الاحصاء: ارتفاع نسبة المشاركين في القوى العاملة بمقدار 2.3% ما بين الربعين الأول والثاني لعام2006
نشر بتاريخ: 07/08/2006 ( آخر تحديث: 07/08/2006 الساعة: 12:16 )
غزة- معا- أفاد لؤي شبانة رئيس الإحصاء الفلسطيني اليوم الاثنين أن نسبة المشاركين في القوى العاملة في الأراضي الفلسطينية بمقدار 2.3% ما بين الربعين الأول والثاني لعام 2006 وذلك وفقاً لمعايير منظمة العمل الدولية.
حيث ارتفعت النسبة من 40.0% الى40.9%، في حين كانت نسبتهم 43.5% في الربع الثالث 2000. كما وارتفعت نسبة مشاركة النساء في سوق العمل من 12.7% في الربع الأول 2006 إلى 13.7% في الربع الثاني 2006، بزيادة مقدارها 7.9% (ما يعادل 12 ألف امرأة).
وفيما يتعلق بالبطالة فانه وفقاً للتعريف الموسع للبطالة، انخفضت نسبة الأفراد الذين لا يعملون (سواء كانوا يبحثون عن عمل أو لا يبحثون عن عمل) من 31.1% في الربع الأول 2006 إلى 28.6% في الربع الثاني 2006، في حين كانت نسبتهم 20.2% في الربع الثالث 2000.
ووفقاً لمعايير منظمة العمل الدولية، انخفضت نسبة الأفراد الذين لم يعملوا وبحثوا عن عمل في الأراضي الفلسطينية من 25.3% في الربع الأول 2006 إلى 22.9% في الربع الثاني 2006، في حين كانت نسبتهم 10.0% في الربع الثالث 2000 أي ما قبل بدء انتفاضة الأقصى.
وقد أشارت النتائج إلى أن نسبة البطالة في الضفة الغربية قد انخفضت بشكل كبير من 21.4% في الربع الأول 2006 إلى 18.0% في الربع الثاني 2006، أما في قطاع غزة فقد انخفضت النسبة بشكل طفيف من 34.1% في الربع الأول 2006 إلى 34.0% في الربع الثاني 2006.
واحتلت محافظة طولكرم بين محافظات الضفة الغربية النسبة الأعلى للبطالة والتي وصلت إلى 26.6% ويليها محافظة الخليل (23.9%) ويليها محافظة سلفيت (22.2%)، أما في قطاع غزة فاحتلت محافظة شمال غزة أعلى نسبة للبطالة والتي وصلت إلى 38.8% ويليها محافظة غزة 34.4%.
وبينت النتائج أن أعلى نسبة للبطالة كانت تتركز بين فئات الشباب حيث سجلت الفئة العمرية 20-24 سنة أعلى نسبة للبطالة حيث وصلت إلى 34.1% بواقع 26.5% في الضفة الغربية و49.8% في قطاع غزة، يليها الفئة 15-19 سنة حيث بلغت 32.2% بواقع 26.2% في الضفة الغربية و47.2% في قطاع غزة، يليها الفئة 25-29 سنة حيث بلغت 25.7% بواقع 21.8% في الضفة الغربية و34.0% في قطاع غزة.
وأظهرت النتائج أن معدل البطالة بين الذكور الذين لم ينهوا أي سنة دراسية أدنى من الفئات الأخرى، حيث يصل معدل البطالة بينهم 14.3%، وكذلك الأمر بين الإناث اللواتي لم ينهين أي سنة دراسية حيث يصل المعدل إلى 0.8%.
