إدارة سجن جلبوع تتعمد قمع وعزل الأسير جهاد يغمور

سلفيت- معا- قالت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى بان إدارة سجن جلبوع تتعمد قمع وعزل الأسير "جهاد محمد شكرى يغمور"، من القدس وإهمال علاجه طبياً رغم انه يعانى من عدة أمراض، وذلك انتقاماً منه لأنه كان احد المشاركين في علمية خطف الجندي ناحشون فاكسمان عام 1992.

وأوضح رياض الأشقر المدير الاعلامى باللجنة بان إدارة السجون أقدمت على عزل الأسير "يغمور" فى الزنازين الانفرادية، فقط لأنه تقدم بشكوى لمحاكم الاحتلال على تصرف الشرطيات المهين معه، واللواتي يتعمدن التحرش به بشكل متعمد، وكذلك حرمانه من الزيارة لمدة شهرين متتاليين، ومنعته من الشراء من الكنتين، او الخروج إلى الفورة، او استخدام الأجهزة الكهربائية، حيث اعتبر مدير سجن جلبوع الشكوى التى تقدم بها الأسير تجاوزا لصلاحياته فقرر عزله لمدة أسبوعين في أقسام الأسرى الجنائيين.

وأشار الأشقر إلى أن الأسير "يغمور" يعانى من ضيق فى التنفس، وتزداد حدته فى الأماكن المغلقة، وان نقله إلى زنازين العزل سيفاقم من حالته الصحية التي قد تتدهور نتيجة العزل، ما يشكل خطورة على حياته، كما يعانى من مشاكل فى الرئتين والنظر.

وحملت اللجنة العليا للأسرى سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن اى تدهور يطرأ على صحة الأسير جهاد يغمور نتيجة عزله، واستمرار التضييق المتعمد عليه، وكشفت بان الاسرى ينظرون ببالغ الخطورة الى هذه الاجراء التعسفى وينوون رفع شكوى الى مدير مصلحة السجون، ضد مدير السجن الذى يتعامل مع الاسرى بشكل انتقامى.

ويذكر أن الأسير "يغمور" يعتبر من أبرز قادة الحركة الأسيرة، حيث يقبع في الأسر منذ ما يزيد عن ستة عشر عاما، ويقضى حكماً بالسجن المؤبد إضافة إلى 30 عام ، وهو معتقل منذ 14/10/1994.