القدس المفتوحة تشارك في مؤتمرين دوليين في السودان

رام الله- معا- شاركت جامعة القدس المفتوحة في المؤتمر الحادي عشر لاتحاد النفسانيين العرب، الذي عُقد مؤخرا في قاعة الصداقة للمؤتمرات في الخرطوم، وبمشاركة عشر دول عربية، بالإضافة إلى ماليزيا وايرلندا وكندا والمملكة المتحدة والهند.

وقدم خلال المؤتمر، (80) ورقة علمية موزعة على مجالات ومحاور المؤتمر المختلفة، حيث وُزع المشاركون على خمسة قاعات رئيسية بعد الجلسة الافتتاحية التي حضرها ممثل لرئيس جمهورية السودان وعدد من الوزراء في الحكومة السودانية.

ومثل جامعة القدس المفتوحة في المؤتمر، المشرف الأكاديمي في منطقة طولكرم التعليمية حسني عوض، الذي كان ممثلاً عن دولة فلسطين، أيضاً كونه المشارك الفلسطيني الوحيد في المؤتمر، حيث قدم ورقة علمية بعنوان "أساليب التنشئة الاجتماعية كما يدركها طلاب جامعة القدس المفتوحة وأثرها في حدوث الاضطرابات النفس جسمية".

وقد اثنى رئيس الجلسة والحضور، على أصالة البحث وأهميته حيث انه تناول متغيرات مهمة في مجالات علم النفس والطب النفسي والعلوم، هذا بالاضافة الى مشاركة عوض في رئاسة إحدى جلسات المؤتمر.

كما شارك عوض، في مؤتمر "الاتحاد الإفريقي للأطباء النفسيين"، في قاعة الصداقة للمؤتمرات في الخرطوم، وقد شاركت فيه (11) دولة عربية وإفريقية وعُرضت خلاله أربعون ورقة بحثية إضافة لورش العمل التي عُقدت على هامش المؤتمر.

وعلى هامش الزيارة، التقى عوض والي ولاية الجزيرة البروفسور الزبير بشير طه، الذي شغل عدة حقائب وزارية في الحكومة السودانية منها وزارة الداخلية، وهو كذلك رئيس الرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين، كما زار عدداً من المرافق المهمة في ولاية الجزيرة منها مستشفى ضخم للطب النفسي على وشك الافتتاح ومصنع السكر، واجتمع مع البروفسور الزبير بشير طه بحضور رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني لرابطة علماء النفس المسلمين المزمع عقده في ماليزيا في الشهر العاشر من عام 2011م، حيث أكد الزبير على اهتمامه الشخصي بتمثيل فلسطين في الرابطة، مؤكداً على عضوية عوض في اللجنة التحضيرية للمؤتمر وترحيبه بمشاركة فلسطينية واسعة في المؤتمر.

ونقل عوض، تحيات وشكر رئيس جامعة القدس المفتوحة أ.د. يونس عمرو، على كرم الضيافة وعلى الاهتمام الخاص بفلسطين وحرصه على تمثيلها في مؤتمر الرابطة العالمية، وقدم له وللحاضرين شرحاً مفصلاً عن الجامعة وما حققته من انجازات على الرغم من المعوقات التي تعترض مسيرتها وقد أبدى اعجابه لما حققته الجامعة على صعيد التعليم الإلكتروني وتمنى أن تصل جامعة السودان المفتوحة لهذا المستوى من التقدم.