و فيما يخص العاملين أشارت النتائج إلى ارتفاع كبير في عدد العاملين ما بين الربعين الأول والثاني 2006 حيث ارتفع العدد بمقدار 41 ألف عامل، ليصبح العدد 662 ألف عامل في الربع الثاني 2006 ( 621 ألف عامل في الربع الأول 2006)، حيث ارتفع عدد العاملين في قطاع غزة بمقدار (4 آلاف عامل)، مقابل ارتفاع العدد في الضفة الغربية بمقدار 37 ألف عامل، ليصبح العدد في الضفة الغربية 489 ألف عامل وفي قطاع غزة 173 ألف عامل. من جانب آخر ارتفع عدد العاملات الفلسطينيات في الأراضي الفلسطينية من 100 ألف إلى 116 ألف.
وأظهرت النتائج وجود تغيرات على التوزيع النسبي للأنشطة الاقتصادية1 في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث لوحظ ارتفاع في نسبة العاملين في قطاع الزراعة في الضفة الغربية من 15.1% إلى 18.1% بين الربعين الأول والثاني 2006 (أي بارتفاع نسبته 19.9%)، أما في قطاع غزة فقد كان القطاع الأكثر تضررا هو قطاع البناء والتشييد حيث انخفضت النسبة من 8.1% إلى 6.1% بين الربعين الأول والثاني 2006 ( أي بانخفاض نسبته 24.7%)، من جهة أخرى بقي قطاع الخدمات يحتل أعلى نسبة تشغيل حيث وصلت إلى 32.3% في الضفة الغربية و54.1% في قطاع غزة خلال الربع الثاني 2006.
من جانب آخر، ارتفعت نسبة العاملين كأعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر في الضفة الغربية من 9.3% إلى 10.7%، فيما انخفضت نسبة المستخدمين بأجر من 57.4% إلى 56.0% ما بين الربعين الأول والثاني 2006. أما في قطاع غزة، فقد انخفضت نسبة المستخدمين بأجر من 71.0% إلى 69.8% مقابل ارتفاع نسبة العاملين كأعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر من 5.0% إلى 6.2% ما بين الربعين الأول والثاني 2006.
وانخفضت نسبة العاملين من الضفة الغربية في إسرائيل والمستوطنات من 13.2% إلى 11.8% ما بين الربعين الأول والثاني 2006. أما في قطاع غزة لم يستطع أي عامل العمل في إسرائيل والمستوطنات .
وأشارت النتائج إلى أن القطاع العام يشغل 23.6% من إجمالي العاملين من الأراضي الفلسطينية، بواقع 41.9% في قطاع غزة و17.0% في الضفة الغربية.
وانخفضت القيمة الاسمية بشكل طفيف لمعدل الأجر اليومي الصافي للمستخدمين بأجر في الضفة الغربية ما بين الربعين الأول والثاني 2006 من 77.9 شيكل إلى 76.3 شيكل، بينما كان المعدل 70.3 شيكل في الربع الثالث 2000، وانخفاض آخر في قطاع غزة خلال نفس الفترة من 70.1 شيكلاً إلى 69.8 شيكلاً، وقد بلغ المعدل 50.4 شيكل في الربع الثالث 2000، في حين ارتفعت معدلات الأجور اليومية بالشيكل للمستخدمين بأجر في إسرائيل والمستوطنات من 130.1 شيكلاً في الربع الأول 2006 إلى 132.6 شيكلاً في الربع الثاني 2006، في حين بلغ المعدل 110.8 شيكلاً في الربع الثالث 2000،
أما فيما يتعلق بالاعالة و الفقلر فقد ارتفعت نسبة الإعالة الاقتصادية2 في الأراضي الفلسطينية من 4.8 في الربع الثالث من عام 2000 إلى 5.8 في الربع الثاني 2006 أي بمعدل ارتفاع 20.8% ما بين الربع الثالث 2000 والأول 2006، حيث ارتفعت من 4.3 إلى 5.0 في الضفة الغربية بمعدل ارتفاع 16.3%، كما وارتفعت بشكل كبير في قطاع غزة من 5.9 إلى 8.3 بمعدل ارتفاع 40.7%. بينما بلغت النسبة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة 5.4 و8.4 في الربع الأول 2006 على التوالي.
