفرع الشاطئ.
ورحب عبد الرحمن غانم بالمشاركين والضيوف، وأكد على أهمية تلك الدورات في رفع الوعي الصحي لدى المواطنين، والعمل على العناية وإجراء الفحوصات الأولية للأمراض والحروق والكسور.
من جهته أثنى محمود الكحلوت الحضور واتحاد لجان العمل النسائي، مشيراً الى حاجة المواطنين الملحة لمثل تلك الدورات الصحية لرفع درجة الوعي واحتياج ربات البيوت الى مثل هذه الدورات في الحياة اليومية، داعياً الى الاستفادة من مثل تلك الدورات والعمل على توسيع نطاقها لتشمل كافة مخيمات القطاع.
وأوضح الكحلوت أن هناك بعض المفاهيم الاستهلاكية الخاطئة التي يسلكها الأفراد، داعياً المواطنين الى مراجعة الطبيب المختص وعدم الاستهانة في بعض الأعراض التي تظهر على المرضي تجنباً للأمراض المزمنة، وإلى مشاركة بدورات طبية وتثقيفية وتوعية.
وفي ذات السياق شكر محمود خلف القائمين على الدورة المكثفة وبذل جهودهم لإنجاح الدورة، مشيراً الى الفروق بين الخدمة الصحية والرعاية الصحية، مبيناً ان الخدمات الصحية الحكومية جيدةً بقطاع غزة لكنها بحاجة الى أطباء متخصصين في كافة المجالات، بينما الرعاية الصحية تعمل على تزويد عياداتها بالمختصين وتبادل الخبرات والمدربين والعمل على تأهيل وتثقيف مؤسساتها الطبية العاملة في القطاع.
وأكد أهمية دورات الإسعافات الأولية للتعامل مع الحروق والكسور وأمراض الأطفال، مشدداً ضرورة الاستمرار في التعاون مع مؤسسات الوكالة الصحية لمزيد من الدورات، داعياً الأونروا الى تحسين خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين وتطويرها بدلاً من الحديث عن تقليص مثل تلك الخدمات بين الفينة والأخرى تحت حجج ضعف ميزانيتها.
وبدورها أشارت أريج الأشقر للانجازات الكبيرة التي تقدمها الأونروا وأهمية تلك الدورات للمرأة الفلسطينية في ظل المعاناة اليومية، ودور المرأة بالوقوف الى جانب الرجل في كافة مناحي الحياة وكافة مراحل النضال المختلفة.
ورحب عبد الرحمن غانم بالمشاركين والضيوف، وأكد على أهمية تلك الدورات في رفع الوعي الصحي لدى المواطنين، والعمل على العناية وإجراء الفحوصات الأولية للأمراض والحروق والكسور.
من جهته أثنى محمود الكحلوت الحضور واتحاد لجان العمل النسائي، مشيراً الى حاجة المواطنين الملحة لمثل تلك الدورات الصحية لرفع درجة الوعي واحتياج ربات البيوت الى مثل هذه الدورات في الحياة اليومية، داعياً الى الاستفادة من مثل تلك الدورات والعمل على توسيع نطاقها لتشمل كافة مخيمات القطاع.
وأوضح الكحلوت أن هناك بعض المفاهيم الاستهلاكية الخاطئة التي يسلكها الأفراد، داعياً المواطنين الى مراجعة الطبيب المختص وعدم الاستهانة في بعض الأعراض التي تظهر على المرضي تجنباً للأمراض المزمنة، وإلى مشاركة بدورات طبية وتثقيفية وتوعية.
وفي ذات السياق شكر محمود خلف القائمين على الدورة المكثفة وبذل جهودهم لإنجاح الدورة، مشيراً الى الفروق بين الخدمة الصحية والرعاية الصحية، مبيناً ان الخدمات الصحية الحكومية جيدةً بقطاع غزة لكنها بحاجة الى أطباء متخصصين في كافة المجالات، بينما الرعاية الصحية تعمل على تزويد عياداتها بالمختصين وتبادل الخبرات والمدربين والعمل على تأهيل وتثقيف مؤسساتها الطبية العاملة في القطاع.
وأكد أهمية دورات الإسعافات الأولية للتعامل مع الحروق والكسور وأمراض الأطفال، مشدداً ضرورة الاستمرار في التعاون مع مؤسسات الوكالة الصحية لمزيد من الدورات، داعياً الأونروا الى تحسين خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين وتطويرها بدلاً من الحديث عن تقليص مثل تلك الخدمات بين الفينة والأخرى تحت حجج ضعف ميزانيتها.
وبدورها أشارت أريج الأشقر للانجازات الكبيرة التي تقدمها الأونروا وأهمية تلك الدورات للمرأة الفلسطينية في ظل المعاناة اليومية، ودور المرأة بالوقوف الى جانب الرجل في كافة مناحي الحياة وكافة مراحل النضال المختلفة.