الشخصيات المستقلة تؤكد على ضرورة المصالحة في ذكرى الحرب على غزة
نشر بتاريخ: 28/12/2010 ( آخر تحديث: 28/12/2010 الساعة: 08:07 )
رام الله -معا- طالب تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بمحو الذكرى السنوية الثانية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عبر إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأكد الدكتور عبد العزيز الشقاقي نائب رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على أن دماء شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ عامين ستبقى شاهدة على حالة الانقسام المؤسفة التي يعيشها الوطن، مشيرا إلى أن العائلات الفلسطينية التي قدمت أبناءها فداء لتراب الوطن الغالي تشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه من ساهم على تعزيز حالة الانقسام.
وأضاف الشقاقي "إن سماءنا الفلسطينية تتشح بالسواد وتبكي دما على الحال الذي وصلنا إليه، والعائلات المنكوبة في الخيام تذرف الدموع جراء البرد القارص، والعامل لم يعد يتحمل مزيدا من الضغوط على عموده الفقري والذي مزقته البطالة وأغرقته الديون".
ومن جانبه شدد خليل عساف ممثل الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية على ضرورة الوحدة الوطنية في الذكرى الثانية للعدوان الإسرائيلي وتوحيد كل الجهود باتجاه إعادة إعمار قطاع غزة وزراعة أراضيه وإزالة الذكريات السوداء من عقول الفلسطينيين ومقاومة المحتل الإسرائيلي الذي يلتهم الأرض ويستوطنها ويعمل على تهويد مدينة القدس.
وأكد عساف على أن الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم ينتظرون الاحتفال بذكرى الوحدة الوطنية والتي ستمثل مصلا لكل عائلة فقدت فردا منها أو جرفت منازلها، مضيفا "الفلسطينيون هم من قسموا وطنهم، وهم الوحيدون القادرون على استعادة وحدتهم ولم شملهم وتحرير أراضيهم".
وأكد الدكتور عبد العزيز الشقاقي نائب رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على أن دماء شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ عامين ستبقى شاهدة على حالة الانقسام المؤسفة التي يعيشها الوطن، مشيرا إلى أن العائلات الفلسطينية التي قدمت أبناءها فداء لتراب الوطن الغالي تشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه من ساهم على تعزيز حالة الانقسام.
وأضاف الشقاقي "إن سماءنا الفلسطينية تتشح بالسواد وتبكي دما على الحال الذي وصلنا إليه، والعائلات المنكوبة في الخيام تذرف الدموع جراء البرد القارص، والعامل لم يعد يتحمل مزيدا من الضغوط على عموده الفقري والذي مزقته البطالة وأغرقته الديون".
ومن جانبه شدد خليل عساف ممثل الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية على ضرورة الوحدة الوطنية في الذكرى الثانية للعدوان الإسرائيلي وتوحيد كل الجهود باتجاه إعادة إعمار قطاع غزة وزراعة أراضيه وإزالة الذكريات السوداء من عقول الفلسطينيين ومقاومة المحتل الإسرائيلي الذي يلتهم الأرض ويستوطنها ويعمل على تهويد مدينة القدس.
وأكد عساف على أن الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم ينتظرون الاحتفال بذكرى الوحدة الوطنية والتي ستمثل مصلا لكل عائلة فقدت فردا منها أو جرفت منازلها، مضيفا "الفلسطينيون هم من قسموا وطنهم، وهم الوحيدون القادرون على استعادة وحدتهم ولم شملهم وتحرير أراضيهم".