منتدى شارك الشبابي يناشد الأحزاب والفصائل بالتدخل لفتح مقراته بغزة

رام الله -معا- ناشد منتدى شارك الشبابي ممثلي الأحزاب والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية التدخل والضغط لإعادة فتح مقراته في قطاع غزة، وإطلاق حملات إعلامية للترويج والدفاع عن حرية العمل المؤسسي والشعبي في قطاع غزة، والتدخل لوقف كل أشكال الانتهاكات، بما فيها اقتحام مقار المؤسسات، والتهديد باستخدام القوة، وتوقيف واعتقال الناشطين في الحملات الشبابية والأهلية والشعبية، وتوفير ما يلزم من إجراءات قانونية لضمان حرية التعبير.

وأشار منتدى شارك في بيان أصدره أمس الى قرار النائب العام في الحكومة المقالة في قطاع غزة القاضي بإغلاق مقرات منتدى شارك الشبابي هناك.

ووضع ممثلي الأحزاب والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في صورة الانتهاكات التي يتعرض لها المنتدى في قطاع غزة، من مداهمات واعتقالات، ومصادرات للممتلكات، والتدخلات غير المبررة قانونيا التي تقوم بها أجهزة الأمن الداخلي في غزة.

وأشار الى ما سبق قرار الإغلاق بيومين، من عقد جلسة تضامنية من قبل عدد من قادة العمل الوطني والأهلي والحقوقي في القطاع، ليس لتناول قضية شارك وحسب، بل مجمل الممارسات التي تتعرض لها عديد من المؤسسات في غزة، والتي في محصلتها النهائية تمثل مسا صارخا بحرية العمل والتعبير.

وخاطب شارك الشبابي في بيانه ممثلي الأحزاب والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية بصفاتهم الشخصية والحزبية، وبحكم الدور الذي يضطلعون به في الدفاع عن حقوق الإنسان، بما فيها حق المواطنين في قطاع غزة بالوصول إلى سبل الحياة الكريمة، وحق المؤسسات التي تعمل هناك بإيصال خدماتها وبرامجها، بالتدخل والتحرك العاجل لتصويب القرار الصادر عن النائب العام، بما يسمح للمنتدى باستئناف نشاطه وعمله في قطاع غزة، وبما يخدم آلاف الشباب هناك، لافتا الى أن أي ممارسات غير قانونية لا تخدم سوى الاحتلال.