وارتفعت نسبة المستخدمين بأجر الذين أجورهم الشهرية اقل من خط الفقر المكافئ3 من 50.4% في الربع الأول 2006 إلى 51.1% في الربع الثاني 2006 (بمعدل انخفاض مقداره 1.4%)، بينما بلغت 43.5% في الربع الثالث 2000.
حيث ارتفعت النسبة من 40.0% الى40.9%، في حين كانت نسبتهم 43.5% في الربع الثالث 2000. كما وارتفعت نسبة مشاركة النساء في سوق العمل من 12.7% في الربع الأول 2006 إلى 13.7% في الربع الثاني 2006، بزيادة مقدارها 7.9% (ما يعادل 12 ألف امرأة).
وفيما يتعلق بالبطالة فانه وفقاً للتعريف الموسع للبطالة، انخفضت نسبة الأفراد الذين لا يعملون (سواء كانوا يبحثون عن عمل أو لا يبحثون عن عمل) من 31.1% في الربع الأول 2006 إلى 28.6% في الربع الثاني 2006، في حين كانت نسبتهم 20.2% في الربع الثالث 2000.
ووفقاً لمعايير منظمة العمل الدولية، انخفضت نسبة الأفراد الذين لم يعملوا وبحثوا عن عمل في الأراضي الفلسطينية من 25.3% في الربع الأول 2006 إلى 22.9% في الربع الثاني 2006، في حين كانت نسبتهم 10.0% في الربع الثالث 2000 أي ما قبل بدء انتفاضة الأقصى.
وقد أشارت النتائج إلى أن نسبة البطالة في الضفة الغربية قد انخفضت بشكل كبير من 21.4% في الربع الأول 2006 إلى 18.0% في الربع الثاني 2006، أما في قطاع غزة فقد انخفضت النسبة بشكل طفيف من 34.1% في الربع الأول 2006 إلى 34.0% في الربع الثاني 2006.
واحتلت محافظة طولكرم بين محافظات الضفة الغربية النسبة الأعلى للبطالة والتي وصلت إلى 26.6% ويليها محافظة الخليل (23.9%) ويليها محافظة سلفيت (22.2%)، أما في قطاع غزة فاحتلت محافظة شمال غزة أعلى نسبة للبطالة والتي وصلت إلى 38.8% ويليها محافظة غزة 34.4%.
وبينت النتائج أن أعلى نسبة للبطالة كانت تتركز بين فئات الشباب حيث سجلت الفئة العمرية 20-24 سنة أعلى نسبة للبطالة حيث وصلت إلى 34.1% بواقع 26.5% في الضفة الغربية و49.8% في قطاع غزة، يليها الفئة 15-19 سنة حيث بلغت 32.2% بواقع 26.2% في الضفة الغربية و47.2% في قطاع غزة، يليها الفئة 25-29 سنة حيث بلغت 25.7% بواقع 21.8% في الضفة الغربية و34.0% في قطاع غزة.
وأظهرت النتائج أن معدل البطالة بين الذكور الذين لم ينهوا أي سنة دراسية أدنى من الفئات الأخرى، حيث يصل معدل البطالة بينهم 14.3%، وكذلك الأمر بين الإناث اللواتي لم ينهين أي سنة دراسية حيث يصل المعدل إلى 0.8%.
و فيما يخص العاملين أشارت النتائج إلى ارتفاع كبير في عدد العاملين ما بين الربعين الأول والثاني 2006 حيث ارتفع العدد بمقدار 41 ألف عامل، ليصبح العدد 662 ألف عامل في الربع الثاني 2006 ( 621 ألف عامل في الربع الأول 2006)، حيث ارتفع عدد العاملين في قطاع غزة بمقدار (4 آلاف عامل)، مقابل ارتفاع العدد في الضفة الغربية بمقدار 37 ألف عامل، ليصبح العدد في الضفة الغربية 489 ألف عامل وفي قطاع غزة 173 ألف عامل. من جانب آخر ارتفع عدد العاملات الفلسطينيات في الأراضي الفلسطينية من 100 ألف إلى 116 ألف.
