المقالة: 36 أسيرة في سجون الاحتلال يتعرضن لأشكال الانتهاك والتعذيب
نشر بتاريخ: 27/12/2010 ( آخر تحديث: 27/12/2010 الساعة: 08:55 )
غزة- معا- أكدت الدائرة الاعلامية بوزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة، ان الاحتلال يعتقل في سجونه 36 أسيرة في ظروف وصفها بـ "القاسية" ويتعرضن لكل أشكال الانتهاك والتعذيب والتضييق والحرمان من الحقوق.
وقال رياض الأشقر مدير الدائرة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه، إن الأسيرات موزعات على سجني "الدامون وهشارون"، منهن واحدة من قطاع غزة وهي الأسيرة وفاء البس، بينما 6 أسيرات من القدس، و3 أسيرات من الداخل الفلسطيني، 26 أسيرة من الضفة الغربية.
وحسب الوضع القانوني، بين بان هناك 3 أسيرات موقوفات، 5 أسيرات يخضعن للاعتقال الاداري دون تهمة أو محاكمة، و28 أسيرة محكومة منهن 5 أسيرات محكومات بالسجن المؤبد لمرة أو لأكثر أعلاهن حكماً صدر بحق الأسيرة أحلام التميمي وهو 16 مؤبدا، ومنهن 6 أسيرات سبق وان اعتقلن وامضين فترات حكم مختلفة في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقالهن مرة أخرى وكان أخرهن الأسيرة "لنان ابوغلمة" من نابلس.
أما عن الوضع الاجتماعي للأسيرات فهناك 10 أسيرات متزوجات، بينهن 7 أمهات لديهن 27 ابن وابنه، فيما الباقي لم يسبق لهن الزواج أو مطلقات.
وتعتبر الأسيرة أمنة منى عميدة الأسيرات، حيث أنها معتقلة منذ شهر يناير من العام 2001، وتقضي حكماً بالسجن المؤبد.
وأشار الأشقر إلى بعض أشكال المعاناة التي تتعرض لها الأسيرات، مبيناً أن أصعبها هو الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية الموجودة بين الأسيرات، حيث تعاني 13 أسيرة من أمراض مختلفة، ومنهن من تعاني من أمراض خطيرة كالأسيرة كفاح جبريل والتي تعاني من مرض نادر يؤدي إلى تآكل أطرافها ونتج عنه بتر بعض أصابعها، كذلك من ضيق في الشرايين ونقص في المناعة، أزمة في التنفس وروماتزيوم، وقرحة في المعدة، ورغم اطلاع الاحتلال على تلك الأمراض التي تعاني منها الأسيرة إلا انه لم يتورع عن اعتقالها والتحقيق معها ثم الزج بها تحت الاعتقال الاداري، لمدة (4شهور) دون أن يقدم لها اي علاج مناسب لحالتها الصحية "السيئة".
كذلك الاستهتار الكامل بحياة الأسيرات وعدم توفير وسائل حماية لهن داخل السجون من الحوداث والكوراث، حيث كادت الحرائق التي اندلعت في منطقة الكرمل قبل شهر أن تودي بحياة الأسيرات في سجن الدامون، حيث تم نقلهن قبل أن تصل النيران إلى السجن بقليل، وأتت النيران على حافلة تنقل سجانين وضباط سجن الدامون وأدت لمقتل 36 منهم.
وتصاعد استخدام سياسة العزل الانفرادي بحق الأسيرات لمجرد أن أسيرة تطالب بحقها، يتم عزلها في زنازين العزل، حيث أقدمت مؤخراً ادارة السجون على عزل الأسيرة "لنان ابوغلمة" والتي تنفذ اضراب عن الطعام، للمطالبة بجمعها بشقيقتها الأسيرة تغريد والتي توجد في سجن الدامون، حيث ترفض إدارة سجن "هشارون" جمعها بشقيقتها الأسيرة.
وقال رياض الأشقر مدير الدائرة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه، إن الأسيرات موزعات على سجني "الدامون وهشارون"، منهن واحدة من قطاع غزة وهي الأسيرة وفاء البس، بينما 6 أسيرات من القدس، و3 أسيرات من الداخل الفلسطيني، 26 أسيرة من الضفة الغربية.
وحسب الوضع القانوني، بين بان هناك 3 أسيرات موقوفات، 5 أسيرات يخضعن للاعتقال الاداري دون تهمة أو محاكمة، و28 أسيرة محكومة منهن 5 أسيرات محكومات بالسجن المؤبد لمرة أو لأكثر أعلاهن حكماً صدر بحق الأسيرة أحلام التميمي وهو 16 مؤبدا، ومنهن 6 أسيرات سبق وان اعتقلن وامضين فترات حكم مختلفة في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقالهن مرة أخرى وكان أخرهن الأسيرة "لنان ابوغلمة" من نابلس.
أما عن الوضع الاجتماعي للأسيرات فهناك 10 أسيرات متزوجات، بينهن 7 أمهات لديهن 27 ابن وابنه، فيما الباقي لم يسبق لهن الزواج أو مطلقات.
وتعتبر الأسيرة أمنة منى عميدة الأسيرات، حيث أنها معتقلة منذ شهر يناير من العام 2001، وتقضي حكماً بالسجن المؤبد.
وأشار الأشقر إلى بعض أشكال المعاناة التي تتعرض لها الأسيرات، مبيناً أن أصعبها هو الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية الموجودة بين الأسيرات، حيث تعاني 13 أسيرة من أمراض مختلفة، ومنهن من تعاني من أمراض خطيرة كالأسيرة كفاح جبريل والتي تعاني من مرض نادر يؤدي إلى تآكل أطرافها ونتج عنه بتر بعض أصابعها، كذلك من ضيق في الشرايين ونقص في المناعة، أزمة في التنفس وروماتزيوم، وقرحة في المعدة، ورغم اطلاع الاحتلال على تلك الأمراض التي تعاني منها الأسيرة إلا انه لم يتورع عن اعتقالها والتحقيق معها ثم الزج بها تحت الاعتقال الاداري، لمدة (4شهور) دون أن يقدم لها اي علاج مناسب لحالتها الصحية "السيئة".
كذلك الاستهتار الكامل بحياة الأسيرات وعدم توفير وسائل حماية لهن داخل السجون من الحوداث والكوراث، حيث كادت الحرائق التي اندلعت في منطقة الكرمل قبل شهر أن تودي بحياة الأسيرات في سجن الدامون، حيث تم نقلهن قبل أن تصل النيران إلى السجن بقليل، وأتت النيران على حافلة تنقل سجانين وضباط سجن الدامون وأدت لمقتل 36 منهم.
وتصاعد استخدام سياسة العزل الانفرادي بحق الأسيرات لمجرد أن أسيرة تطالب بحقها، يتم عزلها في زنازين العزل، حيث أقدمت مؤخراً ادارة السجون على عزل الأسيرة "لنان ابوغلمة" والتي تنفذ اضراب عن الطعام، للمطالبة بجمعها بشقيقتها الأسيرة تغريد والتي توجد في سجن الدامون، حيث ترفض إدارة سجن "هشارون" جمعها بشقيقتها الأسيرة.