وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

البرغوثي يهنىء الطوائف المسيحية باعياد الميلاد ويشيد باعتراف الاكوادور

نشر بتاريخ: 25/12/2010 ( آخر تحديث: 25/12/2010 الساعة: 11:47 )
رام الله- معا- وجه النائب مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، تهانيه الى مختلف الطوائف المسيحية بمناسبة حلول اعياد الميلاد المجيدة.

وشارك النائب البرغوثي، الليلة الماضية في احتفالات اعياد الميلاد في بيت لحم حيث زار كنيسة المهد وقدم التهاني لابناء شعبنا بالعيد.

كما قام النائب البرغوثي، يرافقه وفد من المبادرة الوطنية، و(70) متضامنا فرنسيا واسكتلنديا، بجولة على المنازل التي يحصارها جدار الفصل العنصري في بيت جالا.

واضاء البرغوثي، شجرة عيد الميلاد في منزل المواطن ابو ميشيل، في لفتة تضامنية مع اصحابه الذين يحاصرهم الجدار.

وقال النائب مصطفى البرغوثي، ان عائلة ابو ميشيل تعيش في سجن وليس منزلا، بشكل يعكس حقيقة وواقع المدن الفلسطينية التي باتت هي الاخرى سجونا جراء الاستيطان والجدار الذي يخنقها من كل جانب.

واكد البرغوثي، ان بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، باتت معزولة عن محيطها الفلسطيني خاصة عن القدس المحتلة، بسبب وجود (23) مستوطنة تطوقها من كل حدب وصوب، ويقيم فيها (87) الف مستوطن على حساب حياة ومقدرات وحرية سكان المحافظة ومستقبلهم، وتلتهم اراضي المواطنين في اطار نظام الابارتهايد والتمييز العنصري الذي انشاته اسرائيل في الاراضي المحتلة.

واضاف النائب البرغوثي، قائلا "ان ما يسعدنا اليوم انه رغم الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصري الا ان شعبنا مصر على الفرح والاحتفال".

وتابع البرغوثي، "ان ما رأيناه في بيت لحم يجسد وحدة شعبنا مسيحيين ومسلمين، وان احتفالات اعياد الميلاد تحولت الى عيد وطني".

كذلك، زار النائب مصطفى البرغوثي مخيم الدهيشة، والتقى المواطنين هناك حيث اثنى على صمودهم وتمسكهم بحقوقهم وفي مقدمتها حق العودة واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

كما قام البرغوثي بتوزيع بطاقات معايدة على ابناء شعبنا في المحافظة بمناسبة الاعياد المجيدة.

على صعيد اخر رحب النائب البرغوثي باعتراف الاكوادور بالدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس.

واشاد النائب البرغوثي، بموقف الاكوادور المتمثل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على كامل الاراضي المحتلة عام 67، الذي جاء بعد اعتراف البرازيل والارجنتين وبوليفيا.

وقال البرغوثي، ان قرار الاكوادور يعبر عن التوجه الصحيح الذي يجب ان تنتهجه باقي دول العالم وتعترف بالدولة الفلسطينية، وحدودها على جميع الاراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس.

واعتبر البرغوثي، ان اعلان الدولة هو الخيار الاخير بعد فشل المفاوضات مع حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل واستمرار الاستيطان وعمليات تهويد القدس لخلق واقع يحول دون اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة داعيا الى التوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة لانتزاع اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية وحدودها.