وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوحيدي لشركة الكهرباء والجهات المختصة : لا تذبحوا الأسير مرتين

نشر بتاريخ: 28/12/2010 ( آخر تحديث: 28/12/2010 الساعة: 10:28 )
غزة- معا- أعرب نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، عن أسفه إزاء ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي من استخفاف بمشاعرهم وهمومهم التي تستصرخ وتحرك الحجر، وخاصة من استقطاع شركة الكهرباء والجهات المختصة بالمالية لجزء من رواتبهم.

وقال الوحيدي، بأن خصم شركة الكهرباء المستمر لمبلغ (170) شيقل من مخصصات ورواتب الأسرى أصبح أمرا يبعث الملل في النفس، وخاصة إذا ما طال هذا الخصم أسرى ليسوا من سكان قطاع غزة، وإنما هم من المملكة العربية الهاشمية الأردنية كحال الأسير الأردني عبد الله نوح عوض أبو جابر في سجن النقب الصحراوي، ومن سكان مخيم البقعة، وهو أعزب ومعتقل لدى الإحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 28/12/2000، ومحكوم عليه بالسجن لمدة 20 عاما، وهو من مواليد 18 / 2 / 1975، ووكيلته هي الحاجة أم ضياء الأغا والدة الأسيرين ضياء ومحمد الأغا.

وأضاف الوحيدي، نتفهم بأن يستقطع من رواتب الموظفين لسبب واضح، ولكن ليس لوقت طويل خاصة إذا كان الإستقطاع من رواتب ممن هم ملتزمون بالدفع لشركة الكهرباء، ولكن ما هو الحال في استقطاع المبلغ من أسير وهو ليس من سكان الأراضي الفلسطينية ولا يستفيد من النور المتقطع ما بين الفينة والأخرى لدينا، وهل القطع جاء لأن وكيلته هي من سكان قطاع غزة وهل هو سبب كاف.

وطالب الوحيدي، شركة الكهرباء والجهات المختصة بالعمل الفوري من أجل إنهاء معاناة الأسرى بوقف الخصم من رواتبهم ومخصصاتهم التي بالكاد تكفيهم وتكفي قوت عيالهم وأبنائهم وذويهم، مشيرا إلى أن الأعياد السابقة شهدت ذبح الرواتب على أنغام الموتور وشهدت حرمان الصراف الآلي لموظفين بسطاء من قطعة جيدة من رواتبهم كما شهد عيد الأضحى المبارك لهذا العام استبدال خروف العيد بالراتب.

ووجه الوحيدي، نداءا للمعنيين بالمالية والكهرباء بألا تذبحوا الأسير مرتين.