وأظهرت النتائج وجود تغيرات على التوزيع النسبي للأنشطة الاقتصادية1 في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث لوحظ ارتفاع في نسبة العاملين في قطاع الزراعة في الضفة الغربية من 15.1% إلى 18.1% بين الربعين الأول والثاني 2006 (أي بارتفاع نسبته 19.9%)، أما في قطاع غزة فقد كان القطاع الأكثر تضررا هو قطاع البناء والتشييد حيث انخفضت النسبة من 8.1% إلى 6.1% بين الربعين الأول والثاني 2006 ( أي بانخفاض نسبته 24.7%)، من جهة أخرى بقي قطاع الخدمات يحتل أعلى نسبة تشغيل حيث وصلت إلى 32.3% في الضفة الغربية و54.1% في قطاع غزة خلال الربع الثاني 2006.
من جانب آخر، ارتفعت نسبة العاملين كأعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر في الضفة الغربية من 9.3% إلى 10.7%، فيما انخفضت نسبة المستخدمين بأجر من 57.4% إلى 56.0% ما بين الربعين الأول والثاني 2006. أما في قطاع غزة، فقد انخفضت نسبة المستخدمين بأجر من 71.0% إلى 69.8% مقابل ارتفاع نسبة العاملين كأعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر من 5.0% إلى 6.2% ما بين الربعين الأول والثاني 2006.
وانخفضت نسبة العاملين من الضفة الغربية في إسرائيل والمستوطنات من 13.2% إلى 11.8% ما بين الربعين الأول والثاني 2006. أما في قطاع غزة لم يستطع أي عامل العمل في إسرائيل والمستوطنات .
وأشارت النتائج إلى أن القطاع العام يشغل 23.6% من إجمالي العاملين من الأراضي الفلسطينية، بواقع 41.9% في قطاع غزة و17.0% في الضفة الغربية.
وانخفضت القيمة الاسمية بشكل طفيف لمعدل الأجر اليومي الصافي للمستخدمين بأجر في الضفة الغربية ما بين الربعين الأول والثاني 2006 من 77.9 شيكل إلى 76.3 شيكل، بينما كان المعدل 70.3 شيكل في الربع الثالث 2000، وانخفاض آخر في قطاع غزة خلال نفس الفترة من 70.1 شيكلاً إلى 69.8 شيكلاً، وقد بلغ المعدل 50.4 شيكل في الربع الثالث 2000، في حين ارتفعت معدلات الأجور اليومية بالشيكل للمستخدمين بأجر في إسرائيل والمستوطنات من 130.1 شيكلاً في الربع الأول 2006 إلى 132.6 شيكلاً في الربع الثاني 2006، في حين بلغ المعدل 110.8 شيكلاً في الربع الثالث 2000،
أما فيما يتعلق بالاعالة و الفقلر فقد ارتفعت نسبة الإعالة الاقتصادية2 في الأراضي الفلسطينية من 4.8 في الربع الثالث من عام 2000 إلى 5.8 في الربع الثاني 2006 أي بمعدل ارتفاع 20.8% ما بين الربع الثالث 2000 والأول 2006، حيث ارتفعت من 4.3 إلى 5.0 في الضفة الغربية بمعدل ارتفاع 16.3%، كما وارتفعت بشكل كبير في قطاع غزة من 5.9 إلى 8.3 بمعدل ارتفاع 40.7%. بينما بلغت النسبة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة 5.4 و8.4 في الربع الأول 2006 على التوالي.
وارتفعت نسبة المستخدمين بأجر الذين أجورهم الشهرية اقل من خط الفقر المكافئ3 من 50.4% في الربع الأول 2006 إلى 51.1% في الربع الثاني 2006 (بمعدل انخفاض مقداره 1.4%)، بينما بلغت 43.5% في الربع الثالث 2000.