|
اول مشروع نوعي لاحتضان المواهب العلمية في القدس
نشر بتاريخ: 24/12/2010 ( آخر تحديث: 24/12/2010 الساعة: 19:32 )
القدس- معا- اختتمت مديرية تربية القدس ومؤسسة "النيزك" للتعليم المساند والابداع العلمي يوم امس الاربعاء، في قاعة مدرسة دار الطفل العربي فعاليات حاضنة الموهوبين المقدسية للعام 2010 .
حضره سمير جبريل مدير التربية والتعليم، والمربية ماهرة الدجاني رئيسة مجليس امناء جمعية دار الطفل، وسوسن الصفدي رئيسة الهيئة الادارية في "النيزك" ولفيف من مدراء المدارس المقدسية والمشرفين التربويين والطواقم التدريسية، بالإضافة الى 150 طالبا وطالبة موهوبين واهاليهم. وتحت شعار "فلسطينية الطابع – مقدسية الهوية" انطلقت فعاليات حاضنة الموهوبين في شهر آب الماضي وذلك بمبادرة وتنفيذ مؤسسة "النيزك" وبدعم من جمعية المساعدات النرويجية NPA وبالشراكة مع مديرية التربية والتعليم في القدس ومدارس الفرير، حيث شارك اكثر من 150 طالبا وطالبة، تم اختيارهم من جميع مدارس القدس بناءً على رغبتهم في تعلم العلوم التطبيقية ونجاحهم في اختبار مهارات اساسية في التفكير الناقد، وقد تجمع الطلاب خلال الاشهر الاربعة الماضية كل اسبوع يومي السبت والاحد. واكد سمير جبريل مدير التربية والتعليم في كلمته، على اهمية رعاية الموهوبين في المدارس باعتبارهم الثروة القومية الوحيدة والاساس لبناء الوطن وتحقيق التقدم والتطور للوصول الى المرحلة التي تضعنا جنبا الى جنب مع الدول المتطورة والمتقدمة، كما شدد على اهمية دور مدير المدرسة الذي يشكل اللبنة الرئيسية في عملية احتضان الموهوبين ودعى جميع الكوادر التعليمية الى اكتشاف المواهب الدفينة لدى الطلاب ومساعدتها بالتطور والازدهار. اما المهندس عارف الحسيني المدير العام لمؤسسة النيزك فقد شكر مديرية التربية على المظلة التي وفرتها للبرنامج وجمعية المساعدات النرويجية على دعمها للفعاليات، وتقدم بالشكر ايضا للمدارس المشاركة ووجه تحية للاهالي اللذين حضروا لمشاركة ابنائهم الحدث، واضاف الحسيني ان الحاضنة هي برنامج متواصل وسوف تستأنف فعالياتها في بداية العام المقبل وطلب من الاهالي والمعلمين تقديم النقد البناء للنجاح في تطوير المسيرة وتعزيزها. وفي نهاية الحفل تم تكريم الشركاء وتوزيع الشهادات على افراد طاقم العمل والطلاب، وتوزع الحضور بين الزوايا المختلفة ليستمعوا ويشاهدوا اهم انجازات الطلبة الموهوبين خلال فترة الفعاليات. |