وزارة شؤون اللاجئين تبحث مع مدير الأونروا جون كنج خطط وبرامج مساعدة اللاجئين المشردين واصحاب البيوت المدمرة
نشر بتاريخ: 07/08/2006 ( آخر تحديث: 07/08/2006 الساعة: 19:54 )
غزة - معا بحث وفد من وزارة شؤون اللاجئين الفلسطينيين مع جون كنج مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة سبل مساعدة اللاجئين في القطاع.
وناقش وفد الوزارة الذى اجتمع بكنج في مقر الأونروا الرئيسي بغزة ،اليوم، خطط وبرامج الاونروا لمساعدة اللاجئين المشردين وأصحاب المنازل المدمرة والأسر المنكوبة جراء الإعتداءات الإسرائيلية.
وأشاد حسام أحمد مدير عام إدارة التنسيق والمتابعة بالوزارة بدور وجهود الاونروا في خدمة اللاجئين والتخفيف من معاناتهم اليومية وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم لتجاوزر الظروف الراهنة ، مشيراً إلى أن اللقاء يأتي بهدف التعاون مع الأونروا لتخفيف المعاناة عن اللاجئين خاصة في أبراج الندى والشوكة وفتح آفاق للعمل على الساحتين اللبنانية والسورية.
وقال أن الشعب الفلسطيني يتعرض للجرائم الإسرائيلية والاونروا تمثل شاهد دولي على بقاء مشكلة اللاجئين وهناك مسؤولية كبيرة للاونروا تجاه اللاجئين، مشيراً الى أن اسرائيل تمارس ارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني وتعتبر نفسها ضد القانون الدولي وتتجاهله.
واشار أحمد الى وجود مخاوف كبيرة من استمرار العدوان الإسرائيلي وخشية من تكرار ما جرى في لبنان داخل الأراضي الفلسطينية واضطرار السكان لترك منازلهم.
موضحا " نحن الآن أمام مشكلة كبيرة تتمثل في أن اللاجئين الذين أخلوا منازلهم بفعل العدوان الاسرائيلي يشغلون الآن 11 مدرسة تابعة للاونروا وستبدأ الدراسة في الاول من سبتمبر القادم ولا يمكن للطلبة التوجه لمدارسهم واللاجئين المشردين بداخلها ، لذلك نريد تحرك سريع من الاونروا لإيجاد حلول للمشكلة قبل تفاقمها ".
وأكد أحمد أن المنظمات الدولية لم تسلم من الإعتداءات الإسرائيلية وكل انسان يريد مساعدة الشعب الفلسطيني يكون في دائرة الإستهداف الإسرائيلية ، مؤكداً أن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبه أضر بعمل الاونروا والمنظمات الدولية الاخرى.
وقال كنج أن الأونروا لديها خطط وبرامج جاهزة للتعاطي مع إستمرار الإعتداءات الإسرائيلية على مخيمات اللاجئين في قطاع غزة ، مؤكداً أن الأونروا بالتعاون مع دول العالم ستواصل إستخدام الضغط على إسرائيل حتى توقف اعتداءاتها على اللاجئين والمواطنين الفلسطينيين.
وبين مدير عمليات الانروا في غزة أن الوكالة كانت واضحة إزاء التطورات الأخيرة في المنطقة وهى ضد ما تقوم به إسرائيل حيث أن تصرفاتها تفتقر للحكمة والعقلانية، منوهاً إلى العدوان الإسرائيلي وتهجير السكان من منازلهم يشكلون ضغط كبيرة على المواطنين من أجل إحباطهم وزيادة أوضاعهم الصعبة.
وقال كنج أن إسرائيل ليس لها ايه حق في ضرب البنية التحتية وشركة الكهرباء ، كما أن ليس لها حق في الرد القوي والقاسي على أبناء الشعب الفلسطيني بهذه الطريقة.
وأضاف : نقدر الناس الذين بقوا في منازلهم فنحن لا نشجعهم على الرحيل من منازلهم مؤكدا أن إسرائيل تقصف المنازل لإجبار السكان على الرحيل ، مشدداً على ضرورة عودة المواطنين الى منازلهم التى أجبروا على الخروج منها.
وتطرق الى مشكلة بقاء المئات من اللاجئين في عدد من مدارس الأونروا على الرغم من قرب العام الدراسي الجديد ، مؤكداً أن موضوع قرب الدراسة وأشغال بعض مدارس الاونروا بالمشردين يحتل جزء كبير من اهتماماتنا اليومية.
وبين كنج أنه لن يكون هناك لاجئين مشردين في مدارس الاونروا عند بدء الدراسة لأننا لن نسمح بتعطيل الدراسة مهما كانت الأسباب ، موضحاً أنه عندما يكون الناس المشردين في مدارسنا فإننا نريد أن ننقل رسالة للعالم توضح مدى معاناة هؤلاء المشردين.
وناقش وفد الوزارة الذى اجتمع بكنج في مقر الأونروا الرئيسي بغزة ،اليوم، خطط وبرامج الاونروا لمساعدة اللاجئين المشردين وأصحاب المنازل المدمرة والأسر المنكوبة جراء الإعتداءات الإسرائيلية.
وأشاد حسام أحمد مدير عام إدارة التنسيق والمتابعة بالوزارة بدور وجهود الاونروا في خدمة اللاجئين والتخفيف من معاناتهم اليومية وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم لتجاوزر الظروف الراهنة ، مشيراً إلى أن اللقاء يأتي بهدف التعاون مع الأونروا لتخفيف المعاناة عن اللاجئين خاصة في أبراج الندى والشوكة وفتح آفاق للعمل على الساحتين اللبنانية والسورية.
وقال أن الشعب الفلسطيني يتعرض للجرائم الإسرائيلية والاونروا تمثل شاهد دولي على بقاء مشكلة اللاجئين وهناك مسؤولية كبيرة للاونروا تجاه اللاجئين، مشيراً الى أن اسرائيل تمارس ارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني وتعتبر نفسها ضد القانون الدولي وتتجاهله.
واشار أحمد الى وجود مخاوف كبيرة من استمرار العدوان الإسرائيلي وخشية من تكرار ما جرى في لبنان داخل الأراضي الفلسطينية واضطرار السكان لترك منازلهم.
موضحا " نحن الآن أمام مشكلة كبيرة تتمثل في أن اللاجئين الذين أخلوا منازلهم بفعل العدوان الاسرائيلي يشغلون الآن 11 مدرسة تابعة للاونروا وستبدأ الدراسة في الاول من سبتمبر القادم ولا يمكن للطلبة التوجه لمدارسهم واللاجئين المشردين بداخلها ، لذلك نريد تحرك سريع من الاونروا لإيجاد حلول للمشكلة قبل تفاقمها ".
وأكد أحمد أن المنظمات الدولية لم تسلم من الإعتداءات الإسرائيلية وكل انسان يريد مساعدة الشعب الفلسطيني يكون في دائرة الإستهداف الإسرائيلية ، مؤكداً أن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبه أضر بعمل الاونروا والمنظمات الدولية الاخرى.
وقال كنج أن الأونروا لديها خطط وبرامج جاهزة للتعاطي مع إستمرار الإعتداءات الإسرائيلية على مخيمات اللاجئين في قطاع غزة ، مؤكداً أن الأونروا بالتعاون مع دول العالم ستواصل إستخدام الضغط على إسرائيل حتى توقف اعتداءاتها على اللاجئين والمواطنين الفلسطينيين.
وبين مدير عمليات الانروا في غزة أن الوكالة كانت واضحة إزاء التطورات الأخيرة في المنطقة وهى ضد ما تقوم به إسرائيل حيث أن تصرفاتها تفتقر للحكمة والعقلانية، منوهاً إلى العدوان الإسرائيلي وتهجير السكان من منازلهم يشكلون ضغط كبيرة على المواطنين من أجل إحباطهم وزيادة أوضاعهم الصعبة.
وقال كنج أن إسرائيل ليس لها ايه حق في ضرب البنية التحتية وشركة الكهرباء ، كما أن ليس لها حق في الرد القوي والقاسي على أبناء الشعب الفلسطيني بهذه الطريقة.
وأضاف : نقدر الناس الذين بقوا في منازلهم فنحن لا نشجعهم على الرحيل من منازلهم مؤكدا أن إسرائيل تقصف المنازل لإجبار السكان على الرحيل ، مشدداً على ضرورة عودة المواطنين الى منازلهم التى أجبروا على الخروج منها.
وتطرق الى مشكلة بقاء المئات من اللاجئين في عدد من مدارس الأونروا على الرغم من قرب العام الدراسي الجديد ، مؤكداً أن موضوع قرب الدراسة وأشغال بعض مدارس الاونروا بالمشردين يحتل جزء كبير من اهتماماتنا اليومية.
وبين كنج أنه لن يكون هناك لاجئين مشردين في مدارس الاونروا عند بدء الدراسة لأننا لن نسمح بتعطيل الدراسة مهما كانت الأسباب ، موضحاً أنه عندما يكون الناس المشردين في مدارسنا فإننا نريد أن ننقل رسالة للعالم توضح مدى معاناة هؤلاء المشردين.