القسام تكشف عن تبنيها لعدد من العمليات

غزة - معا - أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن محاولات التصعيد الإسرائيلية لعب بالنار وان الهدوء من جانب القسام ليس ضعفا أو خوفا وإنما حفاظا على أرواح أبناء الشعب الفلسطيني وتفاديا لوقوع حرب ثانية وتقديرا للموقف، مضيفا:" ولكن إذا ما جاءت هذه الحرب لن نقف مكتوفي الأيدي بل سنقاوم وبكل قوة".

وأوضح أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام في مؤتمر له اليوم السبت 25/12/2010 أن "التهديدات الإسرائيلية المتكررة لن تردع أو تخيف رجال القسام، بل إنها ستزيد عزمهم وتقوي روحهم الجهادية وتهيئهم لأي فعل قد تقدم عليه قوات الاحتلال تندم عليه في المستقبل".

وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس لأول مرة مسؤوليتها عن "سلسلة من العمليات الجهادية التي أسفرت عن مقتل 15 جنديا إسرائيليا وجرح 47 آخرين في الفترة من 2005 وحتى 2010، وهي (عملية خلية الخليل القسامية – وعملية مستوطنة حجاي – وعملية مستوطنة عتصيون – وعملية جبل سنداس - وعمليه القدس الاستشهادية – وعمليه البلدة القديمة)"، وأعلن أبو عبيدة تبني القسام لعملية الحرية التي جاءت ردا على مجزرة "أسطول الحرية".

كما وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية القدس التي نفذها الشهيد علاء هشام أبو ادهيم، واستهدفت مدرسة "هراف"، وقد أدت هذه العملية إلى مقتل 8 اسرائيليين وإصابة أكثر من 30 آخرين، حسب اعتراف اسرائيل.

وكشف أبو عبيدة خلال المؤتمر عن أرقام وإحصائيات عن عدد شهداء وجرحى القسام، وعدد القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال، وحصيلة لعمليات القسام بكافة أشكالها، وحصيلة القذائف التي استهدفت مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية عبر 23 عاما من المقاومة.

وأكد أبو عبيدة على أن "جنود القسام ثابتون على ارض فلسطين ومستعدون لأي حرب قادمة ،وأيديهم على الزناد تنتظر المواجهة".