وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة المسار: تقاعس المجتمع الدولي يشكل عنصر دعم لاسرائيل على اقتراف المزيد من الجرائم

نشر بتاريخ: 07/08/2006 ( آخر تحديث: 07/08/2006 الساعة: 11:32 )
غزة- معا- استنكرت حركة المسار الوطني الإسلامي استمرار الاعتداء الاسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صحفي وصل"معا" نسخة عنه" إن العدوان الهمجي الإسرائيلي على حد تعبيره على الشعبين الفلسطيني واللبناني، يهدف إلى تركيعهما، وفرض شروط الاستسلام عليهما، بنزع سلاح المقاومة وتطبيق خطة الانطواء أحادية الجانب، والشروع بتقسيم المنطقة إلى طوائف دويلات أثنية ومذهبية متصارعة وفق الرؤية الأمريكية للشرق الأوسط الجديد، لافتا إلى أن هذه الرؤية، تضمن تفوقاً إسرائيلياً شاملاً في المنطقة، وسهولة في السيطرة الأمريكية على شعوبها ثرواتها.

ووصف الشيخ طنبورة مشروع القرار الأمريكي الفرنسي إلى مجلس الأمن، بأنه قرار يكرس العدوان، ويقدم جائزة لإسرائيل على عدوانها، فيما يضرب المقاومة والحقوق العربية المشروعة، ويكرس احتلال جنوب لبنان مرة أخرى، ويفتح الباب لتصفية قضية فلسطين وانتفاضتها الباسلة.

ودعا الشيخ طنبورة مجلس الأمن إلى اتخاذ قرارات عملية عاجلة، لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، وعزل إسرائيل، مضيفا" بدون ذلك لن يكون سوى تهرب من المسؤولية، وإذعان لأمريكا وتواطؤ مع العدوان".

واعتبر الشيخ طنبورة أن تقاعس المجتمع الدولي والأطراف السامية وفشلها في اتخاذ إجراءات فعالة لوقف جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، يشكل عنصر دعم وتشجيع لإسرائيل وقوات احتلالها على اقتراف المزيد من جرائم الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين وممتلكاتهم.

واتهم الشيخ طنبورة الولايات المتحدة بالتعطيل المتعمد للقانون الدولي الإنساني بتوفيرها الحماية القانونية لاسرائيل, مشيرا إلى أن مؤامرة الصمت التي تمارسها الدول الأوروبية تجاه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين، لا تضع إسرائيل فوق القانون الدولي الإنساني فقط، بل وتشجعها بدون حدود على الاستمرار بجرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين .