وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السفير الفنزويلي لدى السطلة يزور قرية كفر عين في رام الله ويطلع على اوضاع المواطنين

نشر بتاريخ: 07/08/2006 ( آخر تحديث: 07/08/2006 الساعة: 21:39 )
رام الله-معا- زار السفير الفنزويلي السيد فريدي موريلو لدى السلطة الوطنية الفلسطينية قرية كفر عين في محافظة رام الله والبيرة.

وكان فريدي الذى أبدى استعداده لزيارة هيئات محلية واهالي فلسطين للاطلاع على أوضاعهم في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلطسيني ومشاركتهم هذه الظروف على ارض الواقع.

وقدم السفير الفنزويلي مجموعة من الطرود الغذائية التي تبرع بها من جيبه الخاص لخمسين عائلة محتاجة في قرية كفر عين، كما قدمت ابنته التي لا يتجاوز عمرها الثماني سنوات مجموعة من الهدايا الرمزية لاطفال المخيم الصيفي المقام في تلك القرية وشاركتهم فقرات ترفيهية قامو بها هناك.

من جهتهم رحب اهالي ورئيس وأعضاء مجلس قرية كفر عين الذين بحفاوة بالغة بالسفير الفنزويلي وقدمو شكرهم وامتنانهم على هذه اللفتة الكريمة منه ومن عائلته بشكل خاص من الشعب والحكومة الفنزويلية بشكل عام.

وقال السفير الفنزويلي في بداية لقاءه مع اهالي القرية :"انني مسرور جداً ان اكون بينكم وأشارككم حياتكم في هذا اليوم، كما اننا متفهمون للاوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني والناتجة عن الاحتلال الصهيوني، واننا نتألم لذلك وسنعمل كل جهودنا لمساعدتكم قدر المستطاع، كما اننا ندين بشدة الاعتداءات الاسرائيلية على فلسطين ولبنان، وهذه الاعتداءات الخارجة عن القانون الدولي والانساني والاخلاقي حتى، تدل على همجية وعنجهية هذا الكيان الغاصب".

واكد رفضه ورفض بلاده الممارسات العدوانية الاسرائيلية وهو الامر الذي نتج عنه قرار الرئيس شافير بسحب السفير من تل ابيب احتجاجا على هذا العدوان.

واشار السفير الفنزويلي انه يفكر في إطلاق حملة في فنزويلا بعد طرحها على المسؤلين هناك تحت عنوان "بوليفر من كل مواطن" لدعم الشعب الفلسطيني وسأعمل جهدي على إنجاز هذه الفكرة.

كما زار السفير المدرسة في القرية والمخيم الصيفي الذي يقام فيها واطلع على الأوضاع هناك.

ومن ناحية تحدث م.فواز ربايعة مرحباُ باالسفير وتطرق إلى الموقف الفنزويلي المشرف تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني وخاصة القرار الاخير بسحب السفير.

كما قدم له شكره نيابة عن معالي الوزير م.عيسى الجعبري داعيا ان يتم الإفراج عنه قريباُ، على هذه الخطوة التي تدل على صدق ومؤازرة فنزويلا شعبا وحكومة للشغب الفلسطيني.

يشار الى ان جنود الاحتلال على الحاجز المقام على الطريق عرقلوا مرور السفير الفنزويلي بعد معرفتهم ان سفير فنزويلا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.