الهباش- 50 منحة دراسية من شيخ الأزهر لطلبة فلسطينيين
نشر بتاريخ: 27/12/2010 ( آخر تحديث: 27/12/2010 الساعة: 20:43 )
القاهرة - معا - اعلن الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية ان وزارة الأوقاف حصلت على 50 منحه للدراسة بجامعة الأزهر بمختلف التخصصات الأدبية والعلمية.
وجاء ذلك خلال لقائه الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة.
وأطلع الهباش شيخ الأزهر على آخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية وما تتعرض له القدس والمقدسات من إنتهاكات وإعتداءات إسرائيلية حيث عبر شيخ الأزهر عن استنكاره الشديد لهذه الاعتداءات العنصرية التي لا تمت بأدنى صلة لأي دين سماوي أو لأي خلق إنساني.
وأكد شيخ الأزهر أن الأزهر سيظل داعمًا قويًا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية حتى نيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، واضاف ان المصالحة الفلسطينية هي الحل الوحيد للشعب الفلسطيني، وان الطرف الذي يرفض المصالحة فهو يهدم القضية الفلسطينية ويخدم الإحتلال ويبعد الفلسطينين كثيراً عن انجاز المشروع الوطني الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واشاد شيخ الأزهر بالقيادة الشرعية الفلسطينية الوحيدة برئاسة الرئيس محمود عباس وحنكته بإدارة الصراع السياسي وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني بمواجهة الاحتلال الاسرائيلي من خلال المقاومة الشعبية السلمية التي تفوت الفرصة على الإحتلال وتحمي الأرض وتحفظ الانسان.
ومن جانب آخر، التقى الهباش الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري واطلعه على صورة الهجمة الإسرائيلية على مدينة القدس والتي تستهدف تهويد المدينة المقدسة وتهجير سكانها.
وشدد الطرفان على ضرورة تكاتف ابناء الشعب الفلسطيني ومن خلفهم ابناء الإمة العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي مؤكدين أن الوقت لم يعد يحتمل التأخير في اتخاذ موقف جاد وعملي من كافة الأطراف خاصة العربية والإسلامية لوقف المشروع الإسرائيلي الإستيطاني.
وتم التطرق خلال اللقاء الى المؤتمر الذي سيعقد في القاهرة من 11-14 شباط تحت عنوان "القدس ومكانتها في الدين والتاريخ" تحت رعاية وزارة الأوقاف المصرية لمناقشة المشروع الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس وتخريب مقدساتها وتفريغ سكانها والإستيلاءعليها حيث ستشارك وزارة الأوقاف الفلسطينية بهذا المؤتمر بالعديد من الدرسات والابحاث.
وفي نهاية اللقاء ناقش الجانبان سبل تعزيز وتطوير العلاقة بين الجانبين خاصة في الدورس الوعظية والإرشادية وتبادل الخبرات حيث أبدى الدكتور الزقزوق إستعداد وزارته لتقديم كل ما يمكنها لوزارة الأوقاف الفلسطينية مشيدا بالبرامج التي تنفذها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الوطنية لإبراز الروح المتسامحة للدين الإسلامي.
وجاء ذلك خلال لقائه الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة.
وأطلع الهباش شيخ الأزهر على آخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية وما تتعرض له القدس والمقدسات من إنتهاكات وإعتداءات إسرائيلية حيث عبر شيخ الأزهر عن استنكاره الشديد لهذه الاعتداءات العنصرية التي لا تمت بأدنى صلة لأي دين سماوي أو لأي خلق إنساني.
وأكد شيخ الأزهر أن الأزهر سيظل داعمًا قويًا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية حتى نيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، واضاف ان المصالحة الفلسطينية هي الحل الوحيد للشعب الفلسطيني، وان الطرف الذي يرفض المصالحة فهو يهدم القضية الفلسطينية ويخدم الإحتلال ويبعد الفلسطينين كثيراً عن انجاز المشروع الوطني الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واشاد شيخ الأزهر بالقيادة الشرعية الفلسطينية الوحيدة برئاسة الرئيس محمود عباس وحنكته بإدارة الصراع السياسي وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني بمواجهة الاحتلال الاسرائيلي من خلال المقاومة الشعبية السلمية التي تفوت الفرصة على الإحتلال وتحمي الأرض وتحفظ الانسان.
ومن جانب آخر، التقى الهباش الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري واطلعه على صورة الهجمة الإسرائيلية على مدينة القدس والتي تستهدف تهويد المدينة المقدسة وتهجير سكانها.
وشدد الطرفان على ضرورة تكاتف ابناء الشعب الفلسطيني ومن خلفهم ابناء الإمة العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي مؤكدين أن الوقت لم يعد يحتمل التأخير في اتخاذ موقف جاد وعملي من كافة الأطراف خاصة العربية والإسلامية لوقف المشروع الإسرائيلي الإستيطاني.
وتم التطرق خلال اللقاء الى المؤتمر الذي سيعقد في القاهرة من 11-14 شباط تحت عنوان "القدس ومكانتها في الدين والتاريخ" تحت رعاية وزارة الأوقاف المصرية لمناقشة المشروع الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس وتخريب مقدساتها وتفريغ سكانها والإستيلاءعليها حيث ستشارك وزارة الأوقاف الفلسطينية بهذا المؤتمر بالعديد من الدرسات والابحاث.
وفي نهاية اللقاء ناقش الجانبان سبل تعزيز وتطوير العلاقة بين الجانبين خاصة في الدورس الوعظية والإرشادية وتبادل الخبرات حيث أبدى الدكتور الزقزوق إستعداد وزارته لتقديم كل ما يمكنها لوزارة الأوقاف الفلسطينية مشيدا بالبرامج التي تنفذها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الوطنية لإبراز الروح المتسامحة للدين الإسلامي.